العربي الجديد
شنّت إسرائيل هجوماً مباغتاً واسعاً على إيران، استهدف مواقع نووية ومقار عسكرية، ما أسفر عن مقتل عدد من القادة الكبار في الحرس الثوري، بينهم القائد العام للحرس حسين سلامي، إضافة إلى علماء نوويين، فيما سمع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة طهران. وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن توجيه ضربة استباقية لإيران، وفرض حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء إسرائيل. كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "إجراء تغيير فوري في سياسة الدفاع لقيادة الجبهة الداخلية ابتداءً من الساعة الثالثة من صباح اليوم". في الأثناء، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن دوي انفجارات عدّة سُمع في طهران، وإنّ نظام الدفاع الجوي للبلاد في حالة تأهب قصوى، فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية بتصاعد الدخان من موقع نطنز النووي.
وعلّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن "إسرائيل اتخذت إجراء أحادياً ضد إيران ولم نشارك في الضربات"، مضيفاً: "إسرائيل أبلغتنا بأنها تعتقد أن هذا الإجراء كان ضرورياً للدفاع عن نفسها". وتابع: "(الرئيس دونالد) ترامب والإدارة الأميركية اتخذا جميع الخطوات لحماية قواتنا والبقاء على اتصال وثيق مع شركائنا الإقليميين". ومضى قائلاً: "يجب على إيران ألا تستهدف المصالح الأميركية أو القوات الأميركية".
قال مراسل "العربي الجديد" إن صواريخ إيرانية تمرّ في أجواء قطاع غزة في طريقها للأراضي المحتلة. من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو الأراضي الاسرائيلية حيث تعمل منظومة الدفاع الجوي لاعتراض التهديد". وأضاف البيان: "يجب الدخول إلى المناطق المحصنة والبقاء فيها حتى إشعار آخر".
أعلن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي عن تعيين اللواء أمير حاتمي قائدا عاما للجيش خلفاً عبد الرحيم موسوي، الذي أوكلت إليه قيادة الأركان العامة للقوات المسلحة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، أنه هاجم المنشأة النووية في منطقة أصفهان في إيران. وجاء بيان صادر عن الجيش: "في هذه الاثناء أكملت طائرات سلاح الجو الحربية هجوماً على المنشأة النووية التابعة للنظام الإيراني في منطقة أصفهان، بتوجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات. في المنشأة تجرى عملية إعادة تحويل لليورانيوم المخصب، وهي المرحلة التالية بعد تخصيب اليورانيوم ضمن عملية إنتاج السلاح النووي". وتابع البيان: "خلال الهجوم تم تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب، ومختبرات وبنى تحتية إضافية".
في كلمة متلفزة، نشرت وسائل الإعلام الإيرانية، أجزاء منها، أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أن القوات المسلحة "ستتحرك بكل قوتها وستجعل الكيان الصهيوني ذليلا وفي حال يرثى لها"، ومشددا على أن "الكيان الصهيوني لن ينجو سالماً من هذه الجريمة"، ومطمئنا الشارع الإيراني أنه في الرد على هذه الهجمات "لن يحصل أي قصور".
اعترضت الدفاعات الجوية الإيرانية "أهدافا" فوق طهران مساء الجمعة، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية إرنا أنه "تم اعتراض مقذوفات للعدو من قبل دفاعات طهران الجوية"، بينما أشارت وكالة إيسنا الى أن "أنظمة الدفاع الجوي في طهران أسقطت أهدافا بنجاح".
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة ثلاثة أطفال تبلغ أعمارهم 6 و7 و12 عاماً، جراء شظايا صاروخ سقط في بلدة سعير شمال شرق مدينة الخليل جنوب القدس. وأكدت الطواقم الطبية أنها باشرت نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لم تُعرف حتى اللحظة طبيعة الإصابات بشكل دقيق. ولم يُعرف إن كان الأطفال أصيبوا بصاروخ اعتراضي إسرائيلي أم إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الجمعة، إنّ بلاده ستعمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين لوقف العدوان على إيران بشكل عاجل، مجدداً خلال اتصال مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إدانة دولة قطر الشديدة واستنكارها البالغ للهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادة إيران وأمنها، وخرقاً واضحاً لقواعد ومبادئ القانون الدولي.
التفاصيل عبر الرابط:
أعلنت وكالة فارس الإيرانية عن اعتداءات إسرائيلية على محيط موقع فوردو النووي في محافظة قم، مشيرة إلى سماع دوي انفجارين من المنطقة واستهداف نقطتين في المنطقة المحيطة بالموقع.
ذكرت وكالة مهر الإيرانية أن أطراف مدينة قم تعرضت لهجوم صاروخي إسرائيلي، لافتة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة تقوم بالتصدي لهذه الهجمات.
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة، أن مستوى الإشعاعات لم يتبدل حول منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، التي تعرّضت لضربات في إطار الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران. وكتب المدير العام للوكالة رافاييل غروسي على منصة إكس أن هذه المستويات "لم تتبدل"، مشيرا إلى أن "مستوى التلوث الإشعاعي الراهن داخل المنشأة... يمكن احتواؤه من خلال إجراءات الحماية الملائمة".
قتل جندي إيراني، الجمعة، جراء "ضربة صاروخية" نفذتها إسرائيل استهدفت قاعدة لحرس الحدود في شمال غرب إيران قرب الحدود مع العراق، بحسب ما أفادت وكالة تسنيم. وأوضحت الوكالة "هذا الصباح، تعرضت قاعدة تتبع لأحد مقار حرس الحدود في سردشت لاستهداف من النظام الصهيوني بضربة صاروخية، ما أسفر عن تدمير المنشأة"، مشيرة الى أنه "خلال هذا الهجوم، نال جندي... شرف الشهادة".
ادعى الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استهداف عشرات المنصات ومواقع تخزين تابعة لمنظومة الصواريخ الإيرانية أرض–أرض، ضمن سلسلة غارات متواصلة على إيران منذ فجر اليوم. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "في الساعات الأخيرة، شنت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق سلسلة غارات استهدفت منظومة الصواريخ أرض-أرض التابعة للنظام الإيراني". وادعى "تدمير عشرات منصات الاطلاق، ومواقع تخزين صواريخ أرض-أرض ومواقع عسكرية أخرى".
وذكر البيان، أنه في "أحد المواقع التي تم استهدافها غربي إيران، تم إنشاء آلية إطلاق فريدة من نوعها تم تثبيتها داخل حاويات"، مضيفاً أنه "طوال فترة الحرب، أطلق النظام الإيراني مئات الصواريخ باتجاه أراضي دولة إسرائيل".
وتابع أن ترسانة الصواريخ الإيرانية "تحتوي على صواريخ يصل مداها إلى آلاف الكيلومترات". وزعم البيان، أن "إبقاء هذه الصواريخ بيد النظام الإيراني يمثل خطرًا على المنطقة والعالم بأسره".
أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع بانفجارات جديدة غربي العاصمة طهران، على خلفية الهجمات الإسرائيلية.
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، عن اغتيال قائد الدفاع الجوي في السلاح الجوي للحرس الثوري العميد داوود شيخيان إثر الهجمات الإسرائيلية.
يقع برنامج إيران النووي في صلب الهجمات الإسرائيلية، منذ فجر اليوم الجمعة، حيث جرى استهداف منشآت نووية واغتيال علماء نوويين إيرانيين، وذلك تنفيذاً لتهديدات إسرائيلية متواصلة منذ أشهر بضرب هذا البرنامج. وجاءت الهجمات الإسرائيلية في خضم المفاوضات الإيرانية الأميركية بواسطة عمان بشأن الملف النووي الإيراني؛ وقبل يومين من عقد جولتها السادسة الأحد المقبل.
التفاصيل عبر الرابط:
أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الجمعة، أنه كان على علم بموعد الضربات الجويّة الإسرائيلية على إيران "في وقت مبكّر"، ووصف الهجوم بـ"الممتاز"، فيما علّق في وقت لاحق بالقول: "حان الوقت لإنهاء هذا الوضع مع الأخذ في الاعتبار أنّ الهجمات القادمة المخطط لها بالفعل ستكون أكثر عدوانية"، وحثّ إيران على إبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي.
التفاصيل عبر الرابط:
أكدت إيران في رسالة إلى مجلس الأمن نقلتها وكالة رويترز، أنها سترد بحزم وبشكل متناسب على تصرفات إسرائيل "غير القانونية الجبانة".
أعلنت وكالة فارس الإيرانية عن مقتل 78 إيرانيا وإصابة 329 شخصا آخر في الهجمات على الأحياء السكنية والمواقع العسكرية في محافظة طهران.
رغم تكتم السلطات الإيرانية على كل تفاصيل الهجمات الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة، والمواقع التي استهدفتها، إلا أن وسائل إعلام إيرانية كشفت بعض هذه المعطيات والمناطق التي تعرضت للاستهداف. ولم تفصح إيران بعد عن طريقة تنفيذ الهجمات، وإن كانت نُفذت عبر مقاتلات إسرائيلية أم عبر مسيرات، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن بعض المسيرات انطلقت من داخل إيران.
التفاصيل عبر الرابط:
أصدر المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، اليوم الجمعة، جملة تعيينات لملء فراغ قادة عسكريين، اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي في الهجمات على إيران.
التفاصيل عبر الرابط:
نقلت وكالة فارس الإيرانية عن مصدر إيراني مطلع قوله إن إيران لم تنفذ بعد هجمات بالمسيرات على الاحتلال الإسرائيلي والانتقام الحقيقي آتٍ قريبا.
أفادت وكالة مهر الإيرانية بسماع دوي انفجارات بالقرب من قاعدة نوجه الجوية في محافظة همدان غربي إيران.
ذكرت وزارة الاتصالات الإيرانية أنها فرضت قيوداً على شبكة الإنترنت في البلاد نظرا إلى الظروف الخاصة التي يمر بها البلد.
أفاد التلفزيون الإيراني باستشهاد قائد سلاح الجو في الحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة.
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الرد الإيراني "المشروع والقوي سيجعل العدو نادما على فعلته الحمقاء". وأضاف "العدوان الصهيوني الوحشي أدى إلى استشهاد عدد من الأطفال والنساء وقادة عسكريين وعلماء نوويين". وتابع "سنعمل بحزم في الدفاع المشروع عن البلاد وردا على هذا العدوان". وطمأن بزشكيان الشعب الإيراني بأن الحكومة ستواصل عملها بكل قوتها ولن يحدث أي خلل في مسار الحياة العامة.
أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي في حديث مع التلفزيون الإيراني، أن "خسائر موقع نطنز سحطية واقتصرت على المنشأت فوق الأرض وليس تحتها"، مشيرا إلى أن "نطنز" تعرضت لهجمات صاروخية متعددة بهدف اختراقها والوصول إلى المنشآت فيها. ولفت كمالوندي إلى أنه حضر صباح اليوم موقع فردو النووي على بعد 140 كيلومترا جنوبي طهران، و"لم يتعرض الموقع لأي حادث"، موضحا أن منشآت "نطنز" و"فوردو" واقعة في أعماق الأرض.
أعلنت سلطات محافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية مقتل خمس أشخاص وإصابة 12 شخصا آخر في هجمات اليوم على تبريز.
أفاد التلفزيون الإيراني بتعرض منشأة نطنز إلى هجوم جديد، فضلا عن هجمات أخرى على ميدنتي شيراز جنوب غربي إيران وتبريز غربها، بالإضافة إلى مدينتي قصر شيرين وكنغاور في محافظة كرمانشاه شمال غربي البلاد. وأعلنت سلطات محافظة قم جنوبي طهران، مقتل شخصين من الدفاع الجوي للجيش في المحافظة في هجمات فجر اليوم.
تسببت الضربات الإسرائيلي على مناطق مختلفة في إيران، بينها العاصمة طهران، بإصابة 95 شخصا على الأقل بجروح، حسبما قال مسؤول في أجهزة الطوارئ للتلفزيون الرسمي. وصرح المتحدث باسم أجهزة الطوارئ الوطنية مجتبى خالدي للتلفزيون الرسمي "حتى الآن، جُرح 95 شخصا ونقلوا إلى مراكز طبية في 12 محافظة تم استهدافها".
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إسرائيل شنت هجوماً على مدينة شيراز جنوب غربي إيران.
عملت إسرائيل على خداع إيران في الأيام الأخيرة، من خلال عدة إجراءات من بينها سلسلة أكاذيب، سبقت عدوانها الواسع فجر اليوم الجمعة على أهداف إيرانية، من بينها كبار المسؤولين في الحرس الثوري وعلماء أساسيون في البرنامج النووي الإيراني ومنشآت نووية وغيرها، عدا عن التحضير المسبق وتحديد الأهداف.
التفاصيل في الرابط:
قالت الحكومة الإيرانية، اليوم الجمعة، إن طهران "بدأت منذ هذه اللحظة باتخاذ الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة لجعل الكيان الصهيوني غير الشرعي يندم على جريمته، وستحرم النوم من الصهاينة". وأضافت: "لم نكن نحن من بدأ الحرب، ولكن نهاية هذه القصة سوف تُكتب بيد إيران".
