تفاقمت ظاهرة الدروس الخصوصية بشكل لافت في الجزائر، ما يثير نقاشاً تربوياً ومجتمعياً واسعاً حول إخفاقات النّظام التعليمي والسبل الممكنة لمكافحة الظاهرة.
كانت الأجيال السابقة من الطلاب في الجزائر تحتفظ بالكراريس وكلّ ما يربطها بمسارها التعليمي باعتبارها جزءاً من ذاكرتها الشخصية، أما الأجيال الحالية فتتخلص منها.
يواصل أكثر من 800 ألف طالب امتحانات شهادة البكالوريا في الجزائر، لكن هناك قصة مثيرة ضمن مسار التحضير، ، إذ يسبقه وضع أكثر من 140 معلماً في "الحجز التربوي".
تختلف العادات في رمضان الجزائر اليوم عما كانت عليه خلال سنوات مضت، في ظل التغيرات الاجتماعية والظروف الاقتصادية الصعبة، وباتت الطقوس فردية أكثر منها جماعية.