يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى يومياً. يوم أمس وحده، استشهد 69 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء وطالبو مساعدات في مراكز التوزيع التابعة لدولة الاحتلال وسط استفحال المجاعة وتفاقم الكارثة الإنسانية واستمرار انهيار المنظومة الصحية، حتى إن منظمة الصحة العالمية أعلنت خروج مستشفى الأمل في خانيونس عن الخدمة.
ويستمرّ الاحتلال الإسرائيلي باستهداف طالبي المساعدات في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث أفادت وسائل إعلام فلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، بسقوط شهداء وعشرات المصابين باستهداف الاحتلال منتظري المساعدات عند محور "نتساريم"، في وقت أطلقت الرافعات العسكرية التابعة للاحتلال، نيرانها باتجاه منتظري المساعدات أيضاً غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
كذلك، ما زالت الأنظار متجهة إلى سفينة "مادلين" التي قام الاحتلال بقرصنتها واختطاف ركابها في المياه الدولية. وأعلن أسطول الحرية في بيان فجراً، أنه يتم احتجاز النشطاء في مركز احتجاز في مطار بن غوريون الإسرائيلي، حيث يتوقع أن يتم الاستماع إليهم قبل ترحيلهم إلى بلدانهم.
وعلى صعيد الحراك الدبلوماسي الرامي إلى العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، إن مفاوضات ضخمة تُجرى بين الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس وإيران بشأن غزة، مؤكداً أن إيران مشاركة بالفعل في هذه المحادثات، ثم أضاف: "سنرى ما سيحدث. نريد استعادة الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين بغزة)، هذا ما يمكنني إخباركم به".
أعلن 41 ضابطاً وجندياً بجيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء رفضهم الخدمة العسكرية بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة، والتي قالوا إنهم يخوضوها من أجل البقاء السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منددين بتخلي الحكومة عن المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة.
جاء ذلك، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في رسالة وقعها ضباط وجنود من وحدات الاستخبارات والحرب الإلكترونية وبعثوها لنتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير ووزراء آخرين بالحكومة.
تفاصيل أكثر عبر الرابط:
أعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت بقذائف الهاون "تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في منطقة قيزان أبو رشوان جنوب مدينة خانيونس"، جنوبي قطاع غزة.
نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو على حسابه في تليغرام، أشار فيه إلى تحقيق تقدّم كبير في المحادثات مع حركة حماس بشأن صفقة الأسرى، لكنه أكد أنّه "من السابق لأوانه زرع الآمال". وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 العبرية، بتلقّي إسرائيل إشارة إيجابية من حركة حماس، حول درجة معينة من الانفتاح تجاه الصيغة الجديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي تتم مناقشتها حالياً في العاصمة القطرية الدوحة.
قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية على المنطقة الجنوبية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
قالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا ستفرض رسميا عقوبات على وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بسبب تعليقاتهما "الوحشية" بشأن غزة.
قال موقع "أكسيوس" الأميركي عبر منصة إكس، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولَين كبيرَين أميركي وإسرائيلي، إنه لا يتوقع حدوث انفراجة في محادثات مرتقبة هذا الأسبوع حول وقف إطلاق النار في غزة، لكن الجهود المبذولة لإقناع حماس بتخفيف موقفها حيال مقترح تدعمه الولايات المتحدة تحرز تقدماً.
التفاصيل في الرابط:
أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 47 فلسطينياً وإصابة 388 آخرين في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكرت الوزارة أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة ارتفعت إلى 54927 شهيداً و126615 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
استُشهد أربعة فلسطينيين قرب مركز لمؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة، غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذاراً إلى كل الموجودين في شمال قطاع غزة، وتحديداً في أحياء الكرامة، وعبد الرحمن، والنهضة، ومعسكر جباليا في بلوكات 975، 979، 980، 982، 983، و1814، قائلاً: "الجيش سيعمل بقوة شديدة جداً في مناطق وجودكم لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية"، وفق زعمه. وأضاف: "من أجل أمنكم، أخلوا فوراً جنوباً إلى المآوي المعروفة في مدينة غزة".
قالت حركة حماس إن "استهداف العدو الصهيوني المجرم لطاقم الإسعاف مساء أمس في حيّ التفاح بمدينة غزة، والتي ارتقى فيها ثلاثة مسعفين وهم على رأس عملهم، هي جريمة حرب مركبة، تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال الصهيوني، الذي يُمعن في ارتكاب جرائم الحرب بحق شعبنا، بما في ذلك استهداف الطواقم الطبية والإسعافية، المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني".
