يملك جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، شخصية مثيرة للإعجاب، إذ يخوض مسيرة احترافية مع أحد أفضل أندية العالم بالتزامن مع قيادة مشاريع استثمارية برأس مال ضخم، وكشف عن أحدث أفكاره بأنه حاول شراء أقدم ناد في العالم.

وذكرت صحيفة (ماركا) أن بيكيه كان على بُعد خطوة من شراء نادي نوتس كاونتي العريق في إنكلترا، في صيف هذا العام، عبر شركته (كوزموس). لكن المشاكل المالية للنادي، الذي تأسس قبل 157 عاما، عرقلت الصفقة.

واجتمع بيكيه مع مالك النادي ألان هاردي بالفعل، لكن الديون المتراكمة عليه بسبب رواتب اللاعبين والمدربين والمشاكل مع الضرائب، جعلت المالك يضطر إلى بيع النادي سريعا قبل يوم 31 يوليو/تموز إلى مشتر آخر أكثر جاهزية قبل إكمال المفاوضات مع نجم البرسا.


ويملك بيكيه بالفعل ناديين في إسبانيا وهما أندورا وخيمناستيك مانريسا. وأشارت (ماركا) إلى أنه حاول استغلال أكاديمية الناشئين في نوتس كاونتي ليحولها إلى "لاماسيا" جديدة ويستثمر في بيع المواهب إلى أندية كبرى.

وامتدت استثمارات بيكيه إلى عالم التنس، بعد أن قاد مشروع تطوير كأس ديفيز وتدشين نسخة جديدة من كأس العالم للتنس، كما يستثمر في الإنتاج السينمائي وأنتج فيلما وثائقيا عن زميله الحالي أنطوان غريزمان، في العام الماضي، عندما أعلن فيه استمراره في أتلتيكو مدريد.