Skip to main content
الاحتجاجات على جريمة مينيابوليس تمتدّ إلى لندن: حياة السود مهمّة
كاتيا يوسف ــ لندن
تجمّع المئات من الناشطين في ساحة ترفلغار وخارج مبنى البرلمان البريطاني في ساحة ويستمنستر في العاصمة البريطانية لندن، احتجاجاً على وفاة المواطن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد في الولايات المتحدة، وكذلك ضدّ وحشية الشرطة المزعومة، في المملكة المتحدة.

وكان من الممكن سماع المتظاهرين وهم يرددون "حياة السود مهمّة" و"قل اسمي جورج فلويد" في الساحات وسط لندن، في إشارة منهم إلى حملة الحقوق المدنية. وحمل البعض لافتات كتبوا عليها "لا مكان للعنصرية" و"لا أستطيع التنفس".

وتأتي هذه المظاهرات، بعد احتجاج وقع في بيكهام، أمس السبت، ومن المقرّر أن تعقبه أحداث أخرى عدة في العاصمة البريطانية، الأسبوع المقبل.



وتهزّ الاحتجاجات الولايات المتحدة لليوم الخامس على التوالي في العديد من المدن، بعد وفاة جورج فلويد، على يد شرطي خلال اعتقاله هذا الأسبوع في مينيابوليس.
وكانت العديد من الاحتجاجات الأميركية سلمية، لكن تحوّل بعضها إلى مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة.

وقُتل متظاهر مراهق في ديترويت برصاص أحد المارة غير المعروفين، بينما قُتل ضابط في أوكلاند بعد إطلاق النار عليه. واعتُقل حوالي 1300 شخص، منهم 500 في كاليفورنيا يوم الخميس.

وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أسفه لمقتل فلويد، بيد أنّه أمر بضرب المحتجين، وهدّد نشطاء واشنطن بملاحقة "الكلاب الشريرة" لهم وبالأسلحة المشؤومة "إذا دخلوا البيت الأبيض".

واتُهم الشرطي ديريك شوفين بالقتل من الدرجة الثالثة، والقتل الخطأ، بعد تصويره وهو راكع على عنق فلويد لحوالي ثماني دقائق.