قد تختلف مع إيران، بل وقد ترفض مشروعها الإقليمي بالكامل، لكنك لا تستطيع إنكار حقيقة واحدة: أنها ما زالت تقف حيث يجب أن يقف كلّ من يدّعي الانحياز لفلسطين.
كيف أصبح الغربي الذي لا يفهم لغتنا، ولا يشاركنا عاداتنا ولا تقاليدنا أقرب إلى غزّة من شقيقها العربي؟ كيف صارت المسافة الجغرافية أرحم من المسافة الأخلاقية؟
عندما يصل العنف إلى موظفين في سفارة إسرائيلية، ينقلب المشهد؛ يُستنفر الإعلام، تُعقد المؤتمرات، وتُستنهض أجهزة الدولة، بما يؤكد أن بعض الأرواح أثمن من غيرها.