إيران تتوعّد إسرائيل: سنواجه أي اعتداء بردّ يفوق التصوّر

22 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 11:12 (توقيت القدس)
القائد العسكري الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، طهران 2019 (عطا كيناري/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد اللواء عبد الرحيم موسوي أن إيران سترد على أي اعتداء إسرائيلي برد يفوق التوقعات، مشيراً إلى فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه خلال الحرب الأخيرة بفضل القوة العسكرية الإيرانية.
- شدد موسوي على أهمية تطوير التكنولوجيا الدفاعية وتعزيز قدرات الردع، مؤكداً استعداد القوات المسلحة لمواجهة أي تهديد برد حاسم ومؤلم.
- دعا سعيد خطيب زادة إلى توقيع اتفاقية دفاع مشترك بين الدول العربية وإيران، لتشكيل "ناتو عربي-إيراني" لمواجهة الهيمنة الإسرائيلية المدعومة أمريكياً.

أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الاثنين، في رسالة بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، أنّ إيران "ستردّ على أي اعتداء من العدو (الإسرائيلي) بردّ يفوق كل تصوّر"، مذكراً بأنّ الاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي استمرّت اثني عشر يوماً في يونيو/حزيران الماضي، "فشل في تحقيق أهدافه أمام القوة العسكرية والدفاعية الوطنية، والقدرات الإقليمية، والرد الصارم والمناسب الذي وجهته القوات المسلحة الإيرانية".

وشدد موسوي، وفق التلفزيون الإيراني، على أنّ "إيران لن تبقى مكتوفة الأيدي، بل تحوّل كل تهديد إلى فرصة لاستعراض قوتها الوطنية على الصعيدين الإقليمي والدولي"، داعياً إلى تطوير التكنولوجيا الدفاعية الحديثة والمتقدّمة، وتعزيز قدرات الردع، والاستعداد لمواجهة الحرب المركّبة، ولا سيما الحرب الإدراكية التي يشنّها الأعداء حسب قوله. كما طمأن الشعب الإيراني إلى أنّ القوات المسلحة "تملك مفاجآت استراتيجية، وهي على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد يصدر عن المتغطرسين والظالمين في العالم، بردّ حاسم، مُحكم، قاطع، وموجع، ويفوق كل تصوّر".

وفي السياق ذاته، قال القائد العام للجيش الإيراني اللواء أمير حاتمي، اليوم الثلاثاء، إنّ "أيّ اعتداء، ولو كان طفيفاً، سيواجَه بردّ موحّد وسريع وذكيّ وقوي، من جانب مقاتلي الجيش والحرس الثوري، وإذا تكرّر الخطأ، فسيكون الردّ رادعاً وقاسياً ومُحبطاً".

يُذكر أنّ الكيان الإسرائيلي شنّ فجر الثالث عشر من يونيو/ حزيران الماضي، عدواناً على إيران استمرّ اثني عشر يوماً، اغتال خلال ساعاته الأولى عدداً من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين. وردّت القوات المسلحة الإيرانية بسلسلة هجمات صاروخية وضربات بطائرات مسيّرة، وانتهت الحرب بوقفٍ لإطلاق النار. كما شهد العدوان قصفاً أميركياً استهدف المنشآت النووية الإيرانية في أصفهان وقم.

ودعا نائب وزير الخارجية الإيراني ورئيس معهد الدراسات السياسية والدولية في الوزارة، سعيد خطيب زادة، أخيراً، دول المنطقة العربية إلى توقيع اتفاقية دفاع مشترك، وتشكيل "ناتو عربي-إيراني" للدفاع عن سيادة كل دول المنطقة ومصالحها في ظل مشروع الهيمنة والسيطرة لإعادة تشكيل المنطقة وإقامة إسرائيل الكبرى الذي يجري بغطاء أميركي.

المساهمون