الملخص
حرائق الساحل السوري أصبحت حديث الساعة، حيث تسببت في خسائر مادية كبيرة وتهديدات بيئية خطيرة. فرق الدفاع المدني، بقيادة الأستاذ أحمد قزيز، تبذل جهوداً جبارة لاحتواء الوضع، بمساعدة منظمات محلية ودولية ودعم من دول الجوار مثل تركيا والأردن. التحديات اللوجستية مثل الرياح القوية ووجود الألغام تعيق الجهود، لكن التضامن السوري يبقى قوياً في مواجهة هذه الكارثة.
تتعدد النظريات حول أسباب الحرائق، حيث يتهم البعض جهات مختلفة بافتعالها لأغراض تجارية أو سياسية. رغم عدم وجود أدلة قاطعة، تبقى هذه الاتهامات مصدر قلق وتأثير على جهود الإطفاء. الأستاذ أحمد قزيز يؤكد على أهمية التركيز على حجم الكارثة وتأثيرها على المجتمع السوري بأكمله، بعيداً عن الاتهامات المتبادلة.
للتصدي للحرائق المستقبلية، تعمل وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث على وضع خطة وطنية شاملة بالتعاون مع الجهات المختصة. تشمل الخطة إعادة تسجير المناطق المتضررة بحملة تبدأ في الشهر العاشر، بهدف استعادة الغطاء النباتي وتقليل الأضرار البيئية والاقتصادية. الأمل معقود على تضافر الجهود للحد من تكرار هذه الكوارث في المستقبل.
النقاط الرئيسية
- فرق الدفاع المدني السوري تبذل جهوداً كبيرة لاحتواء حرائق الساحل السوري، بالتعاون مع المجتمعات المحلية والمنظمات الدولية.
- هناك اتهامات متبادلة حول الجهات المسؤولة عن افتعال الحرائق، لكن لا توجد أدلة قاطعة تؤكد من يقف وراءها.
- العوامل المناخية مثل الرياح والجفاف ساهمت في انتشار الحرائق، مما يزيد من صعوبة السيطرة عليها.
- وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث تعمل على وضع خطة وطنية شاملة للوقاية من الحرائق مستقبلاً، تشمل إعادة تشجير المناطق المتضررة.
- المجتمع السوري بأكمله يتضرر من هذه الحرائق، مما يبرز أهمية التضامن والتعاون بين جميع الأطراف لمواجهة هذه الكارثة.
أسئلة وأجوبة
ما الأسباب الحقيقية لحرائق الساحل بحسب تقارير ممن يعملون على الأرض؟
الأسباب الحقيقية لحرائق الساحل تتضمن عوامل مناخية مثل الرياح والجفاف، بالإضافة إلى وجود بعض الحرائق المفتعلة لأغراض تجارية. كما أن هناك صعوبات لوجستية مثل الذخائر غير المتفجرة ووعورة الطرقات التي تعيق الوصول إلى بعض المناطق.
هل تمكن الدفاع المدني من احتواء الوضع حتى هذه اللحظة؟
الوضع ما زال خطيراً ويصنف ككارثة، بالرغم من الجهود المبذولة من قبل فرق الدفاع المدني والمجتمعات المدنية والمنظمات الأهلية. تم السيطرة على بعض المناطق، لكن شدة الرياح قد تعيد نشاط الحرائق في مناطق أخرى.
ما الاستراتيجيات المتبعة للسيطرة على الوضع وما الصعوبات اللوجستية التي تزيد من هذا التحدي؟
الاستراتيجيات المتبعة تشمل التعاون بين فرق الدفاع المدني والهيئات الحكومية والمنظمات الدولية. الصعوبات اللوجستية تتضمن سرعة الرياح، وجود الذخائر غير المتفجرة، وعورة الطرقات، وضعف الإمكانيات المادية.