وشددت على أنّ "استهداف من يسعف الضحايا، يُمثّل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي الاحتلال لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في غزة". ودعت الحركة في بيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤوليتهم في وقف جرائم الاحتلال، ومحاسبة قادته الفاشيين، وإنقاذ مصداقية المنظومة الدولية التي تتعرض لامتحان تاريخي أمام جرائم الإبادة واستهداف الاحتلال الطواقم الإنسانية في غزة أمام مرأى ومسمع العالم.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من شمال قطاع غزة.
أفاد مستشفى القدس بغزة بسقوط 12 شهيداً وأكثر من 124 مصاباً من منتظري المساعدات قرب محور "نتساريم" جنوبي مدينة غزة.
أطلقت الرافعات العسكرية، التابعة للاحتلال، نيرانها باتجاه منتظري المساعدات في محيط الأكواخ، غربي رفح، جنوبي قطاع غزة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط ثلاثة شهداء وعشرات المصابين في استهداف الاحتلال منتظري المساعدات عند محور "نتساريم".
نقلت "الأناضول" عن صحيفة معاريف العبرية، أن معظم عناصر المليشيا التي سلحتها إسرائيل في غزة "هم مجرمون ينشطون في تهريب المخدرات وبيعها وجرائم الممتلكات". جاء ذلك في تقرير للصحيفة، نشرته الاثنين، تحت عنوان "التعاون مع أبو شباب.. لا يمكن للعصابات أن تكون بديلاً على المدى الطويل".
وذكرت الصحيفة أن "الجهة التي تقف وراء تجنيد عصابة أبو شباب الإجرامية، هي جهاز الأمن العام (الشاباك)". وأشارت إلى أن رئيس الجهاز رونين بار، هو من أوصى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بالمضي قدماً في تجنيد العصابة، وتزويدها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات غُنمت من حماس وحزب الله خلال الحرب، ونُقلَت إلى مستودعات الجيش الإسرائيلي".
وأوضحت أن بار وجهاز الشاباك قدما إلى نتنياهو خطة تجريبية، جاء فيها: "في قطاع غزة توجد كميات هائلة من وسائل القتال المختلفة – مسدسات، عبوات ناسفة، صواريخ كتف وغيرها"، وإن "إدخال عدد محدود ومدروس من البنادق والمسدسات بشكل مراقب لن يغيّر ميزان التسلح داخل غزة".
شهدت العاصمة الإيطالية روما ومدينة ميلانو، أمس الاثنين، وقفات احتجاجية غاضبة، تنديداً باختطاف جيش الاحتلال الإسرائيلي لسفينة "مادلين"، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية.
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 3 شهداء، بينهم طفل، و105 مصابين جراء الاستهدافات الإسرائيلية للمواطنين قرب مركز توزيع مساعدات وسط قطاع غزة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 3 شهداء جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في منطقة الإقليمي بمواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
نبّه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، إلى أنّ مستشفى الأمل في غزة أصبح "عملياً خارج الخدمة" بسبب "تكثيف الأعمال العدائية قربه". وتحدّث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس في منشور على منصة إكس عن "إعاقة الوصول إلى المستشفى، ما يمنع المرضى الجدد من تلقي الرعاية، ويتسبّب بمزيد من الوفيات التي كان من الممكن تجنّبها".
وتابع، بحسب ما نقلت "فرانس برس": "ما زال هناك مرضى في المستشفى يحتاجون إلى رعاية، لكنه لا يستقبل أي حالات جديدة". وقال تيدروس إنّ طاقمين طبيين للحالات الطارئة، واحد محلي والآخر دولي "يبذلان جهدهما لخدمة المرضى الذين ما زالوا في المستشفى بما تبقّى من معدّات طبية قليلة". ولفت تيدروس إلى أنّه مع إغلاق مستشفى الأمل "أصبح مجمع ناصر الطبي المستشفى الوحيد الذي يضم وحدة رعاية مركزة في خانيونس"، المدينة الواقعة في جنوب القطاع الفلسطيني.
نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مستشفى العودة بالنصيرات، أن 8 أشخاص أُصيبوا جراء إطلاق مسيَّرات إسرائيلية قنابل تجاه تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز "نتساريم" وسط قطاع غزة.
نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي منازل سكنية شرقي جباليا البلد شمالي قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
الضغط العسكري في غزة يعيد ملف أسرى الاحتلال للواجهة
مسيرة دولية من 32 دولة تنطلق نحو معبر رفح
المكتب الإعلامي الحكومي: مؤسسة غزة الإنسانية ذراع للاحتلال
حماس تدعو إلى تحقيق دولي مستقل في جرائم الاحتلال
الدفاع المدني في غزة يرفض الادعاءات التحريضية ضده
مكالمة بين ترامب ونتنياهو لنحو 40 دقيقة
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
