Skip to main content
المعارضة السورية غير متفائلة من فك "النصرة" ارتباطها بـ"القاعدة"
محمد أمين

أعلنت المعارضة السورية، أنها لا تتوقع أن يكون لقرار قائد "جبهة النصرة"، أبو محمد الجولاني فك الارتباط بتنظيم "القاعدة" انعكاسات ايجابية على الثورة السورية، والمسار السياسي، وذلك في أول تعليقٍ لها على إعلان الجولاني، أمس الخميس، وقف العمل باسم "النصرة" وتشكيل جماعة جديدة باسم "جبهة فتح الشام".

وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، رياض نعسان آغا، لـ"العربي الجديد"، إنه لا يتوقع أن يكون لإعلان الجولاني "أي انعكاس إيجابي"، موضحاً "لأن خطاب فك الارتباط مع تنظيم القاعدة لم يلق قبولا دولياً". وأشار في الوقت ذاته، إلى أن خطاب الجولاني "لم يشر إلى تغيير في البنية، أو الأهداف".

وظهر الجولاني، مساء أمس، للمرة الأولى في شريط تلفزيوني، ليعلن فك الارتباط بـ"القاعدة"، وذلك "تلبية لرغبة أهل الشام في دفع ذرائع المجتمع الدولي"، مبيناً أنّ الغاية من هذه الخطوة "تحقيق الأمن والأمان والاستقرار والحياة الكريمة لعامة الناس، التوحد مع الفصائل المعارضة لرصّ صفوف المجاهدين، وتحرير أرض الشام، والقضاء على النظام، وأعوانه"، وفق قوله.

وسبق هذا الإعلان تسجيل صوتي لنائب زعيم تنظيم "القاعدة"، أحمد أبو الخير، دعا فيه "جبهة النصرة" للتوحد مع الفصائل "لأن ذلك أهم من الروابط التنظيمية"، مطالباً إياها بـ"اتخاذ الخطوات المناسبة، لضمان الجهاد الشامي والعمل على التوحد مع الفصائل لإقامة حكومة إسلامية راشدة"، في إشارة لموافقة تنظيم "القاعدة" على فك "جبهة النصرة" ارتباطها به.