كيف يتم التعامل مع كل هذه الأقاويل وكيف يؤثر توازن الاتهامات والتجييش اليوم على عمل الأبطال الحقيقيين على الأرض؟
التعامل مع الأقاويل يتم من خلال التركيز على العمل الميداني والابتعاد عن الاتهامات. توازن الاتهامات يؤثر سلباً على عمل الأبطال الحقيقيين، لكن الجهود مستمرة للسيطرة على الحرائق وتقديم الدعم للمجتمع.
هل يمكن أن تتكرر الحرائق في المستقبل القريب؟
نعم، من الممكن أن تتكرر الحرائق في المستقبل القريب بسبب العوامل المناخية مثل الجفاف والرياح. هناك جهود لتطوير خطة وطنية للوقاية من الحرائق والتصدي لها بفعالية أكبر.
العربي الجديد بودكاست يا إخواني أهالي دوما الكرام اليوم السبت الساعة ثلاثة صباحاً فجر يوم الأحد الله يكرمكم إخواننا بالدفاع المدني طالبين المؤاثرة وطالبين الفزعة لأدفاع حريق الساحل من يلاقي حاله عنده القدرة يطلع طلعوا وهي لله هاي مبدن أو صورة كاملة أو صورة منفوسة ما بدي أقول لهم إنه لازم يكون عندهم ثقة بشغلة واحدة إنه إحنا عم ندزل فعلياً كل جهدنا كل فرق الدفاع المدني كل وزارات الحكومة في الأيام الماضية كانت حرائق الساحل السوري للأسف حديثة الساعة على المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي وبينما ركز البعض على حجم هذه الكارثة الوطنية وسبل احتوائها على الأرض اتجه آخرون إلى سؤال من يتحمل المسؤولية؟ البعض يتهم فلول النظام بافتعال الحرائق وآخرون يتهمون قصد هنالك أيضاً من يتهم جماعات موالية للحكومة السورية بعرقلة وصول فرق الإطفاء ما الأسباب الحقيقية لحرائق الساحل بحسب تقارير ممن يعملون على الأرض؟ هل تمكن الدفاع المدني من احتواء الوضع حتى هذه اللحظة؟ وهل يمكن أن تتكرر الحرائق في المستقبل القريب؟ كل هذه التساؤلات يجيب عنها الأستاذ أحمد قزيز مدير البرامج الرئيسي في الدفاع المدني ويروي لنا قصص تضامن السوريين الحقيقي مع بعضهم على الأرض بعيداً عن ضجيج السوشال ميديا بداية أستاذ أحمد أحب أن أشكرك على الاستجابة السريعة وهذا موضوع حقيقة لا يستغرب السوريين عن كل العاملين بالخوض البيضاء أعطيكم ألف عافية شكراً سيارة على الاستضافة وأكيد كفرق الدفاع المدني كما عادها المجتمعات السورية ونسعى بكل ما نملك منطقة لخدمة أهلنا وقاربنا وناسنا في كل بقاع الأراضي الجمهورية العربية السورية وطبعاً بما فيه حالياً الكارثة التي نعاني منها في مناطق الساحل طبعاً نحن نتابع بألم كل ما يجري في ريف اللاذقية ونود أن نعرف من حضرتك آخر المستجدات هل تمت السيطرة على الوضع ما حجم الخسائر المادية ونأمل أن لا يكون هناك خسائر بشرية ما الاستراتيجيات المتبعة للسيطرة على الوضع وما الصعوبات اللوجستية التي تزيد من هذا التحدي يعني البعض يسأل مثلاً لماذا لا يوجد هناك مروحيات طبعاً بالنسبة للوضع الحالي كما يعلم الجميع ما زال الوضع فيه خطورة وما زال بتصنيف كارثة بالرغم من كل الجهود التي يتم بزلها من فرق الدفاع المدني وأيضاً فرق المجتمعات المدنية والمنظمات الأهلية المحلية والدولية للهيئات الحكومية من بلديات من محافظة من الوزارات المختصة