feh ma feh

ديمة محمود.. لماذا تفضّل المرأة قصيدة النثر؟

حوارنا اليوم في بودكاست "فيه ما فيه" مع الشاعرة المصرية ديمة محمود، عن الشعر والمرأة، وعن سيرتها وتجربتها الشعريّة. صدرَ لضيفتنا خمسةُ دواوينَ شعرية: "أصابعُ مقضومةٌ في حقيبة"، "أُشاكس الأفقَ بكمنجة"، "ضفائرُ الرّوح"، "ظلٌّ ورجفة (أغنياتٌ للرّيح)"، "بتَحْنَان يخطُّ بَرديّتَه"، وتشتغل على ديوانٍ سادس. حصلتْ على المركز الثاني في جائزة حلمي سالم للشعر الجديد في دورتها الثانية 2021 عن ديوان "أصابعُ مقضومةٌ في حقيبة". استماعاً طيّباً..

استمع الآن

سائد نجم
إعداد وتقديم: سائد نجم
مُعد ومُقدّم بودكاست "رُواق" على موقع "العربي الجديد". صحافي وكاتب فلسطيني، حاصل على بكالوريوس في الصحافة والإعلام. عمل مذيعاً ومُحرّراً، وأخرج عدداً من البرامج والأعمال المسموعة.
08 مارس 2025

ردهة المستمع

مدعوم بالذكاء الاصطناعي

البرنامج:
موضوع الحلقة:

ديمة محمود.. لماذا تفضّل المرأة قصيدة النثر؟

الضيف:
ديما محمود
المحاور:
إعداد وتقديم: سائد نجم
الملخص
بودكاست "العربي الجديد" يستضيف الشاعرة المصرية ديما محمود، التي تحدثت عن نشأتها في السعودية وتأثيرها على مسيرتها الأدبية. نشأت ديما في مدينة أبها، حيث كانت الحياة أكثر انفتاحًا في فترة طفولتها، مما أتاح لها التعرف على الأدب والفن من خلال التلفاز والمدرسة. درست علوم الحاسبات في جامعة الملك عبد العزيز، لكنها وجدت شغفها الحقيقي في الأدب والشعر، حيث بدأت بكتابة الشعر في سن مبكرة، متأثرة بشعراء مثل هارون هاشم رشيد.

ديما محمود أصدرت أول ديوان شعري لها في عام 2015، وتخصصت في قصيدة النثر، حيث أصدرت خمسة دواوين حتى الآن. تحدثت عن التحديات التي تواجهها الشاعرات في العالم العربي، مشيرة إلى أن الصبغة الذكورية لا تزال تطغى على المشهد الأدبي. كما أشارت إلى أهمية المثابرة والجدية في الكتابة، وأكدت على ضرورة احترام التجربة الشعرية وتقديمها بشكل يليق بالمتلقي.

انتقلت ديما إلى القاهرة، حيث انخرطت في الوسط الأدبي المصري، مما أضاف لها الكثير من الخبرات. تعمل أيضًا في مجال الدبلجة والتعليق الصوتي، حيث تؤدي شخصيات بلهجات مختلفة. تحدثت عن مشاريعها المستقبلية، بما في ذلك تسجيل دواوينها صوتيًا والتوجه نحو المسرح الشعري. كما أشارت إلى رغبتها في دمج الشعر مع الأداء المسرحي، مما يعكس شغفها بالأداء الفني والإبداعي.
النقاط الرئيسية
- ديما محمود، الشاعرة المصرية، تحدثت عن نشأتها في السعودية وتأثير البيئة المحيطة على مسيرتها الأدبية، حيث درست في جامعة الملك عبد العزيز بجدة وعملت في السعودية قبل انتقالها إلى القاهرة.
- بدأت ديما محمود كتابة الشعر في عام 2012 وأصدرت ديوانها الأول "ضفاف الروح" في عام 2015، وتخصصت في قصيدة النثر، حيث أصدرت خمسة دواوين حتى الآن.
- تحدثت ديما عن تجربتها في الدبلجة والتعليق الصوتي، حيث تؤدي شخصيات بلهجات مختلفة في مسلسلات وأفلام للأطفال، وتعمل أيضًا في قراءة الكتب الصوتية.
- أشارت ديما إلى تأثرها بالشعر الجاهلي، وخاصة بشعراء مثل امرؤ القيس، محمد عفيفي مطر، حلمي سالم، وأمل دنقل، وأكدت على أهمية الأداء الشعري في إيصال النصوص.
- تعمل ديما على مشاريع مستقبلية تشمل إصدار ديوان جديد، والتفكير في تقديم نصوصها الشعرية بشكل مسرحي، بالإضافة إلى اهتمامها بالترجمة.
أسئلة وأجوبة

كيف كانت نشأتك وتأثيرها عليك وعلى مساراتك في الحياة؟

ولدت في مدينة أبها في السعودية ونشأت فيها طوال حياتي. درست في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وعملت في السعودية لفترة طويلة. تواجدي في أبها، التي تتميز بطبيعتها الخلابة وجوها الجميل، أثر بشكل كبير على حياتي. في تلك الفترة، كانت الحياة في السعودية أكثر انفتاحًا مما يعتقد البعض، حيث كانت هناك حرية في مشاهدة التلفاز والمسرحيات والأفلام الأجنبية. المدرسة كانت عالمي، حيث دخلت المدرسة في سن مبكرة وكنت متميزة في اللغة العربية والأدب.

