أردوغان: مبادرة بايدن الجديدة لوقف النار في غزة متأخرة لكنها مهمة

28 نوفمبر 2024
الرئيس التركي متحدثاً للإعلام في أنقرة، 28 نوفمبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أهمية مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على ضرورة تحقيق وقف فوري وعادل ودائم لإطلاق النار لتحقيق السلام الإقليمي والعالمي.
- يسعى بايدن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، مع استمرار الضغط حتى نهاية ولايته، بينما يشارك وفد أمني مصري في محادثات لوقف إطلاق النار.
- أعربت حركة حماس عن استعدادها للتعاون مع الجهود الدولية لوقف العدوان، داعية الدول العربية والإسلامية للضغط على واشنطن وإسرائيل لإنهاء الحرب.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "خطوة متأخرة للغاية، لكنها مهمة"، وذلك في مؤتمر صحافي عقده مع سلطان عمان هيثم بن طارق في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة. وأوضح أردوغان أنه من غير الممكن الوصول إلى السلام الإقليمي والعالمي ما لم يتحقق وقف فوري وعادل ودائم لإطلاق النار في غزة.

وأضاف أن تركيا لن تتردد في بذل كل ما في وسعها لتحقيق الهدوء والسلام في غزة. وقال بايدن لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال محادثة هاتفية بينهما، الثلاثاء، إنه بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يجب التركيز على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وفقا لما نقله موقع والاه العبري عن اثنين من كبار المسؤولين الأميركيين.

وأضاف الموقع أنه خلال المكالمة، قال بايدن لنتنياهو: "لدينا الآن فرصة، دعونا نطلق سراح المختطفين (المحتجزين)". فيما قال مسؤول كبير في البيت الأبيض: "يعتقد بايدن أنه سيكون من الجنون أن يطلب من عائلات المحتجزين الانتظار لمدة شهرين آخرين حتى يتولى الرئيس المقبل منصبه"، في إشارة للرئيس المنتخب دونالد ترامب. وأكد مسؤولون أميركيون كبار أن بايدن يعتزم مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة حتى آخر يوم له في منصبه، "حتى لو كان من سينسب إليه الفضل في النهاية هو ترامب".

في موازاة ذلك، قال مصدران أمنيان مصريان لوكالة رويترز إن وفداً أمنياً مصرياً سيتوجه إلى إسرائيل، اليوم الخميس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وبحسب معلومات اطلع عليها "العربي الجديد"، فإن الوفد المصري الذي يضم مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري يعمل على مناقشة مقترحات متعلقة بإدارة قطاع غزة في "اليوم التالي" لوقف الحرب، من شأنها تمهيد الطريق من أجل التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بين فصائل المقاومة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأمس الأربعاء، أعربت حركة حماس في بيان عن التزامها بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار. وأضافت في هذا السياق: "معنيون بوقف العدوان على شعبنا، ضمن المحددات التي توافقنا عليها وطنياً، وهي وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل حقيقية وكاملة". ودعت حماس الدول العربية والإسلامية وقوى العالم الحر إلى حراك جاد وضاغط على واشنطن وإسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.

(الأناضول، العربي الجديد)