أفاد الجيش الإسرائيلي بأن كبيرة لحقت بموقع تخصيب اليورانيوم في نطنز عقب استهدافه. وقال في بيان "خلال الليلة الماضية، شنّت طائرات سلاح الجو، بناءً على توجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية، هجوماً على موقع تخصيب اليورانيوم التابع للنظام الإيراني في منطقة نطنز. يُعد هذا الموقع أكبر موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران، ويعمل منذ سنوات على امتلاك أسلحة نووية، ويضم البنى التحتية المطلوبة للتخصيب على المستوى العسكري".
وحسب جيش الاحتلال، "أُصيبت البنية التحتية تحت الأرض في الموقع، والتي تحتوي على قاعة تخصيب متعددة الطوابق تضم أجهزة طرد مركزي وغرف كهرباء وبنى تحتية داعمة أخرى. كما تم استهداف بنى تحتية حيوية تتيح استمرارية عمل الموقع وتُسهم في دفع مشروع النظام الإيراني نحو امتلاك أسلحة نووية. وأدى التعاون بين هيئة الاستخبارات وسلاح الجو إلى أضرار ملموسة في الموقع".
أفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي انفجار في مدينة تبريز شمال غربي إيران وتصاعد أعمدة الدخان في محيط مطارها.
حصل وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على تحديث بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتم بموجبه تصفية معظم قيادات سلاح الجو الإيراني. وذكر بيان صادر عن وزارة الأمن، أن كاتس عقد جلسة تقييم للوضع، بمشاركة رئيس الأركان إيال زامير، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، ومسؤولين كبار آخرين. وتم خلالها تحديثه بأن معظم قيادات سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني قد تم تصفيتهم أثناء اجتماعهم في مقر تحت الأرض.
أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي قرارات تعيين خلفا للقادة العسكريين البارزين الذين اغتالتهم إسرائيل فجر اليوم. وعيّن خامنئي قائد الجيش عبد الرحيم موسوي رئيسا ليهئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية خلفا لباقري. كما عيّن قائد سلاح البر في الحرس الثوري قائدا عاما للحرس خلفا لسلامي. وعين العميد علي شادماني قائدا لمقر خاتم الأنبياء المركزي للعمليات القتالية الموحدة للقوات المسلحة الإيرانية.
نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله اليوم إن جهاز الموساد أقام منذ وقت قاعدة لانطلاق طائرات مسيّرة متفجّرة داخل الأراضي الإيرانية، تم استخدامها في الهجوم فجر اليوم، بمساعدة عملاء الموساد. وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بكشف بعض التفاصيل حول عمل الموساد منذ سنوات في إيران.
التفاصيل في الرابط:
رغم تكتم السلطات الإيرانية على كل تفاصيل الهجمات الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة، والمواقع التي استهدفتها، إلا أن وسائل إعلام إيرانية كشفت بعض هذه المعطيات والمناطق التي تعرضت للاستهداف. ولم تفصح إيران بعد عن طريقة تنفيذ الهجمات، وإن كانت نُفذت عبر مقاتلات إسرائيلية أم عبر مسيرات، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن بعض المسيرات انطلقت من داخل إيران.
التفاصيل في الرابط:
أفاد الجيش الإسرائيلي بأن سلاح الجو دمر صواريخ باليستية كانت موجهة نحو اسرائيل.
دعت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، المواطنين الإيرانيين إلى "الإبلاغ عن أي تحرك أو حدث مشبوهين"، مؤكدة أنها عبر تفعيل شبكتها الاستخباراتية في أنحاء إيران "ترصد تحركات عناصر الشبكات المتعاونة مع الكيان الصهيوني والمجموعات الإرهابية في الفضاء الافتراضي والحقيقي وستستهدفها من دون تردد".
أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في بيان، أن الهجوم الإسرائيلي ألحق "أضرارا بأجزاء مختلفة" منشأة نطنز التي تحم إسم مجمع العالم النووي الشهيد أحمدي روشن، مضيفة أن "التحقيقات جارية لمعرفة حجم الخسائر"، ومؤكدا أن الهجوم لم يخلف قتلى في الموقع.
وأضافت المنظمة الإيرانية أن التحقيقات التي جرت تؤكد "عدم وجود أي تسرب إشعاعي وكيماوي من الموقع إلى خارجه"، مستذكرة إرسال رسائل متعددة خلال العامين الأخيرين إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام رافائيل غروسي بشأن التهديدات الإسرائيلية المستمرة ضد المنشآت النووية الإيرانية، "لكن من دون أن يفعلوا شيئا"، ومؤكدة أنها تنظر إلى "هذا الصمت كتماش مع الكيان الصهيوني وتعتقد أن الوكالة قد تحولت إلى أداة سياسية بيد الكيان".
وشددت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أن "الضغوط العسكرية التي أضيفت إلى الضغوط السياسية لن تحدث أي خلل في عزيمة علمائنا ومتخصصينا"، قائلة إنهم "سيواصلون بمزيد من الدوافع تطوير الصناعة النووية خلافا لما يريده الأعداء".
أجرى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني عباس عراقجي إثر الهجوم الإسرائيلي على إيران.
أعربت وزارة الخارجية الصينية بعد العدوان الإسرائيلي على إيران عن قلقها العميق إزاء العواقب الوخيمة التي قد يسببها الهجوم. وأضافت "ندعو الأطراف المعنية إلى التصرف بطرق تخدم السلام والاستقرار الإقليميين".
أكدت القوات المسلحة الإيرانية الجمعة أن "لا حدود" في الرد على إسرائيل عقب الضربات الواسعة النطاق التي شنّتها فجر الجمعة على مدن عدة ومنشآت نووية، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين وعلماء. وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة "الآن، وقد تجاوز النظام المحتل للقدس كل الخطوط الحمر... (لن تكون ثمة) حدود في الرد على هذه الجريمة".
في موجة هجمات إسرائيلية على الأراضي الإيرانية طاولت مواقع نووية وعسكرية وحارات سكينة، خاصة في العاصمة طهران، تعرضت شخصيات إيرانية عدة إلى عمليات اغتيال، أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل بعضهم وإصابة آخرين بجروح.
التفاصيل في الرابط:
نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله اليوم إن جهاز الموساد أقام منذ وقت قاعدة لانطلاق طائرات مسيّرة متفجّرة داخل الأراضي الإيرانية، تم استخدامها في الهجوم فجر اليوم، بمساعدة عملاء الموساد. وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بكشف بعض التفاصيل حول عمل الموساد منذ سنوات في إيران.
وبحسب ذات المصدر الأمني، المطّلع على تفاصيل هجوم اليوم، بمشاركة الجيش الإسرائيلي، والموساد، والصناعات الأمنية الإسرائيلية، فإن العملية استندت إلى سنوات من التخطيط الدقيق، وجمع المعلومات الاستخباراتية، ونشر قدرات سرية في عمق إيران. كما كشف المصدر عن أنه قبل وقت طويل من الهجوم، أنشأ عملاء الموساد قاعدة لطائرات مسيّرة مفخخة بالقرب من العاصمة طهران. وأضاف "تم تشغيل الطائرات المسيّرة في الهجوم، حيث أُطلقت باتجاه منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض الإيرانية في قاعدة إسبغاباد/ أسفاق آباد، وهي من بين المواقع الرئيسية التي تشكل تهديدًا مباشراً لإسرائيل".
