بتاريخ 26 يونيو/حزيران 2016، وأثناء حبسها، أعلنت لجنة "جائزة لودوفيك تراريو" منحها جائزة العام 2014، وذلك على خلفية دفاعها عن حقوق الإنسان، ولأنها سُجنت في عهد آخر ثلاثة رؤساء في مصر، حسني مبارك ومحمد مرسي وعبد الفتاح السيسي.
وتم إيداعها بسجن برج العرب للمرة الأولى في حياتها في عهد مبارك، بعد ذلك تم إيداعها بسجن برج العرب في عهد مرسي بتهمة اقتحام قسم شرطة رمل أول وإتلاف محتوياته مع 12 ناشطاً وحقوقياً ذهبوا للتضامن مع عدد من شباب "حزب الدستور" الذين ألقي القبض عليهم بعد تظاهرهم أمام مقر حزب "الحرية والعدالة" في الإسكندرية.
وأخيراً ألقي القبض عليها في عهد السيسي على خلفية قانون التظاهر، قبل أن تخرج من السجن في 14 أغسطس/آب 2016.
وتشتهر ماهينور بجملتها "إحنا ما بنحبش السجون لكن ما بنخافش منها"، وتُلقب بـ"ماهينور الثورة المصرية".
وكانت القاهرة وعدة مدن مصرية أخرى شهدت، يوم الجمعة، احتجاجات ضد السيسي ونظامه، هي الأولى من نوعها منذ 2016، بينما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، واعتقلت عشرات المتظاهرين.
سياسة