وزير الثقافة التونسي عامي 2012 و2013. مواليد 1963. أستاذ جامعي، ألف كتباً، ونشر مقالات بالعربية والفرنسية. ناشط سياسي ونقابي وحقوقي. كان عضواً في الهيئة العليا لتحقيق أَهداف الثورة والعدالة الانتقالية والانتقال الديموقراطي.
لم يعد حلم التونسيين استعادة الانتقال الديمقراطي الذي جرت مصادرته وشيطنته، بل غدا حلمهم اليوم استرجاع الحدٍّ الأدنى من حياة سياسية وتعدّدية حزبية فقدوها.
تدخل تونس بحدة انتقالها الديمغرافي، الذي عادة إما أن يكون مريحاً وإما عسيراً، بحسب ما تم التخطيط له، وتوفير ما يسنده من سياسات اقتصادية وتنموية واجتماعية دقيقة.
قد يكون لتنظيم "الإخوان" استراتيجيةً للانتشار ولاستقطاب الجاليات المسلمة في فرنسا، أما تُشيطَن جمعيات الجاليات ونواديها ضمن هذه الخطّة "الجهنمية"، فهذا افتراء.
ما زال هذا الغرب يتيح لمواطنيه ومثقّفيه الأحرار التعبير الحرّ عن مواقفهم، وأن هذا الضمير الحيّ لم يمت، بل إنه يستعيد رهافة حسّه وعدله وإنصافه تدريجياً.
المثقّف كائن حديث يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، وتطلّب ذلك تحوّلات عدّة سبقت هذه الفترة، فالكيانات الرمزية تنشأ في مراحل طويلة لا تخلو من تردّد وارتباك.
من ينكر أهمية الصورة التي تصل إلى الخارج، يكابر. إنها غير دقيقة، وفي كثير من الأحيان فيها تضخيم وتجنٍّ، ولكن هي إدراكات تصوغ التمثّل الذهني لوضع سورية الراهن.
في آخر تقرير لصندوق النقد الدولي يتبيّن أن نسب النمو ستظلّ ضعيفةً، أي في حدود 1.4% خلال السنتَين المقبلتَين، وتونس غير قادرة في هذه الحالة على تحسين معاش الناس
تراجعت الاحتجاجات ولم يبق إلا غبار معاركها في شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصاً أن أنصار النظام رأوا في هذه الاحتجاجات توظيفات مقصودة لخصوم الرئيس سعيّد.