سيغادر أسطورة فريق برشلونة السابق البرازيلي، رونالدينيو السجن، وذلك بعد أن ألقي القبض عليه بسبب دخوله البارغواي بجواز سفر مزور، حيث مكث خلف القضبان لمدة 32 يوما.

ووفقا لتقرير نشرته شبكة "ESPN"، فإن الإفراج عن النجم البرازيلي رونالدينيو سيكون مشروطا، بأن يبقى قيد الإقامة الجبرية في فندق بالباراغواي، مع كفالة مالية قدرها 1.6 مليون دولار.

وتعرض لاعب ميلان وباريس سان جيرمان وفلامينغو السابق، وصاحب الـ40 عاماً، للحبس منذ 6 مارس/أذار الماضي رفقة شقيقه.

وكان تقرير لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، قد أكد أن التحقيقات في قضية رونالدينيو تتجاوز قضية تزوير واحتيال فقط، وتمتد ليكون نجم "السامبا" السابق أداة لتبييض الأموال، مضيفة بأن مسؤولين برازيليين قد اتفقوا مع نظرائهم من باراغواي لتمرير قيم مالية ضخمة بطرق غير قانونية، وذلك باللجوء لنجم كرة القدم كأداة للتمويه، لاعتقادهم بأن اسمه وشهرته على الصعيد العالمي سيبعدان عنه الشكوك والتحقيقات.

وتورّطت سيّدة أعمال برازيلية، تدعى داليا لوبيز، بمنح الجوازين لرونالدينيو وشقيقه، ليتوجها بهما نحو باراغواي بحجّة المشاركة في أعمال خيرية لصالح منظّمة "أنجل بروذرهود"، حيث كان ذلك للتمويه على عملية إجرامية أكثر خطورة.