جدّد تنظيم "ولاية سيناء" المسلح، زعمه المسؤولية عن إسقاط الطائرة الروسية وسط سيناء، شرقي مصر، يوم السبت الماضي.

وفي تسجيل صوتي على موقع "يوتيوب"، لم يتطرق التنظيم لكيفية وطريقة إسقاط الطائرة، مكتفياً بالإشارة إلى ما وصفه برمزية التاريخ الذي سقطت فيه الطائرة، الذي تزامن حسب التسجيل الصوتي مع تاريخ مبايعة تنظيم "أنصار بيت المقدس"، لزعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، وتغيير اسم التنظيم إلى "ولاية سيناء".

وكانت طائرة تقل 224 راكباً، معظهم روسيون، قد سقطت بمناطق جبلية وسط سيناء نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، ما تسبب بمقتل ركابها.

وصرحت جهات رسمية، أن فرق بحث مكونة من خمس دول، فضلاً عن النيابة المصرية تباشر التحقيقات حول ملابسات سقوط الطائرة والتحفظ على الصندوق الأسود.

وتنشط "ولاية سيناء" في مناطق وسط وشمال شرقي سيناء حيث تستهدف قوات الجيش والشرطة في تلك المناطق.

ورغم إعلان الأجهزة الأمنية المشتركة عن بدء حملات واسعة خلال العامين الماضيين كان آخرها ما عُرف بعملية "حق الشهيد"، بالإضافة إلى إنشاء المنطقة العازلة بين رفح المصرية والفلسطينية وإغراق الحدود بماء البحر تحت حجة القضاء على الإرهاب، فإن العمليات التي تستهدف الجيش والشرطة تتزايد بشكل كبير.

اقرأ أيضاً:الطائرة الروسية المنكوبة: لا آثار لعامل خارجي

​