مجلّة أوراق (23).. مساهمات سورية على ضوء المرحلة الانتقالية

صدر، عن "رابطة الكتّاب السوريين"، العدد الثالث والعشرون من مجلّة أوراق، تحت عنوان "هرب الأسد! وبقي علينا بناء دولة المواطنة"، وتضمّن مساهمات فكرية وأدبية لمجموعة من الكتّاب والباحثين والمترجمين السوريين.

في افتتاحية العدد، لفَت رئيس تحرير المجلّة، أنور بدر، إلى أن "الطموحات لن تتحقق دون ردم الهوّة مع الماضي البغيض لإرث الديكتاتورية الأسدية، وأول خطوة في هذا الطريق تبدأ من العدالة الانتقالية وضرورة إنشاء آلية خاصة بالحالة السورية ووضع سياسات فعّالة لملاحقة وعقاب كلّ المجرمين والقتلة الذين استباحوا الدم السوري".

وتضمّن ملفّ العدد خمس دراسات: "مخاطر تفكيك الدول الهشة متعدّدة المكونات" لعبد الله تركماني، و"السويداء ما قبل 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 وأسئلة الحاضر والحوار الوطني" لجمال الشوفي، و"فلاسفة سوريون وثورة سورية" لموفق نيربية، و"الشموليات العربية وخرائبها اللغوية" لجهاد نعيسة، و"دمشق بين زمنين من الاستبداد إلى الحرية" لمحمد صارم.

أمّا في باب "الشعر" فتضمّن مساهمات إبداعية لعلي شمس الدين، ومضر حمكو، وحسين جرود، وناريمان حسن، وترجمة قدّمتها نعيمة عبد الجواد لمختارات من شعر البريطاني تيد هيوز (1930 - 1998)، كذلك احتوى بابُ "القصة" مساهماتٍ من فدوى العبود، وروعة سنبل، وموسى الزعيم، وعماد كوسا.

وفي أوراق "النقد"، قرأ أنور بدر في رواية "اسمي زيزفون" لسوسن جميل حسن، وصبري رسول في رواية "لالين" لوجيهة عبد الرحمن، وخالد نعمة في رواية "أوراق برلين" لنهاد سيريس، وميشيل سيروب في رواية "صيد العصاري" لعزيز تبسي، بالإضافة إلى مقالين بعنوان "مع ألبرتو مانغويل وجهاً لوجه في مهرجان تورنتو للأدب العالمي" لجاكلين سلام، و"مباحث علم الصرف وعلم الصواتة عند العرب والغربيين" للباحث المغربي ياسين الخلطي.

كذلك خصّصت "أوراق" ملفّها التكريمي للناقد نبيل سليمان، وتضمّن هذا الباب مساهمات من خمسة نقّاد عرب وسوريين: عبده خال، وعلي المقري، ونزار شقرون، وتوفيق سخان، ودعد ديب. وفي البابَين الأخيرَين: "الحوار" و"الترجمة"، حاورت عبير خديجة المعتقل والمترجم السابق عبد الله الفاضل تحت عنوان "عبد الله الفاضل من السجن إلى الحرية.. مسيرة حياة تبحث عن المعنى والهدف دائماً"، في حين ترجم إبراهيم محمود ورقة للباحث التونسي علي العباسي بعنوان "المقدّسات والثورات: جوانب من عقيدة الربيع العربي، السفلية والطوباوية والجنسانية".

آداب

التحديثات الحية

وزارة الإعلام السورية.. التزام بحرية الفكر والنشر بعد إشكالات