أمير قطر يدعو لتضافر الجهود لدعم الشعب الفلسطيني

05 مارس 2025
أمير قطر الشيخ تميم (الديوان الأميري - أرشيف)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى تكثيف الجهود والتنسيق الجماعي لدعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية، مشددًا على أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.

- اعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي تهدف إلى توفير بديل لمقترحات الرئيس ترامب، مع تقديم تقديرات تفصيلية عن حجم الدمار وآليات إعادة الإعمار.

- كشفت الورقة المقدمة في القمة عن خسائر فادحة في الأرواح والنزوح الداخلي، حيث فقد 47 ألف فلسطيني حياتهم، ونزح 1.9 مليون شخص، مع نقص حاد في الاحتياجات الأساسية وانتشار الأمراض.

دعا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى تضافر الجهود وتكثيف العمل والتنسيق الجماعي لدعم الشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية. 

وقال أمير قطر في منشور على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، في ختام اجتماعات القمة العربية الطارئة التي أقيمت الثلاثاء في القاهرة: "شاركتُ اليوم في القمة العربية غير العادية في القاهرة، تداولنا في أعمالها آخر مستجدات قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة". وأضاف: "نتطلع إلى تضافر الجهود وتكثيف العمل والتنسيق الجماعي مع كافة الأشقاء لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية. إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية أساس الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط".

وكان البيان الختامي للقمة العربية غير العادية قد اعتمد الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة. وتهدف الخطة إلى توفير بديل في مواجهة ما طرحه الرئيس دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في غزة من خلال تقديم خطط لإعادة إعمار القطاع المدمر دون تهجير سكانه. وقدمت الخطة المصرية تقديرات تفصيلية عن حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في غزّة، والآليات التي يمكن اعتمادها في إعادة إعمار غزّة، وجمعت الورقة المؤلفة من 112 صفحة إحصائيات دولية حول التداعيات الإنسانية والاقتصادية للحرب وفقاً لأرقام البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وبينت الورقة التي اطّلع عليها "العربي الجديد" أنّه بحلول يناير/ كانون الثاني 2025، فَقَد حوالي 47 ألف فلسطيني حياتهم، بما في ذلك ما لا يقل عن 13 ألف طفل و7,200 امرأة، وما لا يقل عن 110 آلاف جريح، فضلاً عن 1.9 مليون نزحوا داخلياً، ومنهم عائلات نزحت أكثر من مرة. وأكثر من مليوني فلسطينيّ ومعظم سكان غزّة اقتلعوا من أراضيهم ويواجهون حالياً نقصاً في الاحتياجات كافّة، ما خلف خسائر واحتياجات غير مسبوقة من مجاعة وسوء تغذية وانتشار الأمراض، فضلاً عن الذخائر غير المنفجرة.