ريم ياسر

"غراند سنترال" واحدة من أبرز محطات القطارات التاريخية في وسط مانهاتن، تحوّلت فجأة إلى فضاء نابض بالوجوه والحكايات بفضل المصوّر الأميركي براندون ستانتون.

في ذكراها السبعين، تُحوّل "وورلد برس فوتو" احتفالها إلى مراجعة نقدية جريئة لمسيرة التصوير الصحافي، تكشف فيها تحيّزات الصورة الغربية

تبدو حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على غزة كحدثٍ تتجاوز تداعياته المجال السياسي وحدود المنطقة، لتصيب المشهد الثقافي العالمي نفسه، وتفرض عليه مراجعة التمويل

بين جدران مبنى الشوربجي العريق وفضاءات وسط البلد المصرية، تتقاطع مهرجانات الفنون المعاصرة لتعيد الحياة إلى قلب القاهرة الثقافي.

المعارض المتفرقة، التي حملت اسم "بينالي غزة"، لا تبدو حدثاً فنياً تقليدياً بقدر ما هي فعل رمزي ومقاومة بصرية في وجه الإبادة

يحتفي متحف فيكتوريا وألبرت بالمشاريع الفوتوغرافية المرشّحة لجائزة بيكتيه 2025. وبين عشرات المشاركات العالمية، يبرز صوتٌ فلسطيني من غزة عبر عدسة بلال خالد.

لا يشبه اعتقال المصوّرة الصحافية الأميركية أليكسا ويلكنسون أيّاً من حملات استهداف الصحافيين الميدانيين، فالقضية لم تبدأ بصورة التقطتها في احتجاج

معرض "تواطؤ متشابك" مشروعاً جريئاً، يقوم على رصد التضامن بين الأنظمة السلطوية، وكيف يتشابه القمع في بنيته العميقة وإن اختلفت جغرافيته وأدواته.

يواجه التراث الثقافي في قطاع غزة خطراً وجودياً غير مسبوق، نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالمواقع التاريخية والدينية والمتاحف والمكتبات خلال حرب الإبادة.

شهدت ستينيات القرن التاسع عشر، واحدة من أقسى فترات العمل القسري في تاريخ مصر الحديث، حين جرى تسخير مئات الآلاف في شق الصحراء لنحت مجرى قناة السويس