وصلت اليوم أولى قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وقد تجمعت حشود كبيرة من السكان في مدينة خانيونس لاستقبال الشاحنات التي حملت مواد غذائية أساسية، وأدوية، ومياه شرب لسكان القطاع الذين عانوا من نقص حاد خلال فترة التصعيد.
كشفت الموجة الأولى من الأمطار الشتوية في قطاع غزة حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها مئات آلاف النازحين الفلسطينيين، حيث غمرت المياه خيامهم المهترئة وحوّلت مخيمات الإيواء
في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، يواجه الفتى محمد طارق صالح (13 عاماً)، واقعاً قاسياً، بعدما فقد ساقه جراء قصف استهدف المدرسة التي لجأ إليها في الأيام الأولى للحرب. واضطر
يعيش الفلسطيني جميل الأناني (72 عاماً)، وزوجته صفاء (70 عاماً)، بين أنقاض منزلهما الذي دُمّر في قصف إسرائيلي على مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. رغم الدمار والبرد ونقص
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حملة تطعيم شاملة تستهدف الأطفال في مدينة غزة، في ظل تفاقم الأزمة الصحية ونقص