متى بدأت التفكير في إنتاج شعري لأول مرة بشكل جدي؟

بدأت أكتب الشعر بشكل جدي في عام 2012، وصدر ديواني الأول "ضفاف الروح" في عام 2015. في البداية، لم أكن أفكر في نشر ديوان، لكنني وجدت أن لدي نصوصًا شعرية تستحق الجمع والنشر.

كيف أثرت تجربة انتقالك من السعودية إلى القاهرة على منظورك الثقافي والفكري؟ وهل وجدت اختلافات جوهرية في المشهد الأدبي بين البلدين؟

عند انتقالي إلى القاهرة، أضاف لي ذلك الكثير من الاتصال بالوسط الأدبي المصري. في السعودية، لم أكن منخرطة بشكل كبير في الوسط الأدبي، لكن في القاهرة أصبحت أكثر تواصلاً مع الأوساط الأدبية المختلفة. المشهد الأدبي في القاهرة كان أكثر حيوية وتواجدًا مقارنة بالسعودية في ذلك الوقت.

كيف بدأت قصتك كشاعرة في الوسط المحيط بك؟ وكيف كانت ردود الأفعال تجاه إنتاجاتك واهتماماتك الشعرية؟

تلقيت ردود فعل جيدة على إنتاجاتي الشعرية. في البداية، كنت مترددة بعض الشيء، لكن مع مرور الوقت أصبحت رؤيتي واضحة وثابتة لدى الآخرين. المثابرة والجدية في الكتابة ساعدتني في الحصول على تقدير من المتلقين والنقاد.

هل لديك مشاريع لتحويل قصائدك إلى مشروع صوتي؟

أخطط لتسجيل دواويني لتكون متاحة ككتب مسموعة. هذا يتطلب تنسيقًا مع دور النشر، لكنني أنوي البدء في هذا المشروع قريبًا. كما أفكر في تقديم نصوصي الشعرية بأداء مسرحي.

