يتواتر وقوع الزلازل وثوران البراكين دائماً حول العالم، وبات لا يخلو يوم تقريباً من خبر عن زلزال أو بركان، ما يرجعه خبراء إلى عدم استقرار باطن الأرض، وتأثيرات بشرية تشمل التعدين، فضلاً عن آثار التغير المناخي، بما فيها الجفاف.
ليل الثلاثاء الأربعاء، أصاب الخوف سكان مصر، ولا سيّما في العاصمة القاهرة، من جرّاء زلزال ضرب جزيرة كريت في اليونان، وبلغت قوّته 6.4 درجات على مقياس ريختر.
وصباح الثلاثاء، ضرب زلزال بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر مقاطعة سانتا في الأرجنتين بقارة أميركا الجنوبية، وثار بركان كانلاون في وسط الفيليبين لفترة وجيزة، ونفث رماداً ودخاناً في السماء، كما سُمع صوتُ قرقعته في المناطق القريبة. وفي اليوم السابق، ضرب زلزال بقوة 5.3 درجات مقاطعة سومطرة الشمالية غربي إندونيسيا، كما ثار بركان جبل ليوتوبي لاكي-لاكي شرق فلوريس بإندونيسيا، مطلقاً عموداً كثيفاً من الرماد البركاني، وسط تحذيرات للسكان من الاقتراب من المنطقة.
وقبل يوم واحد، ضرب زلزال بقوة 6 درجات سومطرة الشمالية، من دون الإعلان عن وقوع خسائر مادية أو بشرية، ويوم الاثنين أيضاً، ضرب زلزال بقوة 5.5 درجات محافظة لاتسي في مقاطعة شيتسانغ ذاتية الحكم في جنوب غربي الصين، ويوم السبت الماضي، ضرب زلزال بقوة 5.5 درجات ساحل الإكوادور، كما هزّ زلزال بقوة 5.3 درجات العاصمة الباكستانية إسلام أباد وأتوك وأجزاء من إقليم خيبر بختونخوا. ويوم 8 مايو/أيار، ضرب زلزال بقوة 5 درجات منطقة بردسكن شمال شرقي إيران، وفي اليوم ذاته ضرب زلزال بقوة 5.1 درجات مقاطعة بابوا في إندونيسيا.
(العربي الجديد)