الاحتلال يعتقل الصحافي أحمد الخطيب بعد اقتحام منزله في بيتونيا
استمع إلى الملخص
- منذ أكتوبر 2023، نفذت قوات الاحتلال 168 حالة اعتقال بحق الصحافيين الفلسطينيين، ولا يزال 51 منهم قيد الاعتقال، وفقاً لنادي الأسير الفلسطيني.
- بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أكثر من 9500، بينهم 350 طفلاً و21 معتقلة، و3405 معتقلين إداريين، و1555 من معتقلي غزة مصنفين كمقاتلين غير شرعيين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، الصحافي أحمد الخطيب من منزله في بلدة بيتونيا، غرب رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقال مصعب الخطيب، شقيق الصحافي المعتقل لـ"العربي الجديد": "دهمت قوات الاحتلال منزل شقيقي أحمد في فترة السحور، وأبلغته باعتقاله قبل أن تقتاده إلى أحد مراكزها، ثم انسحبت من بلدة بيتونيا".
وأوضح الخطيب أن شقيقه أسير محرر، وسبق أن اعتُقل عدة مرات في سجون الاحتلال، حيث أمضى ما مجموعه نحو عامين رهن الاعتقال غالبيتها تحت بند الحبس الإداري. كما لفت إلى أن أحمد الخطيب يعمل مصوراً صحافياً حراً لمصلحة عدة وسائل إعلام، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، ثلاث بنات وولد.
من جانبها، أوضحت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني، أماني السراحنة، لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 168 حالة اعتقال بحق الصحافيين الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى الآن. وأشارت السراحنة إلى أن بعض الصحافيين أُفرج عنهم بعد ساعات من احتجازهم، بينما اعتُقل آخرون لعدة أشهر، ولا يزال 51 صحافياً قيد الاعتقال في سجون الاحتلال حتى اليوم.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال أكثر من 9500 في مطلع مارس/ آذار، من بينهم 350 طفلاً و21 معتقلة، فيما وصل عدد المعتقلين الإداريين إلى 3405 فلسطينيين. أما عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة بالمقاتلين غير الشرعيين، ممن اعترفت بوجودهم لديها، فبلغ 1555 فلسطينياً. مع العلم أنّه لا يشمل كل معتقلي غزة، وتحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، بحسب مؤسسات الأسرى الفلسطينيين.