هكذا يعرّف اللبنانيون التسامح (فيديو)
وسط الكثير من الحروب والنزاعات التي تدور في العالم، ما زالت المنظمات الدولية والحقوقية المختلفة تدعو إلى التسامح. ومهما كان صعباً أحياناً، هناك الكثير من المبادرات لزرع بذوره بين أفراد المجتمعات سواء على الصعيد الداخلي في البلد الواحد بطوائفه وأحزابه المتصارعة، أو على الصعيد الخارجي بين بلد وآخر وشعب وآخر. هي مبادرات تسعى إلى تكريس التعددية بينهم واحترام الآخر ورأيه مهما كان مختلفاً.

على هذا الأساس، سأل "العربي الجديد" بعض اللبنانيين عن رأيهم في التسامح، خصوصاً مع مرور ذكرى "اليوم الدولي للتسامح" الذي تحتفل به الأمم المتحدة في هذا الوقت من كلّ عام. البعض أجاب أنّه قادر على التسامح ويمارسه بالفعل، بينما كان آخرون على النقيض من ذلك، غير قادرين أبداً على التسامح خصوصاً مع من تسبب لهم بأذى ما.

تلتزم الأمم المتحدة في تدعيم التسامح من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب. وتكمن هذه الضرورة في جوهر ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى، خصوصا في هذه الحقبة التي تشهد زيادة التطرف العنيف واتساع الصراعات التي تتميز بتجاهل أساسي للحياة البشرية.

تجدر الإشارة إلى أنّ الأمم المتحدة أطلقت حملة "معاً" لتعزيز التسامح والاحترام والكرامة في جميع أنحاء العالم. وهي حملة عالمية تهدف إلى الحدّ من المواقف السلبية تجاه اللاجئين والمهاجرين بهدف تعزيز التكافل الاجتماعي بين الدول والمجتمعات المضيفة واللاجئين والمهاجرين على حد سواء.



(العربي الجديد)