استمع إلى الملخص
ذكر مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب
أنّ الوكالة التي تشرف على إذاعة صوت أميركا وجهات بث دولية أخرى مدعومة من الحكومة، بصدد شطب وظائف ما يربو على 500 موظف. وقد يسفر هذا الأمر عن طعن قانوني يمتد لشهور بشأن مصير الإذاعات والقنوات الإخبارية. وأعلنت القائمة بأعمال الرئيس التنفيذي للوكالة الأميركية لوسائل الإعلام العالمية، كاري ليك، أحدث عملية شطب وظائف، في ساعة متأخرة من أمس الجمعة، بعد يوم من عرقلة قاضٍ فيدرالي إقالتها لمايكل أبراموفيتش من منصب مدير إذاعة صوت أميركا .وحكم قاضي المحكمة الإقليمية، رويس لامبرث، بشكل منفصل بأن الإدارة الجمهورية لم تُظهِر التزامها بأوامره باستعادة عمليات إذاعة صوت أميركا. وقال لامبرث الخميس إنه لا يمكن إقالة أبراموفيتش من دون موافقة أغلبية المجلس الاستشاري للبث الدولي، وأشار إلى أن إقالة أبراموفيتش "ستكون مخالفة للقانون بصورة واضحة".
تأسست إذاعة صوت أميركا عام 1942 لمواجهة الدعاية النازية، لكن اتهم بعض الجمهوريين الإذاعة وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من القطاع العام بالتحيّز ضد المحافظين، ودعوا إلى إغلاقها في إطار جهود الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك ووزارة كفاءة الحكومة التابعة له لتقليص حجم الحكومة. وبدأت إدارة ترامب عمليات تسريح جماعي للموظفين في الإذاعة وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من الولايات المتحدة في مارس/ آذار، باعتبارها جزءاً من خطط لخفض ميزانية الحكومة الفيدرالية والقوى العاملة.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
