مهرجان "شبّاك".. أيام الثقافة العربية في لندن

17 مايو 2025
(من صفحة المهرجان على فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ينطلق مهرجان "شُبّاك: نافذة على الثقافة العربية المعاصرة" في لندن، تحت شعار "الفنّ في مواجهة الأزمات"، ويستمر حتى 15 يونيو، جامعاً أكثر من 100 فنان من العالم العربي والشتات.
- يتضمن المهرجان أمسيات شعرية وأدبية، وورشاً في الترجمة والنشر، وعروضاً مسرحية تناقش قضايا الهجرة والهوية، ومعارض فنية مثل "ادخل إلى شجرة التوت وحرّر جناحيك".
- يبرز المهرجان التراث الموسيقي العربي بحفلات طرب وجاز، ويخصص يوماً للاحتفاء بالتراث السوري كجزء من التشافي الثقافي.

تنطلق يوم الجمعة المقبل، في العاصمة البريطانية لندن، فعاليات مهرجان "شُبّاك: نافذة على الثقافة العربية المعاصرة"، الذي يُعدّ من أبرز التظاهرات الثقافية العربية في أوروبا منذ تأسيسه عام 2011. تحمل دورة هذا العام شعار "الفنّ في مواجهة الأزمات"، وتتواصل حتى الخامس عشر من يونيو/ حزيران المُقبل، في محاولة تأكيد دور الإبداع العربي أداةً للتأمل والمقاومة والحوار.

يجمع المهرجان، الذي يُقام كلّ عامين في عدّة فضاءات ثقافية، أكثر من 100 فنان ومبدع من مختلف أنحاء العالم العربي والشتات، ويتضمّن أمسيات شعرية وأدبية إلى جانب جلسات قراءة وندوات فكرية تناقش تطور الأدب العربي، وورشاً مخصصة للترجمة الأدبية. من أبرز الأيام الأدبية "يوم من الكتابة" الذي يتضمن لقاءً مع محرّري مجلّة "المركز"، وورشاً متنوعة في الكتابة النقدية والسردية، والترجمة والنشر.

في مجال المسرح، يقدّم المهرجان عروضاً معاصرة تتناول قضايا الهجرة والمنفى والهوية، من بينها مسرحية "العودة إلى فلسطين" ، وتروي قصصاً واقعية من جنين والدهيشة وجباليا، كما تشمل العروض تجارب تفاعلية من مسرح الحكواتي والمونودراما.

كذلك، يقترح المهرجان مجموعة من المعارض، من بينها معرض الكوميك الفلسطيني "ادخل إلى شجرة التوت وحرّر جناحيك"، الذي يقدّم أعمال 12 فناناً فلسطينياً تستلهم قصص المنفى والنضال، ومعرض آخر بعنوان "فنّ الملصقات الفلسطينية"، حيث يعيد تقديم الملصق السياسي أداةَ مقاومة بصرية، ويجمع بين رموز الفن الفلسطيني، مثل فيرا تماري وسليمان منصور وتيسير بركات، وأعمال معاصرة لفنانين من الجيل الجديد.

وتقدّم مجموعة "Interference" التونسية عرضاً فنيّاً ضوئيّاً في الفضاء العام بلندن، يتناول العلاقة بين الماء والتراب، والهجرة والانتماء، من خلال مزيج بصري وموسيقي حسي يُشرك المارّة في لحظة تأمّلية في قلب المدينة. أما "دليل الفنان ضد الفصل العنصري"، فهو مشروع رقمي وتوثيقي سيُكشف عن مراحله تدريجيّاً خلال المهرجان، في تعاون فني بين "شباك" و"الثنائي كاميليون" (فرح شمّا ولييف).

على صعيد الموسيقى، يحتفي المهرجان بالتراث الموسيقي العربي من خلال حفلات طرب كلاسيكي، وجاز عربي، وموسيقى إلكترونية مستوحاة من التراث، لمجموعة من الفنانين العرب. كما يُنظَّم يوم خاص بعنوان "إيقاعات سورية"، يخصص للاحتفاء بالتراث السوري جزءاً من عملية التشافي الثقافي بعد الأزمات.

المساهمون