قُتل رجل وامرأة فلسطينيان اليوم الأربعاء، رمياً بالرصاص في قرية رابا شرقي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت مصادر طبية في مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، عن وفاة مواطنة تبلغ من العمر 26 عاماً، وشاب عمره 25 عاماً، جراء إصابتهما بعدة أعيرة نارية في قرية رابا شرق جنين.

وقال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، إن الشرطة والنيابة العامة باشرتا بالتحقيق، وأورد عقب ذلك خبراً أفاد بأن شرطة مدينة جنين قبضت على الشخص المشتبه به، وضبطت معه قطعة سلاح.

وقال محافظ جنين إبراهيم رمضان: "إن مواطناً أطلق النار على زوجته، ومن ثم طعنها بآلات حادة، كما أطلق النار على ابن عمه بعد مطاردته، وأصابه بجروح خطيرة، وتم نقلهما إلى مستشفى جنين حيث فارقا الحياة متأثرين بجروحهما"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وفا".

وأشار إلى أنه أعطى تعليماته إلى الأجهزة الأمنية لحفظ النظام، لافتاً إلى أن الشرطة باشرت التحقيق بالجريمة.

  

وقال رمضان إن "هذه الجريمة كبيرة وتهدد السلم الأهلي، وهي مرفوضة دينيا وعقائديا وعشائريا ووطنيا وبعيدة عن تقاليد شعبنا الفلسطيني"، مؤكدا أنها عمل فردي. ودعا لضبط النفس وعدم اللغط في القضية لحين الانتهاء من التحقيق والكشف عن ملابساتها.
وتأتي هذه الجريمة بعد أسبوع على جريمة قتل امرأة وزوجها رميا بالرصاص أمام أطفالهما في بلدة يعبد قرب جنين.