ديدي يدفع ببراءته من تهمتين جنسيتين جديدتين قبل أسابيع من محاكمته
استمع إلى الملخص
- المحاكمة قد تتأجل أسبوعين لفحص أدلة جديدة، حيث يواجه كومز أيضاً تهمًا بالاتجار لأغراض الاستغلال الجنسي والابتزاز، بعد شكاوى متعددة ضده، بما في ذلك اتهامات بالاغتصاب.
- كومز متهم باستخدام إمبراطوريته الموسيقية لخدمة منظومة عنيفة من الاتجار الجنسي، مع شكاوى مدنية من أكثر من 120 ضحية مفترضة.
دفع مغني الراب والمنتج الأميركي شون كومز المعروف بـ "بي ديدي"، يوم الاثنين، ببراءته من تهمتين جديدتين، وذلك قبل أسابيع فقط من محاكمته المرتقبة في مايو/أيار المقبل، في قضية تتعلق بعصابة ضخمة للاتجار بالبشر يُشتبه في أنه كان يرأسها.
وفي مطلع إبريل/نيسان، صدرت لائحة اتهام جديدة بحق نجم الهيب هوب السابق، المسجون منذ سبتمبر/أيلول الماضي في انتظار المحاكمة، بتهم تتعلق بالاتجار بالجنس والنقل لأغراض الدعارة، وهي تهم مرتبطة بامرأة أشار إليها الادعاء بـ"الضحية 2".
ومَثُل بي ديدي أمام القاضي أرون سوبرامانيان، الاثنين، في نيويورك، حيث كان قد دفع سابقاً ببراءته من ثلاث تهم أولى قد تفضي، في حال إدانته، إلى الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وكان من المقرر أن تبدأ المحاكمة، التي طال انتظارها، باختيار هيئة المحلفين في الخامس من مايو/أيار، إلا أن أحد محاميه، مارك أنيفيلو، أعلن، وفق وسائل إعلام أميركية، أن فريق الدفاع قد يطلب تأجيل المحاكمة أسبوعين لفحص أدلة جديدة. وقد منح القاضي فريق الدفاع مهلة يومين لتقديم طلب كتابي بتأجيل الجلسة.
وخلال هذه المحاكمة، سيُحاكم المنتج أيضاً بتهم تتعلق بالاتجار لأغراض الاستغلال الجنسي والابتزاز.
وكان قد كُشف في خريف عام 2023 عن شكاوى عدة ضد المغني، المعروف أيضاً باسم "ديدي" أو "باف دادي"، من بينها اتهامات بالاغتصاب وجهتها إليه مغنية "آر أند بي" كاسي، التي كانت شريكة حياته، وهي دعوى انتهت باتفاق "رضائي".
وتم توقيف بي ديدي في خريف العام الماضي، ويتهمه النظام القضائي الأميركي باستخدام إمبراطوريته الموسيقية لخدمة منظومة عنيفة من الاتجار لأغراض الاستغلال الجنسي. ومنذ ذلك الحين، رُفعت ضده شكاوى مدنية من أكثر من 120 ضحية مفترضة. وقد وُصف شون كومز، في لائحة الاتهام، بأنه "مفترس جنسي عنيف" استخدم الكحول والمخدرات لإخضاع ضحاياه المفترضات.
(فرانس برس)