وقال المغامسي، اليوم السبت، معتذراً: "بعد تأمل وجدت أنني لم أوفق في تغريدتي والتي قصدتُ بها العفو عن مساجين الحق العام في المخالفات البسيطة، كما جرت عليه عادة القيادة المباركة في رمضان".
وأضاف: "أمّا أصحاب المخالفات الجسيمة، فمردّه لما يقرره الشرع بحقهم، وعن سيئ النية الذي حاول استغلالها ضد وطني فأقول: لن يزيدكم خبثكم إلا خساراً".
Twitter Post
|
لكن اعتذار المغامسي، الذي عُرف عنه كونه أحد أبرز مؤيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لم يمنع السلطات السعودية من إعفائه من منصبه كإمام وخطيب لمسجد قباء، أحد أهم المساجد الدينية الإسلامية، وتعيين الشيخ سلمان الرحيلي بديلاً عنه.
يُذكر أنّ تغريدة المغامسي جاءت في وقت يطالب فيه الناشطون الحقوقيون السعوديون السلطات بالإفراج عن معتقلي الرأي، خصوصاً الذين لم تتم محاكمتهم بعد، خوفاً من تفشي فيروس كورونا داخل السجون، أسوة بما قامت به السلطات البحرينية، قبل أسابيع.
Twitter Post
|
Twitter Post
|