قال الجيش الأردني إن طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاع الجوي اعترضت، صباح اليوم الجمعة، عدداً من الصواريخ والطائرات المسيرة التي دخلت المجال الجوي للمملكة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "بدأ في اعتراض طائرات مسيّرة أُطلقت من إيران، وذلك خارج حدود الدولة".
التفاصيل في الرابط
أعربت دولة قطر عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للهجوم الإسرائيلي على إيران، معتبرة الهجوم الإسرائيلي انتهاكاً صارخاً لسيادة إيران وأمنها وخرقاً واضحاً لقواعد القانون الدولي. وشددت على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية بشكل عاجل. كما عبرت عن بالغ قلقها "إزاء هذا التصعيد الخطير الذي يأتي في سياق نمط متكرر من السياسات العدوانية".
أفاد مسؤول عسكري عراقي لـ"العربي الجديد" بأن الإجراءات شُددت بمحيط القواعد والمعسكرات التي تتواجد فيها القوات الأميركية في العراق.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "بدأ في اعتراض طائرات مسيّرة تم إطلاقها من إيران، وذلك خارج حدود الدولة". وأضاف مخاطباً الإسرائيليين: "يجب مواصلة الانصياع إلى تعليمات الجبهة الداخلية". وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ باعتراض مسيرات إيرانية فوق الأجواء السعودية.
قال سفير إسرائيل لدى فرنسا جوشوا زاركا إن أجزاء من البرنامج النووي الإيراني تم تدميرها بالفعل. وأضاف "يتعين متابعة الجهود الدبلوماسية لضمان عدم استئناف البرنامج النووي الإيراني".
دانت الأردن، اليوم الجمعة، بأشدّ العبارات، الهجوم الإسرائيلي على إيران، واعتبرته "انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وخروجًا سافرًا عن قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وحذّر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين السفير سفيان القضاة، في بيان، من تبعات هذه الانتهاكات التصعيدية التي تُهدد أمن المنطقة واستقرارها، وتُفاقم من حدة التوتر. وجدّد القضاة التأكيد على "ضرورة احترام قواعد القانون الدولي، وعلى مسؤولية المجتمع الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، في التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات ومنع تكرارها، والحيلولة دون الانزلاق نحو مزيد من التوتر والتصعيد".
قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن "اليوم يوم الانتقام بأي شكل وطريقة ولن نترك الكيان الصهيوني". وأضاف "المغامرة التي بدأها الكيان الصهيوني نحن من سننهيها". وأردف "قادم رد مؤلم وعقوبة صعبة تبعث الكيان الصهيوني على الندم".
نقلت وسائل إعلام عبرية عن تقديرات في الجيش الإسرائيلي قولها إن تم اغتيال المزيد من القادة الإيرانيين لكنه لم يعلن عنهم بعد.
قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني إن إيران "تعكف حاليا على رد يبعث المجرمين على الندم".
تحدثت وكالة تسنيم الإيرانية عن مقتل 6 علماء نوويين إيرانيين في الهجمات الإسرائيلية، هم رئيس كلية الهندسة النووية في جامعة بهشتي الدكتور عبدالحميد مينوجهر، وعضو الهيئة العلمية في الكلية الدكتور أحمد رضا ذوالفقاري، ونائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أمير حسين فقيهي رئيس معهد العلوم النووية، والعالم النووي مطلبي زادة ورئيس جامعة أزاد الإسلامية العالم النووي محمد مهدي طهرانجي، والرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، البرلماني فريدون عباسي.
ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد أرقام القتلى والمصابين في الهجمات الإسرائيلية بعد، لكن وسائل إعلام إيرانية أعلنت حتى الآن بشكل متفرق عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصا، من بينهم 6 علماء نوويين، وقائدان عسكريان، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقريوقائد الحرس الثوري حسين سلامي، فضلا عن 6 مواطنين من بينهم أطفال ونساء.
وذكر مراسل التلفزيون الإيراني عن استهداف ثلاثة مبان سكنية مكونة من 6 طوابق في حارة باتريس لومومبيا شمال غربي طهران وإخراج 4 شهداء من تحت الركام. كما أعلنت السلطات المحلية في مدينة قصر شيرين في محافظة كرمانشاه غربي إيران عن مقتل ما لا يقل عن شخص وإصابة 31 شخصا آخر في هجمات إسرائيلية على مواقع مدنية في القضاء منها مركز خسروي للنقل الحدودي بشكل مباشر. إلى ذلك، أعلنت السلطات المحلية في محافظة لرستان، غربي إيران، مقتل شخص وإصابة 4 آخرين في هجوم على مقر 24 العسكري في مدينة بروجرد بالمحافظة.
أعلنت الحكومة الإيرانية، في بيان، أن العدوان الإسرائيلي على إيران أثبت أن "هذا الكيان غير الشرعي لا يلتزم بأي قاعدة أو قانون دوليين"، مضيفة أنه "يمارس عمليا وبكل وقاحة الإرهاب ويشعل نار الحرب". وأكدت الحكومة الإيرانية أن "بدء الحرب مع إيران هو لعب بذيل الأسد، وأن هذه العملية الليلية الجبانة، في ظل استمرار العملية الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني، تدل بوضوح على خوف هذا الكيان من قدرة إيران على تحقيق الإقناع والدفاع أمام العالم".
وأشارت إلى أن إيران "لم تكن يوما البادئة في أي حرب، لكنها لم ولن تتردد لحظة في الدفاع عن وطنها"، ومؤضحة أن "الانتقام والدفاع حق مشروع لنا، وبصفوف أكثر وحدة وتماسكا من أي وقت مضي ومن دون أي خلاف سياسي سنرد على هذا الكيان الإرهابي القاتل للأطفال بردّ صارم".
وأورد البيان أن "الدفاع عن هذه الأرض والسماء والأبناء والقادة والعلماء وجميع المواطنين هو مسؤولية وواجب الحكومة الإيرانية وقواتها المسلحة، ولن نفرط في ذلك قيد أنملة"، مضيفا "مع كيان همجي كهذا لا ينبغي مخاطبته إلا بلغة القوة".
وأردف البيان "اليوم يفهم العالم جيدا سبب إصرار إيران على حقها في التخصيب والتكنولوجيا النووية والقدرة الصاروخية. وقد أدى العدو نفسه إلى إبراز مظلوميتنا وحقانيتنا، وأظهر للعالم من هو المعتدي ومن هو النظام الذي يهدد أمن المنطقة".
