غزة حاضرة في مهرجان لوكارنو السينمائي السويسري

05 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 21:54 (توقيت القدس)
من فيلم "لا أرض أخرى" (يوتيوب)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مهرجان لوكارنو السينمائي يسلط الضوء على القضايا العالمية: انطلق المهرجان ببرنامج يركز على القضية الفلسطينية ومعاناة غزة، بالإضافة إلى قضايا السودان وأوكرانيا وإيران، ليعكس مشاهد الرعب العالمية ويبرز قوة السينما في مواجهة العجز الإنساني.

- أفلام وثائقية تسجل الذاكرة والتاريخ: يعرض المهرجان الفيلم الفلسطيني "مع حسن في غزة" الذي يوثق الحياة في غزة عام 2001، والفيلم اللبناني "حكايات الأرض الجريحة" الذي يرصد معاناة اللبنانيين خلال الحرب.

- الكوميديا كوسيلة لمواجهة مشاكل العالم: المدير الفني جيونا نازارو يراهن على الكوميديا كاستجابة حضارية، حيث تضم المسابقة الرئيسية ستة أفلام كوميدية، ويكرم المهرجان النجم جاكي شان لمساهماته في دمج الكوميديا مع الدراما والأكشن.

انطلق اليوم الثلاثاء مهرجان لوكارنو السينمائي السويسري ببرنامج تحضر فيه القضية الفلسطينية والمعاناة في غزة. وسوف يتناول المهرجان كذلك قضايا السودان وأوكرانيا وإيران "ليعكس مشاهد الرعب التي يشهدها العالم اليوم"، و"يراهن على قوة السينما في مواجهة العجز الإنساني"، يورد موقع سويس إنفو السويسري.

ذاكرة غزة في لوكارنو

تعرض المسابقة الرئيسية في لوكارنو الفيلم الفلسطيني "مع حسن في غزة" للمخرج كمال الجعفري. وهو فيلم وثائقي مستند إلى ثلاثة أشرطة مكتشفة تتناول الحياة في غزّة خلال عام 2001، لتكون هذه المواد المصوّرة شهادةً على مكانٍ وزمانٍ فائتين. كما تعرض المسابقة الفيلم اللبناني "حكايات الأرض الجريحة" للمخرج عباس فاضل، الذي يرصد وقائع الحرب اللبنانية ومعاناة اللبنانيين في مواجهتها. وهو الجزء الثاني من فيلمه الوثائقي "حكايات المنزل البنفسجي"، الذي رصد وقائع الحرب في لبنان.

الكوميديا ضد مشاكل العالم

يقول الموقع إن المدير الفني لمهرجان لوكارنو السينمائي، جيونا نازارو، قد قرّر المُراهنة على ما يعتبره الرد الأكثر تحضراً على مشاكل العالم، وهو الكوميديا. وشملت دورة هذا العام من المهرجان ستة أفلام كوميدية من أصل 17 فيلماً في المسابقة الرئيسية، وهي كوميديا ذات جرعات أكبر من القتامة والفوضوية. ومن الكوميديا الرومانية مثلاً فيلم "الأخت في الأديرة" للمخرجة إيفانا ملادينوفيتش، التي تشارك في المنافسة للفوز بجائزة الفهد الذهبي، أرفع جوائز مهرجان لوكارنو.

وتتنافس مع ملادينوفيتش مجموعة من المواهب الإخراجية الشابة، مثل الياباني شو مياكي والألماني جوليان رادلماير. أمَّا من الجيل الأكبر، فتبرز أسماء منها المخرج التونسي الفرنسي عبد اللطيف كشيش من خلال "مكتوب، حبي: الأغنية الثانية"، والبريطاني بن ريفرز بـ"إسطبل الفرس"، والسويسري فابريس أراغنو بـ"البحيرة". ولا يقتصر حضور الكوميديا على المسابقة الرئيسية، بل تمتد إلى الأقسام الأخرى أيضاً. ويكرّم المهرجان هذا العام النجم العالمي جاكي شان، الذي يصفه نازارو بأنه "باستر كيتون السينما الحديثة"، فقد نجح شان، خلال مسيرة مهنية امتدّت لأكثر من 50 عامًا، في المزج ببراعة بين الدراما، والكوميديا، والترفيه، والأكشن، وفنون القتال في كل فيلم من أفلامه.

المساهمون