ترامب: يجب السماح لسفننا بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما

27 ابريل 2025
دونالد ترامب بعد توقيعه على قرارات في البيت الأبيض، 30 يناير 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إعفاء السفن الأميركية من رسوم المرور عبر قناتي السويس وبنما، وكلف وزير الخارجية ماركو روبيو بالتدخل الفوري لتحقيق ذلك.
- تواجه قناة السويس تحديات بسبب سياسات ترامب للضغط على الممرات الملاحية العالمية، بهدف خفض رسوم مرور السفن التجارية الأميركية، مما دفع لجنة الشحن البحري الفيدرالية الأميركية لفتح تحقيق حول "نقاط الاختناق البحرية العالمية".
- تشهد قناة السويس ضغوطًا اقتصادية إضافية، مما يهدد مستقبل التجارة عبر هذا الممر الحيوي لمصر، في ظل محاولات ترامب للضغط على الدول المالكة للممرات الملاحية.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، إنه ينبغي السماح للسفن العسكرية والتجارية التابعة للولايات المتحدة بالمرور عبر قناتي السويس وبنما دون دفع أي رسوم. وأضاف ترامب في منشور على منصة تروث سوشال: "طلبت من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يتولى هذا الأمر على الفور".

ويشهد ممر قناة السويس تحديات كبيرة في الآونة الأخيرة نتيجة لسياسات الضغط التي يمارسها ترامب على القناة وغيرها من الممرات الملاحية العالمية. هذه السياسات تأتي في إطار جهود ترامب لخفض رسوم المرور الخاصة بالسفن التجارية الأميركية، وهو ما دفعه مؤخرًا إلى أن يطلب من وزير الخارجية التدخل الفوري لحل هذه المسألة.

في الأيام الماضية، أعلنت لجنة الشحن البحري الفيدرالية الأميركية فتح تحقيق حول "نقاط الاختناق البحرية العالمية"، بما في ذلك قناة السويس. الهدف من التحقيق هو تقييم ما إذا كانت هناك أي دول أو شركات شحن بحرية تخلق ظروفًا غير مواتية للتجارة الأميركية، خاصة في الممرات الملاحية التي تعتبر حيوية للاقتصاد الأميركي. وتشير هذه التحركات إلى محاولة ترامب الضغط على الدول المالكة للممرات الملاحية العالمية، مثل قناة السويس، لتخفيض رسوم المرور للسفن الأميركية.

هذا التحرش من قبل ترامب يذكر بالحملة السابقة التي شنها ضد قناة بنما، حيث هدد مرارًا باحتلالها عسكريًا بزعم المبالغة في الرسوم المفروضة على الشاحنات الأميركية العابرة. انتهت تلك الحملة بسيطرة كونسورتيوم أميركي على الشركات التي تدير الموانئ الرئيسة في القناة بموجب صفقة بلغت قيمتها 19 مليار دولار.

قناة السويس تعتبر أحد أبرز موارد النقد الأجنبي في مصر، وتتعرض اليوم لضغوط اقتصادية إضافية نتيجة لتلك السياسات، مما يعكس تهديدًا مباشرًا لمستقبل التجارة عبر الممر المصري الحيوي.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون