Skip to main content
هذه المناطق التي سيطر عليها الجيش العراقي في كركوك
براء الشمري ــ بغداد
كشفت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات العراقية المشتركة، اليوم الإثنين، عن المناطق التي سيطرت عليها القوات العراقية خلال عملية "فرض الأمن" في كركوك، التي انطلقت في وقت مبكر من صباح اليوم.

وأكّدت الخلية، في بيان، سيطرة القوات المشتركة على الحي الصناعي، ومنطقتي تركلان ويايجي، فضلاً عن جسر معبر خالد وطريق (الرياض مكتب خالد)، ومعبر مريم بيك وطريق (الرشاد – مريم بيك) وفلكة تكريت، مضيفةً أن القوات العراقية تمكنت أيضاً من فرض سيطرتها على منشأة غاز الشمال، ومركز للشرطة، ومحطة لتوليد الكهرباء مصفى نفطي قرب كركوك.

ولفتت خلية الإعلام الحربي، في بيانها، إلى أنّ القطعات العسكرية ما زالت تواصل التقدم.

في المقابل، أصدر مجلس أمن إقليم كردستان، بياناً، قال فيه إنّ القوات العراقية ومليشيات "الحشد الشعبي"، المدعومة إيرانياً، هاجمت مناطق جنوب كركوك للسيطرة على معسكر كيوان، مبيناً أنّ القوات الكردية تصدت للهجوم.

ولفت المجلس الكردي إلى أنّ قوات "البشمركة" الكردية تمكنت من تدمير خمس عربات طراز "همر" تابعة لـ"الحشد"، مبيناً أنّ "القوات العراقية والحشد الشعبي هاجموا منطقة مريم بك واستخدموا الأسلحة الأميركية في المعركة".

وأوضح مستشار رئيس الإقليم مسعود البارزاني، هيمن هورامي، أن رئيس إقليم كردستان أمر القوات الكردية بعدم الشروع في الحرب، مستدركاً نقلاً عن البارزاني "إذا بدأت أية مليشيات بإطلاق النار فإن لقوات البشمركة الضوء الأخضر لاستخدام كل القوة للوقوف ضدها".

من جهته، قال رئيس أركان وزارة البشمركة، جمال ايمنيكي، لـ"العربي الجديد"، إن "قواتنا في حالة دفاع عن النفس ولا يوجد انسحاب للبشمركة من كركوك"، مبيناً أن "قوات البشمركة لم تبادر بإطلاق النار بل القوات المهاجمة هي من بادرت بذلك".
في غضون ذلك، دعا عضو البرلمان العراقي السابق السياسي الكردي محمود عثمان، اليوم الإثنين جميع الأطراف للتهدئة، محذراً جميع الأطراف من استمرار التصعيد.

ورفض عثمان، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، الوضع الحالي الذي تسبب به المتطرفون من الجانبين، محذراً من الانسياق وراء رغبات دول الجوار.

وتمكنت القوات العراقية، اليوم الإثنين، من فرض سيطرتها على مساحات واسعة قرب مدينة كركوك (شمال العراق)، بعد ساعات على دعوة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأجهزة الأمنية إلى فرض الأمن في المدينة، التي تسيطر عليها قوات "البشمركة" الكردية. في حين وجّه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، قوات "البشمركة" بالتصدي لأي هجوم على مواقعها.