Skip to main content
النظام ينتقم لخسائره في إدلب بقصف حلب: عشرات القتلى
زين كيالي ــ حلب
أعلنت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم السبت، أن 54 شخصاً على الأقل قتلوا إثر سقوط براميل متفجرة ألقاها طيران النظام على حي الشعار بمدينة حلب، ومدينة الباب في ريف حلب الشرقي، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأفادت الشبكة، أن 45 شخصاً على اﻷقل قتلوا جراء إلقاء مروحيات النظام، صباح اليوم، قنبلتين برميليتين على مدينة الباب بحلب.

وأضافت الشبكة، أن 9 أشخاص آخرين على اﻷقل قتلوا جراء إلقاء مروحيات النظام 3 قنابل برميلية على حي الشعار بحلب، بحسب الوكالة.

من جهته، قال الناشط الإعلامي عدنان حسين، لـ"العربي الجديد"، إن أربعة براميل متفجرة سقطت في مدينة الباب في تمام الساعة السابعة صباح اليوم على كل من السوق المسقوف، وسوق الهال، والجامع الكبير، وشارع عصفور، في الوقت الذي تشهد فيه هذه المناطق اكتظاظاً بالعابرين.

ونقل حسين، عن مصادر طبية، تأكيدات بأن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، نظراً لإصابة العشرات من المدنيين بإصابات خطيرة.

على صعيد متصل، أوضحت مصادر ميدانية في مناطق سيطرة المعارضة في حلب أن طائرات النظام السوري المروحية استهدفت حي الشعار شرق مدينة حلب ببرميل متفجر،  صباح اليوم أيضا، أسفر عن مقتل اثنا عشر مديناً، بينهم أطفال، وإصابة آخرين.

ويسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) على مدينة الباب، وعلى عموم مناطق ريف حلب الشرقي، في الوقت الذي تسيطر فيه قوات المعارضة السورية على أحياء مدينة حلب الشرقية والشمالية والجنوبية.

ويأتي هذا التصعيد، بعدما تمكنت قوات المعارضة السورية، خلال الأيام القليلة الماضية، من السيطرة على بلدات ومدن في ريف محافظة إدلب، شمالي البلاد، بعد مواجهات بدت فيها قوات النظام في حالة أقرب إلى الانهيار.

وكانت المعارضة قد سيطرت، خلال ساعات، على بلدة أريحا، وهي واحدة من النقاط الأخيرة لقوات النظام في المحافظة وواصلت، أمس الجمعة، تقدمها في القرى والبلدات، شمال مدينة إدلب.

وكان مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، رامي عبد الرحمن، أعلن عن أن قوات النظام بدأت باتخاذ وضعية دفاعية، في أعقاب الهزائم الكبيرة التي تتلقاها في الشمال السوري، الذي بات تقريباً تحت السيطرة الكاملة لقوات المعارضة.

وأوضح عبد الرحمن، أن القوات النظامية تسعى، في هذه الآونة، لتدعيم صفوفها وبناء خطوط دفاعية في كل من حماة، وسط البلاد، واللاذقية، على الساحل السوري.

اقرأ أيضاً: سهل الغاب وجبهة الساحل.. الهدف التالي للمعارضة في إدلب