كما شددت إيران على أنها "قد بدأت منذ هذه اللحظة باتخاذ الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة لجعل الكيان الصهيوني غير الشرعي يندم على جريمته، وستحرم النوم من الصهاينة". واختتمت الحكومة الإيرانية بيانها بالقول: "لم نكن نحن من بدأ الحرب، ولكن نهاية هذه القصة سوف تُكتب بيد إيران".
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن العدوان الإسرائيلي على إيران تطوّر خطير يؤكد طبيعة المعركة المصيرية مع عدو الأمة المركزي ويستوجب موقفًا موحّدًا. وأضافت: العدوان على إيران يشكّل تصعيدا خطيرا يُنذر بانفجار المنطقة ويعكس إصرار حكومة نتنياهو على جرّ الإقليم إلى مواجهات مفتوحة.
أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أن الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين الأبرياء، من بينهم نساء وأطفال، إلى جانب عدد من قادة القوات المسلحة والعلماء في البلاد، مضيفة أن "هذا الكيان القاتل للأطفال أظهر خبثه أكثر من أي وقت مضى". وحذرت وزارة الدفاع بأن "الكيان الصهيوني حتما سيدفع ثمنا باهظا عن هذه الجريمة".
من جهته، شدد الجيش الإيراني، في بيان، على أن "الكيان الصهيوني بدأ عدوانه على الأراضي الإيرانية، ومع أنه لم يكن لدينا رغبة في فتح باب الحرب حتى الآن، إلا أن جيش الجمهورية الإسلامية، إلى جانب الحرس الثوري، لن يتسامح مع عدوان هؤلاء القتلة النجسين لأطفالنا، وسفك دماء مواطنينا الأبرياء، وسيلقّن نتنياهو درسا قاسيا".
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا أكدت فيه أن "النظام الصهيوني المحتل والمتمرد قام فجر اليوم، بانتهاك السيادة الوطنية ووحدة أراضي إيران العزيزة، وهاجم عددا من المناطق، بما فيها بعض الأحياء السكنية في طهران وعدة مدن أخرى في البلاد".
وأضافت الوزارة أن "الرد على هذا العدوان هو حق قانوني ومشروع للجمهورية الإسلامية الإيرانية وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وأن القوات المسلحة ستتحرك بكل قواها وبالكيفية التي تقررها للدفاع عن كيان الوطن دون تهاون".
وطالب البيان مجلس الأمن باتخاذ "إجراءات فورية لمواجهة انتهاك السلم والأمن الدوليين نتيجة العدوان الصهيوني السافر على إيران". كما ذكرت الوزارة بمسؤوليات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بموجب الميثاق، ودعته إلى التحرك العاجل بهذا الخصوص.
كما ناشدت إيران جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لاسيما دول المنطقة والدول الإسلامية وأعضاء حركة عدم الانحياز، وكل الدول الحريصة على السلم والأمن الدوليين، بـ"إدانة عاجلة لهذا العدوان الإجرامي، واتخاذ إجراء جماعي سريع لمواجهة هذه المغامرة الخطيرة التي لا شك أنها وضعت السلم والأمن العالميين أمام تهديد غير مسبوق".
قال الجيش الأردني، اليوم الجمعة، إنه على أهبة الاستعداد للتصدي لأية محاولات تهدد أمن المملكة واستقرارها، وذلك على إثر الهجوم الإسرائيلي على إيران. وصرح مصدر عسكري أردني مسؤول، في بيان، بالقول إن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية وضعت التشكيلات والوحدات كافة على أهبة الاستعداد للتصدي لأية محاولات تهدد أمن المملكة واستقرارها، نظراً لما يشهده الإقليم من تصعيد عسكري.
وأكد المصدر أن القيادة العامة تتابع عن كثب التطورات الحاصلة بالمنطقة، وأن تشكيلات ووحدات القوات المسلحة على أعلى درجات الجاهزية العملياتية واللوجستية واليقظة العالية للتعامل مع جميع الظروف وأي حدث طارئ.
ودعا المصدر المواطنين إلى "استسقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم تناقل الشائعات والروايات التي من شأنها إثارة الهلع والقلق، مشدداً على أن القوات المسلحة ماضية في تنفيذ مهمتها الرئيسية في الدفاع عن الوطن من أي تهديد يراد به زعزعة أمنه واستقراره".
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تعليقه على الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، إن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً للفقرة 2 من المادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة، و"تعد عدوانا سافرا" ضد إيران. وأضاف أن الرد على هذا العدوان هو "حق قانوني ومشروع للجمهورية الإسلامية الإيرانية بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة". و أكد أن القوات المسلحة الإيرانية "ستستخدم كامل قدراتها، وبالكيفية التي تراها مناسبة، في الدفاع عن إيران، دون أي تردد".
وأشار عراقجي إلى أن "الأفعال العدوانية للنظام الصهيوني ضد إيران لا يمكن أن تتم دون تنسيق وإذن من الولايات المتحدة"، مضيفا أن "الإدارة الأميركية بوصفها الداعم الرئيس لهذا الكيان تتحمّل كذلك مسؤولية عواقب وتبعات مغامرات النظام الصهيوني الخطيرة".
أفادت وسائل إعلام إيرانية باستشهاد مستشار المرشد الإيراني الأمين السابق لمجلس الأمن القومي الأدميرال علي شمخاني استشهد.
قالت وكالة تسنيم الإيرانية إنه لا صحة للأنباء عن مقتل نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي الإيراني وقائد السلاح الجوي في الحرس الثوري والقائد العام للجيش وقادة قواته الجوية والبرية والبحرية. وأضافت الوكالة "هؤلاء القادة على رأس أعمالهم ويقودون ردا انتقاميا على الكيان الصهيوني".
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المرشد الإيراني علي خامنئي عين الأدميرال حبيب الله سياري قائدا مؤقتا للأركان العامة في القوات المسلحة الإيرانية.
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله "قتلنا أكثر من 10 علماء ذرة إيرانيين في الضربة الافتتاحية. يدور الحديث عن أشخاص مركزيين في البرنامج النووي".
قال مراسل شبكة فوكس نيوز الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب أخبره أنه كان يعلم بالضربات الإسرائيلية في وقت مبكر وأنه لا يزال يريد استكمال المفاوضات مع إيران. وأضاف ترامب "الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وستساعد في الدفاع عن إسرائيل إذا احتاجت للمساعدة".
افادت شبكة فوكس نيوز الأميركية بأن الولايات المتحدة جددت مخزون صواريخ القبة الحديدية الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
أكد التلفزيون الإيراني الرسمي مقتل قائد القوات المسلحة الإيرانية باقري في الهجوم الإسرائيلي.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران لا تستطيع امتلاك قنبلة نووية ونأمل في العودة إلى طاولة المفاوضات.