العربي الجديد بودكاست حائط الصبي الذي ربط التاريخ من ذيله وراح يجره كعربة زائدة عن الحاجة أو يكوّره ليصبح كرة شراب يلهو بها مع رفاقه تصاعد من رأسه الأحلام بهيئة طائرات ورقية وحيتان زرق وتنفتح رأسه نافورة من الأمنيات وكؤوساً للمونديال البنايات الضخمة وسط المدينة تعرف أنه لن يعيش طويلاً كل سرب خرج عن الطوق والأجنحة المشروخة لا تصمد في مواجهة الريح يهوي الوهن منكباً على أسطورة قديمة كانت تتكئ عليه في المرآة فقط تتعرّى الوحدة وتخلع عزلتها فتبدو كأرملة قديمة ضخمة جداً ورخوة جداً وواحدة جداً المرآة كمخبأ سري للنازحين من الهزائم فخ شائك للواقعين في الحب لدرجة أنهم يكلمون أزواجهم الميتين والله بمجرد الاستيقاظ بينما يلتقط الأخيرون السلفي مع قرنائهم في القبور الولد الذي غرست صورته على الحائط شاهراً مسدسه ليخرج الصهاينة من فلسطين كما لقنته أمه والأناشيد القومية كبرى ليلاحق الضوء الأخضر مثل فلاح فصيح يكنس قلبه قبل أن ينام ليضجع على جنبه الأيسر ثم يرتل ما عاش من عاش لنفسه يغمض عينيه ويدعو للصباح أن لا يأتي على المؤتمرين بليل الصبية التي انكفأت على دروسها قبل الأوان نسيت ذيل حصان قصير في حقيبتها المدرسية المخلب الذي سقط من ذئب على الحائط أضحيها والإطار حائط صد وهمي لترميم ضفيرتها الطويلة الشاعر المصري ديمة محمود أهلا وسهلا فيك في بودكاست فيه ما فيه أهلا فيك أستاذ ساعد متشرفة فيك ومتشرفة في تواجدي معك في البودكاست وفي تواجدي في العرب الجديد والله وإحنا أكثر شو عامل هاي الأيام؟ الحمد لله في خير بيودي أنه نبدأ معك من البداية أستاذ ديمة عن ما كانت نشأة وتأثيرها عليك وعلى مساراتك في الحياة أنا ولدت في مدينة أبحة في السعودية ونشأت طول عمري في السعودية ودراستي كانت كلها في السعودية حتى دراستي الجامعية درست في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وثم أيضا عملت في السعودية فترة واستقرت في مدينة الخبر سنوات عديدة أزعم أنه تواجدي أو وجودي في مدينة أبحة في هذه الفترة طبعا هي مدينة تقع في جنوب المملكة العربية السعودية ولكنها مدينة يعني طبيعة خلابة وجو جميل جدا والناس فيها طيبون ويعني جميلون وفي هذه الفترة أنا صحيح أنه قد يعتقد الناس أنه مربما الناس لديهم صورة نمطية عن الحياة في السعودية لكن في الفترة اللي أنا نشأت فيها وأنا طفلة صغيرة أزعم أن الحياة كانت مفاتحة أكثر من فترات لاحقا يعني من أقواص تسمى فترة الصحوة التي لم تعد يجهلها أحد من حيث كان حتى بالنسبة للمشاهدات في التلفاز قد كثيرون لا يعرفون ذلك يعني هم لديهم صورة نمطية أنه الحياة كانت محدودة ومثلا وأنه كان في ممنوهات في التلفاز لا في الفترة التي نشأت فيها وأنا صغيرة كل هذه الفترة كانت قبل الصحوة كان التلفاز عادي يعني كنت وأنا صغيرة أشاهد مسرحيات فيروز في التلفاز ويعني في مطربات في التلفاز يعني هذا ربما كثيرون لا يعرفون وفي أفلام أجنبية الأهم بالنسبة لي في فترة النشأة وجودي في المدرسة يعني في المدرسة يعني أنا عالمي كله كان المدرسة أنا دخلت المدرسة يعني والدي اجتهد ووالدي اجتهد واخذت المدرسة في سن مبكرة طبعا أنا لست سعيدة بهذه التجربة يعني لاحقا عندما وعيت عليها يعني أعتقد أنها كان يعني لا أتحفظ على أني دخلت المدرسة الابتدائية وعمري في أربع سنوات لكن أزعم أني حبيت بمعلمات لغة عربية متميزات جدا وأنا كنت متميزة جدا في مادة لغة العربية وفي حصص الأدب وتعبير والنحو يعني كنت دائما متميزة وكنت دائما أتصدر الإذاعة المدرسية وفي تلك الثترة كان يكون في حفلات دائما اللي هي في نصف العام وآخر العام ويكون فيها مثلا أدوار مسرحية أو قصائد أو تقديم فقرارات تمثيلية كنت دائما أنا يعني أكون متضمنة ضمن هذه الجعليات وفي مرحلة الجامعة دخلت أي اختصاص؟ أنا تخصصي علوم حاسبات وأحساس أبعد ما يكون تخصص بعيد عن اللغة العربية تماما عالم الرياضيات والأرقام أبعد ما يكون عن عالم الأدب ولكن بطريقة أو بأخرى يمكن تكون لقيت المشترك بين التنين أو ما شابه صحيح يعني بشكل أو أخر أحيانا تجد أنه ما يبدو هو متناقض لكن في بينه بشكل ما يعني تجد التوأم ما يعني بشكل غير محسوب أنت قلتي لي عن غرفة الصف الدراسي اللي هي حصة التعبير ما ترتبطي بالقصيدة؟ قصيدة التعبير لما قبلها يعني أنا أعتقد أنه كان عمره عشر سنوات في تلك الخطرة كان مازال حتى كانت اللي هي يعني فيه فعاليات تهتم بفلسطين ويعني بهذا الفكر القومي الذي كان منتشر وأذكر أنني كنت في عمر عشر سنوات كان الحفلة المدرسية كانت مهمة للغاية يعني دائما طول ما أنا صغيرة في المرحلة الابتدالية والمتوسطة في عمر عشر سنوات أنا ألقيت قصيدة لهارون هاشم رشيد في حفل السنة وكان فيه انطباع غامر من جميع الأمهات الحاضرات وسعادة رهيبة بيه وأنا ألقيت قصيدة فكانت هذه يعني ربما بداية تعبيري العلني عن اللغة طبعا بالإلقاء والقراءة لكن أنا في زمن صف السادس ، يعني هي فترة قريبة منها تقريباً ، يعني كنت كتبت قصيدة ، كانت هالأول قصيدة أكتبها ، كانت لأمي يعني ، يعني طبعاً القصيدة ليست لدي وهي كانت موزونة ، لكن كان اسمها كرة الضياء ومن ثم بعد ذلك في كل حصص التعبير أنا كنت أكتب موضوعات تعبير مميزة ، لكن لم أستمر في كتابة ، لم أكتب شعر بعد ذلك ، كنت ربما أكتب خواطر أو نصوصاً أدبية سردية لكن لم أنشرها ، كنت أحب أن أقرأ بصوت عال وألقي أو أقرأ أشعار مختلفة ، كنت أحب قصص حصة الأدب جداً والنحو وأحب المعلقات جداً وأنا أشق امرأة القريص لغاية وكنت دائماً أترنم بالنصوص الشعرية ، لكن لم أأخذ على مأخذ الجد كتابة الشعر طوال فترة الدراسة أو حتى الجامعة ، أنا عدت الكتابة متأخرة يعني من كتابة الشعر كنت أضحك من شدة البكاء وربت علي من شدة ألمك ، سيقولون مجذوبين أو مهويس لا يعلمون أن بيننا جذوعاً عارية وأوراقاً بيضاء وحافلات يلوح مرتادوها للأشباح ووجوهاً لا تستدل الطريق وأكياساً فارغة تطير وأنصاف أجساد تبحث عن أجزائها وسكاكين لم يجف الدم عليها وقرناء متنافرين وقراءات فناجين وأصوات لمطاريد وحفاة وهارب يعلوه تراب أحمس وكمانين لي ولك والكثير من السالسة لا مكان لأوجاعنا القديمة في بئر سحيقة جففتها القسوة لننهض ونأكل فتاتنا الباقي مع الريح قبل أن تساقط متى بدأتي تفكر بأول إنتاج شعري بشكل حقيقي؟ أنا صدر ديواني الأول عام 2015 لكن أنا كنت بدأت أكتب تقريباً من 2012 مثلاً وحتى عندما بدأت أكتب لم أكن أفكر بفكرة أنه ديوان ونشر وهكذا بعد ذلك وجدتني متورطة في أن ما لدي هو فعلاً نصوص شعرية تستحق أن أجمعها في ديوان وأنشرها فدفعت بمجموعة من النصوص التي كتبتها بعد إعادة المبر فيها ومراجعتها للنشر وصدر ديواني ضفاء الروح عام 2015 وحتى اللحظة بلغ عدد دوين شعري لأنتجتيها وصدرت عنك خمسة دوين وثمت مشروع قادم وكتباتك وانحيازك الشعري هي لقصيدة النثر وقصاد النثر صحيح كشاعرة ومن الانطباعات الموجودة أنه حظ الشاعرات قليل أمام الشعراء في الوطن العربي والله أنا أعتقد بشكل أو آخر أنت تعرف في اجتماعاتنا مجتمعات ليست مظلومية ولكن أيضاً لا تزال تطغى الصبغة الذكورية عموماً في رواج الكتابة وترويج لها والتلقيها في التلقي لكن أيضاً لا يمكن أن أتغاضى عن أن المرأة في وقت من الأوقات ساهمت في حصر نفسها في خانة أو في زاوية واحدة مما يعني قلت فرص وجودها الكتابة العاطفية أو الميل لكتابة العواطف أو الخواطر يعني ليست بالضرورة أن تكون الكتابة دائماً رديئة ولكن هذا التمييض جعلها محصورة في الكتابة السطحية لحد ما وساهم حتى بشكل لاواعي في أن التلقي لم يكن بصالح المرأة بشكل عام طبعاً وكيف بدأت قصتك كشاعرة في الوسط المحيط بك أو كيف قابلت ردود الأفعال بإنتاجاتك واهتماماتك الشعرية؟ والله كان تلقي جيد وأنت تعرف أنه قد يكون الإنسان في البدايات يعني زي ما بيقولوا يقدم رجلاً ويؤخر رجلاً أخرى يعني ليس متأكداً ما هو الانطباع العام لكن بعد فترة أنت عندما تصبت يعني تتضح حتى رؤيتك أنت ويعني تكون رؤاك متبلورة لدى الآخرين بثبات أنت أو النتج الموجود في الكتابة ويعني يتضح أيضاً أنت تاتب جاد أم لا يعني أنت تضع نفسك في مكان مناسب ببساطة يعني فيعني التلقي كان جيد والمثابرة أيضاً مهمة سائد يعني المثابرة لا أقصد فيها يعني المثابرة يعني الإصرار على أنه يعني تكون متواجد بالصورة التي ترتقيها لنفسك بالنتج الذي تعبر عنه برؤيتك باهتمامك بعدم الاستسهال في القصيدة التي تكتبها أو يعني أنا أكتب السلام أو هل أنا سأمشي مع موجة الكتابة أي أنواع أو أي أساليب رائجة لأي كتابة مثلاً أو لا أنا يعني نصي هذا لا أعيد النظر فيه أو يعني أنا نفس نصي لأ قد أكتب النص وثم يعني أحلف منه وأختزله ربما إلى أسطور قليلة لكن في النهاية حتى أنا أيضاً أحترم التجربة التي أقدمها وأحترم متلقي يعني بهذه الطريقة أو هذا الرؤية لنفسك أيضاً تصل للمتلقي والشاعر الآخر والناقد الآخر الجاد أيضاً ويقدر هذه التجربة نوم يطير النوم كالعصافير ألحق به على عجل لأكنس لهم الطريق فيأخذني بين جنبي كأنني ابنته يا أبي أبقني عندك فأنا لا أريد العودة والترحال مضمن وعيني مفتوحة ثاني منذ زمن لكنني لا أرى سوى ظلي الذي لا يتوقف عن اللحاق بي اربطني بشجرة معمرة يتأملها المارة فلا يرونني وأراهم هذه قدم التي طارت وخطي الذي راح ، وصبري الذي نفد ، وركام بيتي ، وتهويدة لا أزال أتذكرها سنعود يوما فلا تشفق عليّ الآن ولا غدا أحبك لأنك عتيق وأنا جديدة لأنك كثير وأنا قليلة لأنك تفيض بالأحلام بعد انتقالك من السعودية للقاهرة كيف أثرت هذه التجربة على منظورك الثقافي والفكري؟ وهل لقيت اختلافات جوهرية في المشهد الأدبي بين البلدين؟ لأصدقك القول أنا لما كنت في السعودية كنت أصدرت الديوان الأول والثاني لكن صدرها في القاهرة وأنا هناك لم أكن منخرطة بشكل كبير في الوسط الأدب وإن كنت متطلعة عليه ثم تتفاوتات طبعا وأكد الحيال الأدبية في حينها لم تكن على الأقل على السطح كما هي الآن في السعودية وكانت هنا أكثر حيوية وتواجد وجودي هنا أضاف لي أن أكون متصلة أكثر مع الوسط الأدبي المصري وحتى مع الأوساط الأخرى بصراحة حتى مع الأوساط الأخرى كان وصف قصائدك وإنتاجك للشعري في وقت سابق الشاعر والناقد محمد عيد إبراهيم وصفها بالتجربة التي تتموقع ضمن أبرز النماذج الجديدة لقصيدة النثر المصرية وقال هي لغة مغايرة تتحرك بمرونة في خابية التمرد هو هنا أيضا يشير أستاذ محمد عيد إبراهيم ربما من ضمن ما يرمي إليه اهتمامي باللغة أنا أحب اللغة اللغة يعني بمعنى أنه أنا لدي ولع باللغة طبعا لا يعني هذا أن اللغة صعبة ولكن هناك البعض يعتقدون أن اللغة الشعرية ينبغي أن تكون أسهل من ذلك بكثير لكن أنا نسمع هذا الخط بصراحة يعني يعتقدون يصنفون هذا لا يعني أنني أستخدم لغة جاهلية لكن هم يرونها كذا أن اللغة أو المفردات مدام هي قصيدة نثر فيجب أن تكون مفردات سطحية للغاية أو يومية يسمونها أو هكذا أنا لا أسمع هذا الرأي هي اللغة في كل زمان ومكان يعني لن يعني في النهاية أحضر كلمة أنقرضت أو أستخدم كلمة أنقرضت لكن يعني اللغة بني جزء أساسي من قصيدة كان من بين الأعمال وهو الديوان الخامس ظل ورجفة أغنيات للريح هذا الديوان كان المختلف عن سابقاته بأنه هو الديوان اللي رافق القصائد رسوم صحيح لو تحكينا عن التجربة هذه والله يعني أنا كان مشروع في بالي هذا الديوان يعني منذ زمان نفسي أنه يصدر بهذه السيطرة أول حاجة أنه ديوان صغير القطع القطع عموما مش المألوف في العالم العربي وفي مصر للداوين الشعرية يعني مقاسه صغير والنصوص فيه يعني أنا في داويني السابقة نصوصي تميل للطول أو يعني ممكن تكون متوسطة لكنها ليست قصيرة في هذا الديوان النصوص قصيرة يعني بقى ممكن ثلاثة أسطر أو أربعة هناك أطول قليلا من ذلك لكن كلها في النهاية قصيرة ومصاحب كل نص برسم خاص به وكان الرسام اللي رسم اللوحات المرافقة للنصوص الفنان العراقي صفاء اسكندر والشعر العراقي صفاء اسكندر كان صدر له ثلاثة داوين في هذه القطعة طبعا صفاء هو فنان وشعر طبعا فتجربة فريدة أبرز الشعراء والكتاب اللي تأثرت فيهم في رحلتك الإبداعية وكيف نعكس هذا التأثر على أسلوبك؟ والله يعني هو طبعا في الحقيقة يعني هو مزيج من التأثر يعني أنا لن أقول لك أنه أنا تأثرت بشعر معين ولكن هو مزيج من التأثر وليأكون صادقة معك أنا المؤثر الأساسي والرئيسي في عشقي للشعر والكتابة الشعر الجاهل وقد يعلقونني بشعر قصيدة النفر الآن نعم ويحاكبوني ولكن يبقى الشعر المعلقات والشعر الجاهل والشعر القديم يبقى هذا هو جوهر وأب وأساس الشعر في رأيي مهما كتبنا شعرا وبعد ذلك طبعا شعراء كثيرون يعني يعني تأثرت بهم لكن علي أن أقول أنه أمرئ القيس هو معلم الأول في الشعر يأتي بعد ذلك محمد عفيفي مطر، حلمي سالم، أمل دونقل، عمر أبريشة، محمود درويش، نازك الملائكة، شاكر السياب لكن يبقى المرئ القيس هو بالنسبة لي رقم واحد ثم تسير إليه البنت التي زرعت قلبها في عينيها لتطهو الوقت والأشباح عبأت روحها بورق الأغاني خلف الأسوار حتى صارت رهبة بما يكفي ثم مشت على وهن تقلد صغار الحمام وتطعم الانتظار بمنقارها علّه يطيق هل كانت ذاكرتها أكبر من العالم؟ فخزنت أحزانها أكثر مما ينبغي لتطفح بكل هذا الحنان وتلون بترياقها الحدائق أم أنها امتصت التعب القديم فازدحمت كالبساتين بالحمى ترعرعت الخدود في ماء الحنين غفل أبد يرقبها كدحنونة تعد حقيبة عملاقة من الشموع وأنهار لصور منذ ثلاثين عاصفة وبيتا تحملها ثم تسير إلي هل أنت مقيم في القاهرة؟ على الانتاج الأدبي والشهري. أنا ممثلة دبلاج ومعالقة صوتية. طبعاً انا اتجهت لهذا العمل حتى اترسلتني من مجلس القاهرة كان هذا العمل الذي اخترت انخرط فيه منذ استقراري في القاهرة لأنه الألقاء والأداء الصوتي والتمثيلي هذا عشقي الأول والأخير لكن طبعاً لم امارسه كعمل أبداً. فهذا جزء من عملي ولكن الشغف الذي احب. انشغل خصوصاً هذه الفترة بعض الأعمال متعلقة بالتعلق الصوتي في اي مجال بتعلق صوتي؟ وهذا يعني فضولي أنا القريب من هذا الاهتمام وهذا المجال أنا أؤدي شخصيات تمثيلية في الدبلجة. أنا أيضاً أؤدي التعليق الصوتي أو التمثيل الدبلجة بلهجات مختلفة. يعني أؤدي باللهجة الصعودية أيضاً بالكويتي والاماراتي والفصحة والمصري والسوري والفلسطيني فأديت شخصيات في كارت النتورك. أنا شخصية رزان في فيلم ليت دا كينغ هو فيلم أطفال مشهور أو مسلسل أطفال مشهور له مواسم متعددة يعني فيه مجموعة من الأطفال يعرفونه فأنا رزان اللي هي شخصية طفلة صعودية على شكل قطة وأيضاً يعني فيه العديد من المسلسلات والأفلام على نيتش ليكس بلهجات مختلفة أيضاً أنا أديت هذه الشخصيات وفي شاهد أيضاً في تعليق الصوتي اللي هو غيري يعني تمثيل الدبلاج أيضاً أنا قارئت كتب صوتية فيه العديد من تطبيقات الكتب الصوتية في ستوريتيل وفي رفوف وفي تطبيق داد وعلى تطبيق رواة يعني العديد من الكتب الصوتية وأيضاً هناك القناة الوثائقية المصرية أديت أيضاً أدواراً في أفلام وثائقية وأعلانات أيضاً العديد من الإعلانات سواء بالفصحة أو باللهجة الصعودية أو المصرية أو لهجات مختلفة يعني على سورة اللهجات خلينا كلام يجيب كلام كان فيه تجربة معينة تركت هذا الانطباع اللي راح أشاركك إياه وأحب أسمع منك تعليقاتي اللهجة المصرية هي لهجة محببة بفعل الدراما والسينما تركت هناك ثقافة من خيالنا وذائقة سمعية كمان عميقة تجاه اللهجة المصرية هذه شغلة لكن بالتعليق الصوتي كان هناك أحياناً ميول للمعلقين في منطقة الشام سوريا ربنان فلسطين الأردن كونها اللهجة غير طاغية عادة بالتعليق الصوتي مثل اللهجات الأخرى رغم جمالها لكنها تطغى عند القراءة وكان هناك مطلوب دائماً قراءة وكأنه محايدة لحد تكون أقرب من جيل تقصد أنت قصدك اللهجة البيضاء اللي أصبح استراحة طبعاً يعني علمياً الكثير من المعترضين يعترضون عليه التسمية ولكن هو تقصد أنت التصحى البيضاء صح؟ ومش شرط بيضاء يعني حتى عند القراءة تعرف أعطي هلأ هيك نموذج أو مثال بيخطر ببالي فجاء الجمل إلى الصحراء أيوة فهناك أحياناً بمطة معينة بمادة معينة أحياناً تون لأنه كل لهجة لها تون يعني الآن مثلاً يعني مثلاً يطلب مني أنه أحياناً أحرف ضمن عمل إعلان أو قراءة نصوص أحياناً e-learning يعني نصوص تعليمية يكون مطلوب فصحة سعودية فصحة سعودية ما رح أقرأ بالسعودي ولكن أعطي التون السعودي زي كيف؟ يعني مثلاً الآن ليس أمامي نص ولكن مثلاً أقول لك ما هو حل المسألة التالية؟ ثلاثة زائد فمسة يساوي ثمانية الآن انظر إلى السبورة لكن أنا لو رح أتكلم فصحة ما رح أقول لك هاي هنا فصحة سعودية يعني شوية أثر في النطق مش يعني حروف فصيحة تماماً والتون نفسه باين أنه خليجي أو سعودي فهذا شبه اللي أنت ذكرته بالنسبة لللهجة المصرية بالشد على بعض الأحروف وتفخيم بعض الأحروف دعني أشاركك أيضاً إذا بتسمح لي أستاذ ساعد يعني أنا في قطة المستقبلية أو يعني في مش مستقبلية ولكن أيضاً الأشياء التي أعمل قريباً عليها يعني أنوي إن شاء الله أقود تجربة المسرح لأني يعني أحب الأداء المسرحي والأداء الحركي والمسرحي والتمثيلي معاً وأيضاً يعني أنوي إن أنا أدخل مسار الترجمة قريباً إن شاء الله جميل جداً وموضوع كمان حتى الأداء المسرحي أو الأداء الصوتي كمان مسألة تحتاج لمرونة ولمهارات أدائية مش قليلة خاصة إنه في مسألة تنظيم النفس في مسألة أداء الصوت وكأنه عفوي وطبيعي ولكن هو مش عفوي وطبيعي على الآخر قديش بتلاقي إنه الأداء الشاعري بيبرز أو روح الشاعر بتبرز هنا أو غابت كثيراً أن تقصد أنت في الأداء طبعاً أنا بالنسبة لي يعني أنا أتمنى أني أنا طبعاً يعني هو مش بهذه بالحرفية ولكن أنا أتمنى إنه يكون في العالم العربي اهتمام أو لدى الشعراء العرب اهتمام بالأداء الشاعري كثير من الشعراء يعني عندما يقرؤون قصائدهم تتمنى أنه لو بقيت هذه القصائد مقرؤة فقط بالكلام لأنه يعني هو الأمر مش دائماً مثالي يعني بمعنى إنه يجب أن يكون الشاعر مؤدي سوبرستار ولكن أيضاً أنا أرى أنه الشاعر عليه يعني أن يمتلك أدنى حد من إلقاء النص بشكله اللي يقبح لكن نحن في العالم العربي فيه رداء في إلقاء الشعر بصراحة أنت يعني عندما تتلقي في الشعراء الأجانب يعني الصفة السائدة هي الاهتمام بالإلقاء النص الشاعري والابتكارات في الأداء لكن أقل حد في التعبير عن النص وأداءه يعني بشكل عام هي موجودة لدى الشعوب الأخرى أكثر من ما هو متواجد دادين في العالم العربي طبعاً ناهيك عن مشكلة أخرى يعني من المعيب أن ربما أن نطرحها وهي أنه أصلاً الشعر يقرأ نصه ويشكله بتشكيل عجيب غريب ما أنه نصه لكنه يشكله تشكيل يعني تتحزن على النص أصلاً أنه قرأ عندما تسمعه فراشة فراشة نيئة أحلق في بيتي وقت الذي أقضيه في المطبخ أقطع بالسكين جزءا منه للشعر وراء الستارة لا يعلم أحد أن ثمت قصيدة انسكبت مني وأنا أغسل الأطباق وأن أعصارا من الكلمات اجتاحني وأنا أطهر البامية أحيانا لا أجد تفسيرا لهذا الزخم الذي يعتريني وأنا أشوي السمك كالبندولي تتردد المقاطع في رأسي أريدها كذلك تتأرجح وتلح حتى لا يجلوها بخار القذي ورائحة مساحيق التنظيم وقد ألفها في المنشفة كي لا تبللها الرطوبة ريثما تبرد في الثلاجة مرات قليلة جدا أسرعت لأدون في ملاحظات الهاتف النقال مقاطعي المنبثقة من المطبخ عندما ينتهي يوم منزلي أنظر في المرآة أتحسس رموشي وعيني وشفتي ووردتي ثم أنتشي باكتمالي اللدن طيف الشهر الذي راودني عند الطبخ يندس في جديلتي ويأفل خروج عبثا أتذكره فقد هوى شعري في صحن الحساء الذي اغتعمه زوجي بشراعه وقال لي بالنص فسري لي لماذا يبدو بعض الطعام ألذ من غيره في مرات أخرى يغمزني عند المرآة بخف لينتشل مقاطع الشعري من شعري ويطبعها مع موسيقاه على شفتي فتبادل تكملة قصيدة هل عندك مشاريع تدمج في أو تحول قصادك لمشروع صوتي؟ والله يا أستاذ سائد أنا أنتوي أنه أنا أحاول يعني أقرأ كتبي أسجلها أنا لم أفعل ذلك لكن أنوي أن أفعل ذلك أني أن أنا أسجل دواويني حتى تكون متاحة صوتياً يعني كدواوين ككتب مسموعة هو احتاج طبعا هذا الأمر إلى تنسيق تعرف عشان حقوق الطبعة ودور المشروع وهكذا لكن يعني أنوي أنني أبدأ في هذا واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يعني في ذهني تصور ما يمكن أن يكون مسرحية شعرية لكن دعنا نقلب الموضوع الأمر ونبسطه أكثر ليس بالضرورة أنها مسرحية شعرية وإنما هي نصوص شعرية بلمسات فنية وإخراجية يجعل بينها رابط وتصبح تؤدى مسرحية يعني حصل أنا عرضت هذه الفكرة على كثيرين ولكن لم تجد القبول بعد فأنا في معرض الكتاب السابق وكانت فكرة يعني عنك لي فقط ليلة كان يعني أنا كنت مشاركة فيه أمسيات في معرض الكتاب وكان اليوم الغد هو يعني أنا الأمسية التي أشارك فيها فقلت لنفسي يعني أنني لفترة أنه أنا بفكر بموضوع أنه نفسي يكون فيه أداء شعري مسرحي ويكون نصوص ومش لازم تكون نصوص يكون نصوص أخيين يعني طيب لماذا أنا لا أفعل ذلك غدا؟ فرحت أنا في ليلتها أنا يعني فكرت اخترت نص عندي وقرأته ويعني تصورت له شكل من الأداء وأديته بهذه الطريقة مع أنه هي الأداء يعني المفروض أنه أنت في أمسية قاعد بشكل رسمي والناس تطلع على المنصة وتؤدي نصوصها وتعود إلى مكانها فربما هذا أنا أقول ذلك لماذا حسب سؤالك يعني ربما بعد ذلك يوم ربما تكون هذه بذرة لأن أكمل تطور لأداء شعري مسرحي لمجموعة من نصوصي بنفس هذه الطريقة ولكن تكون أكثر من نص وبشكل يعني مخرج جيداً وهكذا قصيدة بأداء مسرحي والله فكرة أنا سأرسل إن شاء الله لما نخلص برسلك أنا لدي الفيديو ناقص منه يعني ممكن دقيقتين يعني أعتقد ناقص كم سطر فقط يعني الزملاء اللي صوروني يعني ما كملوا للأخير لكن سأرسله لك بعد ما أخلص مكالمة كم من بين المشاريع اللي أنت اشتغلت عليها في الفترة السابقة التدقيق والتحرير لكتاب التبادل المستحيل؟ والله يعني أنا يعني ربما في وقت سابق جداً قبل عودتي حتى للكتابة الشعرية أو قبل بديء في الكتابة الشعرية في فترة من الوقت عملت في التدقيقة والترجمة ولكن يعني أنا فكرة التدقيق أصبحت أشعر أنها عبأ علي يعني تأخذ من وقتي وأنا لديه امامات أخرى سواء في الكتابة الأدبية أو في التعليق الصوتي فيعني عزفت عن أنه أنا أعمل في مجال التحرير والتدقيق ولكن يعني فترة كورونا أو قبل كورونا بشوي كان الأستاذ الحسن البهالي يعني طرع علي فكرة التحرير والتدقيق كتابة فأنا طلعت على الكتاب الأول قلت له أنا أشوف الترشمة وأحببت يعني موضوع الكتاب وترجمة الأستاذ الحسن فقمت بتحرير وتدقيق الكتاب فعلاً وصدر مؤخراً عن جامعة محمد السادس بالرباط وهو ترجمة الأستاذ الحسن البهالي عن الفرنسية شو مشاريعك القادمة؟ والله فيه ديوان يعني هو جاهز وفيه طريقة للطبع ولكن ينتظر أن أراجعه للمرة العشرين مرة وسأدفع به للطبع ومثل ما قلت لك يعني قد أبدأ هذا العام يعني خلال كم شهر في ترجمة ولكن لأنه لم يتضح بعد معالم الأمر فيعني ليس لدي يعني كتاب محدد الآن أتحدث عنه ولكن يعني أعتقد أنني قريباً سأبدأ في ذلك أستاذ ديمة محمود الشاعرة المصرية استمتعنا بالحديث معك وبسمع القصائد وبسمع تجربتك فشكراً كثير إليك شكراً أستاذ ساعد شكراً وأنا تشرفت بك كثيراً وممتنة لهذه الاستضافة الكريمة والجميلة منك ومن العربي الجديد وشكراً للصديق العزيز نجوان درويش وشكراً لكم تسلام تسلام شكراً إليك هنا مجموعة نصوص من ديوان غل ورجفة فاتني في اللقاء أن أقول أن نصوص هذا الديوان ليست معنوانة بل مرقمة فقط فسأقرأ مجموعة منها لي إخوة من الوعول والذئاب والبعود ننام واحداً تلو الآخر نحرس النار والصبح يتأخر آكل الحصى يضمني القاع ثم أفتح الصبح بذراعين هزيلتين ليستالي أستعيرهما لأقفز من الوحش نص آخر ألاحق عثرات لساني كلما وثب قنفذ ألحقته بأرجوحة ومددت عظم العالم أمامي مثل إسكافي مفلس أضيع وقتي في مواءمة أجزائه كبديل رث للبزل نص آخر الظلال المتشابكة سرة الماء والثكلان حافة اليد عالم خلفي يدس الفرائس والصناديق صرير الوحدة ساقى ريح جزت الحائط دموع الهاربين من الوحدة في الظلال ترتجف عليه يد وحيدة نص آخر عيناي الذائبتان في الفراغ لن تعودا وهواجس البيضاء تصرخ عن كثب ازميلي ضاع من الوحشة ويد الخالية وحدها تتلمس العاصفة وتنتظر نص آخر العصافير التي خرجت من يدي هذا الصباح لم تكن نائمة كما اعتقدوا كانت تطعم صغارها تحت جندي وتنقر مساماتي بحرص فأتنفس اشتركوا في القناة

تحاور مع النص

بم تفكر؟

"تنويه: المحتوى تم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي و قد يحتوي على أخطاء، يرجى الاستماع للبودكاست الكامل لضمان الدقة"

قد يعجبك أيضاً