الكل يعمل يد بيد من أجل احتواء هذه الكارثة طبعاً أيضاً تم طلب الدعم من دول جوار تركيا والأردن وهناك تدخلات جيدة من قبل هذه الدول من أجل السيطرة على هذه الكارثة للأسف هذه الكارثة هناك عدة عوامل تلعب فيها موضوع الرياح سرعة الرياح وجود الذخائل غير المتفجرة والألغام يشكل أحياناً صعوبة في الوصول إلى بعض المناطق وأيضاً يشكل صعوبة وعورطة الطرقات في الغابات أيضاً يشكل صعوبة إضافية أيضاً موضوع ضعف الإمكانيات المادية الموجودة لدى فرق الدفاع المدني وهي أحد المشاكل أو العقبات الأساسية لكن ما يمكن القوله أنه جميع الفرق وجميع الطواقم البشرية تعمل ما بوسعها من أجل احتواء هذه الكارثة ومن أجل الانتقال من حالة الكارثة إلى حالة التهديئة في هذه المناطق هناك بعض المناطق تم سيطرة عليها لكن ما يمكن القول فيه أن شدة الرياح يمكن أن يعيد نشاط هذه المناطق وتكون بؤر لحرائق مجدداً مع الأسف شكراً لمشاركتنا تفاصيل من تضامن السوريين مع بعضهم نحن حقيقةً بأمثل حاجة لنسمع قصص توحيد الصف أستاذ أحمد بهذا السياق طيلة سنوات اعتدنا من الخوذ البيضاء قدر من الشفافية والمصداقية لم نعهده من أي جهات أخرى واليوم نجد أنفسنا مضطرين لنقل تساؤلات البعض على حساسية هذه التساؤلات في السنوات الأخيرة من حكم النظام البائد لا يخفى على أحد بأن أصابع الاتهام كانت موجهة للأسد فيما يتعلق بحرائق الساحل اليوم يعيد البعض طرح هذا السؤال بطريقة مختلفة مثلاً لماذا صارت هذه الحرائق حدث متكرر بالعقد الحالي هناك نظرية سائدة على ما يبدو بأن هذه الحرائق مفتعلة بس كل حدا بيوجه الاتهام إلى جهة البعض يقول فلول الآخرين يقولون قصد البعض الآخر يقولون جهات موالية للحكومة حتى الدفاع المدني حقيقة لم يسلم من الاتهام بالتقصير يعني أستاذ أحمد كيف تتعاملون مع كل هذه الأقاويل وكيف يؤثر توازع الاتهامات والتجيش اليوم على عمل الأبطال الحقيقيين على الأرض طبعاً بعيداً عن الاتهامات نعم أشارت تقاريرهم هناك بعض الحرائق المفتعلة لكن كوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث ليس لدينا بصراحة الإمكانيات لتأكيد أو نفي من هو وراء هذه الحادثة ما يمكن القول فيه بيكون صراحة أنها نعم هناك بعض الجهات لا نعرف ما هي تلك الجهات موضوع الحرائق عالمياً يتم في كثير من الدول ربما أحياناً لأغراض تجارية يعني ربما بعض التجارة ما يقومون من أجل موضوع الفحم ومن أجل موضوع بعض المكاسب التجارية أتججت هذا الموضوع بصراحة ربما العوامل الجغرافية العوامل عفواً المناخية من الرياح وجفاف موجود سابقاً باتساء رقعة هذه الحرائق على مدى كبير أعود وأذكر أنه نعم أشارت بعض التقارير أنه هناك بعض الحرائق المفتاحة لكن ليس لدينا أي إثبات أنه من يقف وراء هذا الموضوع هذا من باب الشفافي والمسائل ولم يتم إصدار أي تأكيد أو نفي من قبل وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث على من يقف وراء هذه التحقيقات وأعتقد هذا هو عمل الجهاد المختصة في الحكومة هي من تحقيق وهي من تبحث من وراء هذه الحرائق لكن ما يجب أن ننظر إليه