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إن المملكة لم ولن تسمح باختراق أجوائها ولن تكون ساحة حرب لأي صراع. وأضاف، في بيان صحافي اليوم الجمعة، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، أن "أمن الوطن خط أحمر"، وأنه "لن يُسمح بتعريض أمن المملكة وسلامتها وسلامة مواطنيها للخطر". وحذر المومني من تداول أية مقاطع مصورة مضللة أو معلومات مغلوطة، داعياً الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "من حقنا الرد على إسرائيل وفقا لما يضمنه القانون الدولي"، مضيفة أن "أميركا ستكون مسؤولة عن عواقب مغامرات إسرائيل لكونها الداعم الرئيسي لها".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "الضربة الافتتاحية ضد إيران كان ناجحة جداً واستهدفنا مسؤولين كبار"، مضيفا في حديث وجهه للإسرائيليين: "قد تضطرون للمكوث في الملاجئ لوقت طويل.
ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الغارات التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة على الجمهورية الإسلامية طالت خصوصا ثلاثة مواقع عسكرية في شمال غرب البلاد. وقال التلفزيون "هوجمت ثلاثة مواقع عسكرية في محافظة شرق أذربيجان من جانب الكيان الصهيوني"، وذلك نقلا عن مديرية إدارة الأزمات في المحافظة.
أعلنت وكالة "سباه نيوز" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، أن إسرائيل استهدفت 5 مواقع في مدينة تبريز التي تعد ثالث كبرى مدن البلاد.
نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول عسكري اسرائيلي رفيع، لم تسمّه، أن "عملية التصفية تمت بفضل معلومات استخباراتية استثنائية، حصل عليها قسم الاستخبارات في العام الأخير". وأوضح المسؤول أنه "خلال العام الاخير، تم إنشاء جهة مخصصة في هيئة الاستخبارات العسكرية (أمان) وسلاح الجو الإسرائيلي، للتركيز على إيران والاستعداد لهجوم واسع النطاق"، مضيفا "بعد الضربة في أكتوبر/تشرين الأول، قام قسم الاستخبارات بجهد غير مسبوق للتحضير لضربة افتتاحية تستهدف كبار قادة الجيش الإيراني وعلماء النووي".
يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقد اجتماع مع مجلس الأمن القومي اليوم الجمعة، عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع مع خبراء السياسة الخارجية والأمن في البيت الأبيض الساعة 11 صباحا (1500 بتوقيت جرينتش). وسيعقد الاجتماع المغلق في "غرفة العمليات"، وهي مركز الأزمات شديد التحصين في البيت الأبيض.
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قيام إسرائيل بضرب منشأة نظنز النووية الإيرانية في هجومها اليوم الجمعة على إيران. وقالت الوكالة إنها تتابع عن كثب الوضع في إيران.
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، نقلاً عن مصادر مطّلعة، لم تسمها، بأن نتائج التحقيقات الأولية حول الضربات الإسرائيلية الأولى في إيران، تشير إلى أن "الضربات حققت نجاحاً يفوق التوقعات".
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيانها الأول أن "الإجراء العدواني والمغامر للكيان الصهيوني فجر اليوم الجمعة، عبر هجومه على بعض مناطق البلاد، بما في ذلك المناطق المدنية والعسكرية، أدى إلى استشهاد وإصابة جمع من المواطنين الأعزاء، بمن فيهم النساء والأطفال وعدد من قادة القوات المسلحة".
ودانت الهيئة "هذا العدوان الصريح من العدو الصهيوني الخبيث المخالف لجميع القواعد الدولية"، مطمئنا الشعب الإيراني بأن رد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على "آمري ومنفذي وداعمي هذا العمل الجبان سيكون ساحقا ومحبطا لهم".
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "على مدار الأشهر الأخيرة توفرت معلومات استخبارية مختلفة تثبت قيام النظام الإيراني بالاقتراب من نقطة اللا عودة"، مشيرا إلى "جهود النظام الإيراني في انتاج كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب إلى جانب قدرته في التخصيب بشكل منتشر ومبطن تحت الأرض تسمح للنظام تخصيب اليورانيوم بمستوى عسكري ليتمكن من امتلاك سلاح نووي على المدى الزمني الوشيك". وأضاف جيش الاحتلال في بيان "كما تم رصد خلال السنوات الأخيرة وخاصة منذ بداية الحرب تقدّم ملحوظ في جهود النظام الإيراني لإنتاج نوع السلاح الملائم لحمل السلاح النووي". وتابع البيان: "يكشف الجيش الاسرائيلي لأول مرة قيام النظام الإيراني بالدفع بخطة سرية للتقدم التكنولوجي في جميع محاور إنتاج السلاح النووي. في إطار الخطة عمل علماء ذرة إيرانيون بشكل سري لتطوير كافة الأجزاء المطلوبة في بناء سلاح الجو. تشهد الأشهر الأخيرة تسريعاً في الخطة التي تقرب النظام الإيراني بشكل ملموس لامتلاك سلاح نووي. الحديث عن دليل قاطع عن عمل النظام على امتلاك سلاح نووي. لم يبق أمام دولة إسرائيل أي خيار".
أكد الحرس الثوري الإيراني في بيان، اغتيال قائده العام الجنرال حسين سلامي، وعدد من مرافقيه في هجوم استهدف مقر القيادة العامة للحرس، واصفا إياه بأنه كان "أحد أبرز القادة في الثورة الإسلامية"، ومضيفا أن اغتياله دليل على "عجز الأعداء والإرهابيين الدوليين".
وتوعد الحرس الثوري الإيراني بتدفيع "الكيان الصهيوني ثمنا باهظا على ارتكابه هذه الجريمة" التي قال إنه ارتكبها بـ"علم" من وصفهم بأنهم "حكام البيت الأبيض الخبثاء والإدارة الأميركية الإرهابية".
أفادت وكالة فارس الإيرانية بأنباء عن استشهاد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري.
قتل القيادي البارز في الحرس الثوري غلام علي رشيد، بحسب ما أفاد الإعلام الإيراني. وقال التلفزيون "تأكّد استشهاد اللواء غلام علي رشيد".
قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إن "على الكيان الصهيوني أن ينتظر عقابا صعبا"، مضيفا: "لن ترك اليد القوية للقوات المسلحة الإيرانية الكيان الصهيوني". وأضاف: "رسم الكيان الصهيوني بهذه الجريمة مصيرا مريرا ومؤلما لنفسه، وسيواجهه حتما". وتابع: "ارتقى عدد من القادة والعلماء شهداء في هجمات العدو، وسيتابع خلفاؤهم وزملاؤهم أداء مهامهم دون تأخير".
أفادت وكالة "رويترز" بأن شركة فلاي دبي للطيران الإماراتية أعلنت عن تعليق رحلاتها إلى عمان وبيروت ودمشق وإيران وإسرائيل.
