الاحتمال الأقرب في سورية اليوم، إما نظاماً دكتاتورياً وإما فوضى داخلية، بينما الانتقال نحو الديمقراطية هو الأضعف، إلّا إذا قرّر السوريون تقديم نموذج مختلف.
بعد الحرب الأميركية على العراق تعزّز صعود إيران في المنطقة، وغضت واشنطن الطرف عنه، وتشكّل ما يسمّى محور الممانعة، وبدأت الشكوك بشأن برنامج إيران النووي.
نجحت هيئة تحرير الشام مع شركائها بتخليص سورية من نظام دموي مستبدّ مدعوم من الخارج، وهي معركة قاسية وصعبة، لكن المرحلة المقبلة هي الأصعب لأنّها مرحلة البناء.
نجد أنّ موقف الاتجاه المحافظ في طهران يراوح بين رفض التعرّض لهزيمة إقليمية ويرى أنّها مرحلة مؤقتة، ومستوى محاولة التكيّف والتأقلم مع المتغيّرات الجديدة
على خلاف إيران، اتسمت سياسة تركيا بالبراغماتية والتكيّف مع المتغيّرات على صعيد العلاقة مع الولايات المتحدة، وحتى مع روسيا، ولم تتورّط في المشكلات الطائفية.
ترامب جزء من الظاهرة الشعبوية في السياسات الديمقراطية والليبرالية الغربية، وإن كان يمثل أخطر نموذج فيها لما يقدمه من إلهام للحركات والأحزاب اليمينية الأخرى.
يدرك قادة حركة حماس اليوم أنّ العودة إلى حكم غزّة مسألة غير واقعية، إذ لن يكون هنالك إعمار من دون التخلّي عن السلاح، ما يطرح مسألة الخيارات الباقية للحركة.