Skip to main content
فنان بريطاني يبث الروح في قصر بيروتي قديم
فرانس برس

على تلة مشرفة على البحر في بيروت، يستعيد منزل أثري زهريّ اللون الحياة بفضل فنان بريطاني أراد بث الروح مجدداً في هذا المعلم المعماري الذي يجتاح العمران محيطه. فقد عمل توم يونغ على إقناع مالك المنزل بتحويله الى مركز ثقافي حتى نهاية شهر ديسمبر / كانون الأول الجاري، يتيح للزوار تتبع انشطة فنيّة، كما يتيح لهم القيام بجولة في عبق التاريخ، مع بلاط نادر، ونوافذ زجاجية ملونة تزين قناطره واروقته.

يقول الفنان البريطاني، توم يونغ: "بعدما جئت للعيش في لبنان العام 2009، بدأت أبحث عن المباني القديمة والمهجورة لتحويلها إلى أماكن ثقافية والقيام بمعرض في داخلها، ومن ثمّ تركها إلى فنانين آخرين ليعرضوا أعمالهم فيها."
 
المالك الجديد للقصر، هشام الجارودي، وافق على أن يعرض يونغ اعماله فيه. وأكد جارودي الذي اشترى البيت قبل بضع سنوات لفرانس برس انه لن يزيله، بل أنه سيحوله الى "متحف للحفاظ على الطابع التاريخي لبيروت".

وتقام في البيت الزهري حالياً عروض موسيقيّة ومسرحيّة وعروض راقصة..ويبث بين الحين والآخر تسجيل مصور لآخر ساكني القصر تأمل فيه ان يعاد تأهيله ليكون ذلك مؤشراً على رغبة اللبنانيين في إعادة بناء بلدهم.