<div>باحث فلسطينيّ مُتخصِّص في الشؤون العربية والإقليمية، له كتاب عن "السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق"، صادر عن مركز "الجزيرة" للدراسات، وعدد من الدراسات المحكمة المنشورة في الدوريات العلمية. </div>
بينما تحاول أنقرة وطهران والدوحة والجزائر أن تلعب أدواراً تخدم الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه، تلعب أغلب العواصم العربية دوراً سلبيّاً في هذا الصعيد.
بالرغم من الصمود الأسطوري للمقاومة والمجتمع الفلسطينييْن في حرب غزة، لا يزال الانقسام وغياب الاستراتيجية يلعبان دوراً حاسماً في تحجيم مكاسب الفلسطينيين.
رغم الإخفاق العربي والإقليمي والدولي في الضغط لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية، فإن كسر حصار غزّة وتقديم المساعدات الاقتصادية والإنسانية ممكن عبر إئتلاف عالمي.
رغم تصاعد التحدّيات أمام الوساطات القطرية، تتمسّك الدوحة بمقاربتها في دعم قضية فلسطين، وتأكيد الرؤية القطرية في حلّ الصراعات، عبر الدبلوماسية والحوار والتفاوض
وفقا لهذا الفهم، يمثل طوفان الأقصى قطيعة حاسمة مع سياسات حماس قبله؛ إذ كان متاحا خيار الإبقاء على التوازن الهش مع إسرائيل، لكنها اختارت بوضوح إرباك نظام الهيمنة
أكّدت كلمة أمير قطر في الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل مساعي الدوحة حتّى التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في غزّة والتوجّه إلى مسار الحل العادل.
ثمة تساؤلات عدّة عن حدود التقارب بين تركيا ومصر، خصوصاً مع استمرار الخلافات في الملفّات السياسية، فضلاً عن محدودية النتائج الإقليمية المتوقّعة لهذا التقارب.