استمع إلى الملخص
- يعرض المهرجان أكثر من 500 فيلم من 80 دولة، ويشمل مسابقات وطنية ودولية وفئة المختبر، مع مشاركة 143 فيلماً مختاراً من بين 8,200 فيلم.
- يركز المهرجان على الصوت كعنصر رئيسي، ويستضيف معرضاً استعاديًا، بالإضافة إلى تقديم جائزة لأفضل فيلم يتعلق بمجتمع الميم، مع استخدام تقنية "إكس آر" لتعزيز تجربة الجمهور.
تحظى السينما اللبنانية بمساحة خاصة في الدورة الـ47 من مهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة التي تُفتتح الجمعة، وسط فرنسا، والتي سيشكّل الصوت محوراً رئيسياً فيهاً.
ويعرض المهرجان الذي يعد أكبر مهرجان للأفلام القصيرة في العالم أكثر من 500 عمل من نحو 80 دولة حتى الثامن من فبراير/ شباط المقبل.
وتلقي دورة هذا العام نظرة مركّزة على لبنان وفنانيه من خلال برنامج مخصص بالكامل لأعمال المخرج وسام شرف، الذي سبق أن فاز بجوائز عدة في المهرجان، ويقيم في نسخة هذه السنة دورة تدريبية.
ولاحظ المنظمون أن الفنانين اللبنانيين "يواصلون (نشاطهم) ويتجددون" مع أن "أحداثاً مأسوية هزّت" بلدهم، إذ قدموا في السنوات الأخيرة أفلاماً "ذات حجم وبُعد مذهلين".
ويتخلل المهرجان معرض استعادي عن الصوت يتاح للجمهور فيه التعرّف إلى "عالم يشكّل فيه كل صوت بسيط عنصراً رئيسياً في القصة"، سواء أكان تنفساً أو حفيف أوراق الشجر أو تحطّم زجاج. وتشارك في لجنة التحكيم مهندسة الصوت الحائزة جائزة أوسكار ميشيل كوتولينك التي تقدم دورة تعليمية.
أما المسابقات الرئيسية الثلاث، الوطنية والدولية وفئة المختبر، فتضم 143 فيلماً قصيراً متعددة النوع، من بينها أعمال كوميدية وروائية ورسوم متحركة، اختيرت من بين 8 آلاف و200 فيلم مسجّل. وتتولى اختيار الأفضل بينها لجنة تحكيم تضم 11 عضواً، من بينهم مخرجون وكتّاب سيناريو ومؤلفون.
وغالبا ما يكون المهرجان بمثابة نقطة انطلاق للمخرجين الشباب، وهو ما تؤكده كل سنة الترشيحات لمهرجان كان السينمائي أو جوائز الأوسكار.
للعام الرابع على التوالي، ستُمنح جائزة أفضل فيلم يتعلق بمجتمع الميم من بين الأعمال المشاركة في المسابقات الثلاث، انطلاقاً من رغبة المهرجان في أن يكون منفتحاً "على عالم مقاوم للمعايير السائدة".
وللسنة الثانية توالياً، تحضر في المهرجان تقنية "إكس آر" التي تستخدم التقنيات الرقمية لتعزيز إدراكات الجمهور وأحاسيسه، من خلال ستة أفلام مختارة.
ويأمل المنظمون أن تحطّم نسخة 2025 من مهرجان كليرمون فيران الرقم القياسي المسجّل عام 2020 للتذاكر والبالغ 170 ألفاً.
وعلى هامش المهرجان، تستضيف مدينة كليرمون فيران النسخة الأربعين من سوق الأفلام القصيرة.
(فرانس برس)