الاحتلال يصدر حكم اعتقال إداري بحق مراسل "العربي الجديد" سامر خويرة

أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي حكم اعتقال إداري لمدة ثلاثة أشهر بحق مراسل "العربي الجديد" الزميل الصحافي سامر خويرة الذي اعتقل من منزله في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، في 10 إبريل/ نيسان الحالي.

وأكدت زوجة الصحافي سامر خويرة، إيمان عامر، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت الحكم بحقه أمس الأربعاء، وقالت إنّ مكانه غير معروف حالياً، إذ نقل عند اعتقاله إلى معسكر حوارة المقام على أراضي جنوب نابلس، والذي يُستخدم مركزَ توقيف وتحقيق، ثم إلى سجن آخر لم يُعرف بعد.

قوات الاحتلال الإسرائيلي قررت الخميس الماضي، استناداً إلى ما يسمى قائد المنطقة في جيش الاحتلال، تحويل الزميل سامر خويرة إلى الاعتقال الإداري من دون توجيه تهمة إليه، كما لم تحدد حينها مدة الحكم حينها.

سامر خويرة صحافي فلسطيني يعمل مراسلاً لصحيفة وموقع العربي الجديد، بالإضافة إلى عمله في مؤسسات إعلامية محلية. وهو أب لأربعة أطفال. 

إعلام وحريات

التحديثات الحية

الاحتلال يعتقل مراسل "العربي الجديد" سامر خويرة في نابلس

وفي سياق متصل، حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحافي إبراهيم أبو صفية، من بلدة بيت سيرا غرب رام الله وسط الضفة الغربية، إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وذلك بعد أيام من اعتقاله، علماً بأنه أسير محرر

وفقاً للمؤسسات المعنية بالأسرى، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 177 حالة اعتقال بحق صحافيين منذ بدء عدوانها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. بعض الصحافيين أُفرج عنهم بعد ساعات من احتجازهم، بينما اعتُقل آخرون لشهور، ولا يزال 48 صحافياً قيد الاعتقال في سجون الاحتلال.