ما زال الحل الوطني مع قوات سوريا الديمقراطية ممكناً، بل ضرورياً، والحوار والتفاهم السلمي والولوج في عملية السلم الأهلي ما تزال هي الممكنات، ولا شيء سواها.
سيبقى التصعيد الإسرائيلي ضد سورية مستمرا ومتواصلا بين فينة وأخرى، وكلما وجدت إسرائيل أن هناك تعثراً أو تمنّعاً في المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحكومة دمشق.
الأوضاع الدراماتيكية في محافظة السويداء وجبل العرب اليوم خطيرة بحقّ، ولعلّ ما هو أشد خطورة منها أن تترك أوضاع السويداء كما كانت من دون الإسراع إلى معالجتها.
المطلوب اليوم في سورية، وأكثر من أي وقت مضى، إعادة إنتاج لجنة السلم الأهلي وتشكيلها على أسس جديدة ومختلفة، وشمول حراكها وعملها ليكون الوطن السوري كلّه.
ضرورات عدّة للقاء الرئيسين أحمد الشرع وترامب، إذ تريد الحكومة السورية الانطلاق خارجاً وداخلاً، وتخطّي الصعوبات الجمّة في طريق عملية بناء سورية الجديدة.
الوقت لا يزال ملحّاً لإصدار تشكيلات قانونية للعدالة الانتقالية منتقاة من أهل العدل والحقّ والوعي والعقلانية السياسية، ليتم بذلك إنجاز الخطوة الأهم في طريق بناء