دائماً هو حجم الكارث الكبيرة التي تم هو حجم الخسائر المادية والاقتصادية الحمد لله لم يتم هناك أي خسائر بشرية وهذا ما نسعى إليه وهذا ما نعمل إليه من خلال طبعاً إنقاذ القرى وأحياناً عبارة عن إجلاء بعض القرى من أجل أن نضمن السلام لهذه القرى ما يمكن القول هنا في هذا الحديث بغض النظر من هو يقف وراء هذه الحرائق يجب أن نتذكر أن المتضرر من هذه الحرائق هو المجتمع السوري كاملاً لا يوجد فئة بعينها هي من تضرر من هذه الموضوع أو من هذه الحرائق المتضرر من هذه الحرائق هو المجتمع السوري كاملاً من أقصى الحدود إلى أقصى الحدود كل الطوائف ، كل المجتمع السوري هو مضدرر من هذه الحرائق الحرائق لها تبعات اقتصادية وبيئية تنعكس سلبا على المجتمع السوري كاملا لذلك بغض النظر من هو الجهة التي تقف وراءها هناك أضرار تنعكس سلبا على جميع مكونات الشعب السوري وعلى جميع المحافظات السورية يعني مفهوم جدا وحقيقة كل هذا يصلت الضوء على أهمية تكاتف السوريين ووضع خطة للوقاية من الحرائق مستقبلا أو للتصدي لها بفعالية أكبر في حال وقوعها خاصة أن حضرتك ذكرت بأنها قد تتكرر مستقبلا طبعا ممكن أن تتكرر هذه الحرائق مقارنة بالسنوات السابقة كانت الحرائق تبدأ بشهر الثامن والتاسع بشهر آب وإلول مع الأسف بدأت مبكرا جدا كما ذكرنا الجفاف بعض العوامل المناخية لعب الدور سلبي في هذا الموضوع وربما هذا الأمر يكون له أثار أيضا سلبية في الأيام القادمة وربما نشهد مع الأسف الشديد صيف ساخن جدا بعدد كبير من الحرائق لذلك يجب أن يكون هناك خطة وخطة وطنية وهذا ما تعمل إليه وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث بالتعاون مع الجهات المختصة الوزارات المختصة المنظمات المجتمع المدني الهيئات الحكومية من أجل أن يكون لدينا خطة وطنية قصيرة متوسطة وطويلة لعمل على إدارة والتحكم في الحرائق التي تحصل في مناطق مقترفة بسوريا أود أن أضيف أيضا إلى هذه الخطة أن ما تسعى إليه وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث على أطلاق حملة ابتداء من الشهر العاشر حملة إعادة تسجير واسعة جدا من أجل إعادة تركيب وترتيب الغطاء النباتي المضرر والمضرر بشدة كما ذكرت أن حجم الأضرار التي حاليا الموجودة بناء على صورة القمر الصناعية الوحية هي حبارة عن ألف هكتار وبالتالي هذا عبارة عن رقم له تبعات اقتصادية واجتماعية وبئية كبيرة يجب علينا إعادة تغطية هذه المساحات الجغرافية من خلال إعادة تسجير بحملة سيتم اطلاقها في الشهر العاشر في الوقت المناسب من أجل أن يكون لدينا إعادة تغطية الغطاء النباتي الموجود في سوريا نتأمل أن لا تتكرر الحرائق ونتأمل بأن الله يعطيكم القوة في الحقيقة كلمة شكرا لا تكفي شكرا لحضرتك ولكل فرد يعمل في الدفاع المدني شكرا لك يا سيارة وشكرا على الاستضافة وشكرا لتسليط الضوء على هذه الكارثة التي نتمنى أن تتم السيطرة عليها بأقرب وقت ممكن إن شاء الله
"تنويه: المحتوى تم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي و قد يحتوي على أخطاء، يرجى الاستماع للبودكاست الكامل لضمان الدقة"