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بوقوع هجمات إسرائيلية جديدة على طهران وسماع دوي نيران الدفاع الجوي فوق المدينة.
نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن "الزعيم الإيراني الأعلى بخير وجرى إطلاعه على الوضع بعد الضربة الإسرائيلية".
أفاد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية بأن الهجمات الإسرائيلية "تمت بدعم أميركي مباشر وأميركا والكيان الصهيوني سيدفعان ثمنا باهظا"، مشيرا إلى أن "الهجمات طاولت مناطق سكنية وبيوت عدد من المسؤولين والقادة". ودعا المتحدث أبو الفضل شكارجي، المواطنين الإيرانيين إلى عدم القلق، مشددا على أن القوات المسلحة الإيرانية على "أهبة الاستعداد".
نفت وكالة نور نيوز الإيرانية صحة الأنباء عن اغتيال الأمين العام لمجلس الأمن القومي الأدميرال علي شمخاني، مشيرة إلى أنه أصيب بجروح حرجة ونقل للمستشفى.
انتقل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس إلى منطقة محمية تحت الأرض، ويقومان بإدارة العمليات العسكرية ضد إيران من هناك، وفق القناة 12 العبرية. من جانبها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بتقديرات إسرائيلية عُرضت على نتنياهو، تتوقع إطلاق إيران مئات الصواريخ الباليستية نحو إسرائيل خلال ساعات.
أفاد موقع "مشرق نيوز" الإيراني باغتيال رئيس كلية الهندسة النووية في جامعة بهشتي الدكتور عبد الحميد مينوجهر.
أفاد التلفزيون الإيراني بوقوع انفجار آخر في منشآت نطنز النووية.
أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع هجمات على مدينة تبريز وقصر شيرين غربي إيران.
أعلنت منظمة الطيران المدني الإيرانية أن المجال الجوي الإيراني أُغلق بالكامل حتى إشعار آخر. ودعت المنظمة المواطنين إلى عدم التوجه إلى المطارات، ومتابعة آخر مستجدات الرحلات الجوية عبر وسائل الإعلام.
قال الجيش الإسرائيلي إن الهدف من الضربة في إيران هو إزالة التهديد النووي وليس إسقاط النظام في طهران. وأوضح مسؤولون في الجيش وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية: "وفقاً لتقديراتنا الأولية، فإن الضربة هناك فاجأتهم كثيراً في مواقع لم يتوقعوها، وستؤثر في سير المعركة". وأضافوا: "سنتعرض لهجمات، لكن في نهاية العملية لن يكون هناك تهديد نووي من إيران أو تهديدات أخرى. هناك توقع بإطلاق رشقات صاروخية كثيفة من إيران".
قال مسؤول عسكري إسرائيلي خلال مؤتمر صحافي عُقد صباح الجمعة، إن الضربات الإسرائيلية على إيران تهدف إلى معالجة ثلاثة عناصر من التهديد الإيراني. العنصر الأهم والأكثر إلحاحًا هو ما وصفه المسؤول بـ"الزناد النووي".
وأضاف المسؤول وفق قناة سي أن أن "إننا نكشف للمرة الأولى أن النظام الإيراني يعمل على تطوير برنامج سري لتجميع سلاح نووي"، مضيفا أن إيران تمتلك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع 15 قنبلة نووية خلال أيام. أما العنصر الثاني من التهديد فهو آلاف الصواريخ الباليستية الإيرانية، التي تخطط لمضاعفتها، وربما ثلاث مرات، وفقًا للمسؤول. وأضاف: "نحن نتحدث عن عدد من الصواريخ التي تُمثل، حتى بدون سلاح نووي، تهديدًا وجوديًا". وأضاف المسؤول أن العنصر الثالث يكمن في قيام إيران بتوزيع الأسلحة والذخائر على وكلائها في المنطقة لاستخدامها ضد إسرائيل.
أفاد مصدر أمني إسرائيلي، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، وقّعا يوم الاثنين الماضي على أمر "تأهب الجيش الإسرائيلي"، بالتنسيق مع رئيس الأركان إيال زامير، وقررا موعد بدء العملية الليلة. وقد تمت المصادقة النهائية على الهجوم خلال اجتماع الكابنيت السياسي- الأمني الليلة (الخميس – الجمعة).
أكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل العالميين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي في الضربة الإسرائيلية.
أفاد التلفزيون الإيراني بأن موقع نطنز النووي يتعرض لهجوم والدخان يتصاعد من المكان، لافتا إلى أن لا مؤشرات على "تلوث نووي" في أعقاب الهجوم.
أكدت وكالة تسنيم الإيرانية اغتيال الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي ورئيس الجامعة الحرة الإسلامية مهدي طهرانجي، فيما ذكرت وكالة أنباء إرنا الرسمية أن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، لم يتعرض لأي أذى جرّاء الهجمات، وهو يتواجد حالياً في غرفة الحرب.
قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إن من "يحاول تحدينا بأنه سيدفع ثمناً باهظاً. نحن نخوض هذه المعركة معاً، وهدف واحد نصب أعيننا، هو تأمين مستقبل أكثر أماناً لدولة إسرائيل ولمواطنيها. وبالإيمان والوحدة والجهد المشترك سننتصر". وأوضح زامير "هذه أيام حاسمة، ونحن على أعتاب فصل جديد في معركتنا من أجل ضمان مستقبلنا. لقد أطلق الجيش الإسرائيلي عملية الأسد الصاعد لمهاجمة التهديدات الاستراتيجية الإيرانية ضد دولة إسرائيل. نحن في خضم معركة تاريخية غير مسبوقة. إنها معركة مصيرية لمنع تهديد وجودي من عدو يسعى لتدميرنا... في هذا الوقت، نواجه خيارات صعبة، ويمكنكم أن تكونوا واثقين بأن جميع القرارات تُتخذ بجدية بالغة".
وقال زامير: "النظام الإيراني سيحاول الرد علينا، ومن المتوقع أن تكون المواجهة مختلفة عما اعتدنا عليه. الجيش الاسرائيلي مستعد لتوفير أقصى حماية للجبهة الداخلية، وأدعوكم إلى التحلّي بالمسؤولية الشخصية والعائلية والمجتمعية والالتزام بالتعليمات. لقد استعددنا طويلاً للعملية التي بدأناها الليلة، إنها استعدادات غير مسبوقة من جميع الأذرع والهيئات، وقد وصلت إلى مرحلة النضج أمام تهديد حقيقي وملموس".
أفاد المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران بأن النيابة العامة أصدرت بيانا موجها إلى نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وذلك عقب سماع دوي انفجارات في طهران وبعض المناطق الأخرى من البلاد من جراء الهجمات الإسرائيلية. ودعا البيان نشطاء الفضاء الإلكتروني ووسائل الإعلام إلى "الامتناع عن تناول القضايا التي من شأنها الإخلال بالأمن النفسي للمجتمع". وأكدت النيابة العامة الإيرانية في بيانها أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الأشخاص الذين ينشرون محتوى كاذب أو يروجون للأكاذيب بهدف زعزعة الأمن النفسي للمجتمع".
أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري الإيراني، اغتيال القائد العام للحرس الجنرال حسين سلامي في هجوم على مقر القيادة العامة لهذه المؤسسة العسكرية.
نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن عملية خداع إعلامية وسياسية سبقت الهجوم على إيران. في غضون ذلك، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول أمني قوله "إذا كانت ضربة البداية قد نجحت فقد فعلنا لإيران في عشر دقائق ما فعلناه لحزب الله في لبنان خلال عشرة أيام".
أفاد التلفزيون الإيراني بأنباء "تشير إلى اغتيال قادة في الحرس الثوري من بينهم الجنرال حسين سلامي القائد العام للحرس". ولفت التلفزيون إلى أن الأنباء تشير إلى "اغتيالات لقائد الحرس حسين سلامي ورئيس الجامعة الحرة الإسلامية محمد مهدي طهرانجي والرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي وقائد مقر خاتم الأنبياء العميد غلامرضا رشيد".
أفاد مراسل التلفزيون الإيراني بتصاعد الدخان من مقر القيادة العامة للحرس الثوري في طهران.
بث التلفزيون الإيراني صورا لاستهداف مبنى سكني في طهران، وأفاد بسقوط قتلى من بينهم نساء وأطفال.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن "الموساد قاد عمليات اغتيال سرية إلى جانب الهجوم الإسرائيلي على إيران".
قال التلفزيون الإيراني إن "الكيان الصهيوني قام باغتيالات في هجماته على مناطق في طهران".
أوردت وكالة "إرنا" الرسمية في إيران أن مناطق سكنية في شرق العاصمة طهران تعرضت لهجمات إسرائيلية، وأن دوي الانفجارات سُمع في هذه المناطق، مع الإشارة إلى تضرر عدة أبنية في أحياء نارمك ومحلاتي شمال شرقي طهران وجمران شمال العاصمة، إضافة إلى منطقة جيتغر في غرب المدينة. وأوضحت الوكالة أنه لم ترد حتى الآن تقارير حول حجم الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات.
أفاد مسؤول أمني إسرائيلي لوسائل إعلام عبرية بـ"تزايد احتمالات نجاح اغتيال قادة هيئة الأركان الإيرانية بما في ذلك رئيسها".
أفادت وسائل إعلام إيرانية بتصاعد الدخان من موقع نطنز النووي في محافظة إصفهان، مشيرة إلى تعرض عدة أبنية سكنية لهجمات في مناطق عدة شرقي طهران. وأشارت كذلك، إلى سماع دوي انفجارات في طهران وعدة محافظات منها كرمانشاه ولرستان غربي إيران، لافتة إلى أنباء عن سقوط قتلى في الهجمات الإسرائيلية.
قالت قناة الخبر الإيرانية إن هجمات إسرائيلية استهدفت مناطق في نطنز وخرم أباد وخنداب.
قال مطار طهران الدولي تعليقا على الهجوم الإسرائيلي "لم يحدث شيء لكن حتى تتضح الظروف تم وقف الرحلات".
أفادت وكالة الأنباء العراقية بأن العراق أغلق مجاله الجوي وعلق حركة الطيران في جميع مطارات البلاد.
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن "إسرائيل اتخذت إجراء أحاديا ضد إيران ولم نشارك في الضربات"، مضيفا: "إسرائيل أبلغتنا أنها تعتقد أن هذا الإجراء كان ضروريا للدفاع عن نفسها". وتابع: "(الرئيس دونالد) ترامب والإدارة الأميركية اتخذا جميع الخطوات لحماية قواتنا والبقاء على اتصال وثيق مع شركائنا الإقليميين". ومضى قائلا: "يجب على إيران ألا تستهدف المصالح الأميركية أو القوات الأميركية".
علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الهجوم ضد إيران قائلا: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية، كما ضربنا قلب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني". وأضاف "نحن موجودون في لحظة حاسمة والهجوم يأتي لضرب البنية التحتية النووية لإيران"، مستدركا "إيران لا زالت تمتلك قدرات كبيرة للمس بنا والحملة العسكرية ستستمر طالما استدعى الأمر ذلك". وزعم أن طهران "خصّبت يورانيوم على درجة عالية تكفي تسع قنابل نووية".
قال مسؤول عسكري إسرائيلي لرويترز إن الهجوم على إيران قد يستمر وقتا طويلا.
أعلن الجيش الاسرائيلي أنه استكمل "الضربة الافتتاحية التي طاولت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية"، على حد زعمه.
نقلت "رويترز" عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن إسرائيل تستهدف أيضا القادة الإيرانيين، مضيفا "إسرائيل تعمل على ضمان عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية وإزالة التهديد الوجودي". وتابع أن العمليات ضد إيران لا تزال مستمرة.
نقلت "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير أن القيادة الإيرانية دعت لاجتماع أمني رفيع المستوى.
أفادت إعلام رسمي في إيران بتعليق جميع الرحلات الجوية في مطار الإمام الخميني بطهران.
قال التلفزيون الإيراني الرسمي إن أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى.
أفادت قناة سي أن أن بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا إلى اجتماع للحكومة الأميركية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مباشرته "هجوماً على إيران لاستهداف البرنامج النووي الإيراني والصواريخ الإيرانية".
🚨 #عاجل | إسرائيل تقصف إيران pic.twitter.com/rooG20gRd0
— العربي الجديد (@alaraby_ar) June 13, 2025
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجيش "شنّ عملية لضرب البرنامج النووي للنظام الإيراني وقدراته الصاروخية بعيدة المدى، وهاجم عشرات الأهداف العسكرية في مناطق مختلفة في إيران كضربة افتتاحية".
أفاد مراسل العربي الجديد بانعقاد المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) تزامناً مع توجيه ضربة لإيران.
نقلت "رويترز" عن التفلزيون الإيراني، دوي انفجارات ضخمة في طهران.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي "إجراء تغيير فوري في سياسة الدفاع لقيادة الجبهة الداخلية ابتداءً من الساعة الثالثة من صباح اليوم"، بما يشمل وقف العملية التعليمية.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الأمن يسرائيل كاتس أعلن "على الفور حالة خاصة في الجبهة الداخلية"، في أعقاب ما قال إنه هجوم إسرائيلي "استباقي" على إيران.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانطلاق صفارات الإنذار "في جميع أنحاء البلاد". وقال مراسل العربي الجديد إن صفارات الإنذار دوت لإيقاظ السكان وتحذيرهم تزامناً مع الهجوم الإسرائيلي على إيران.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
