تطورات الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر

23 أكتوبر 2023
+ الخط -
اظهر الملخص
- في أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا عنيفًا على غزة بعد عملية "طوفان الأقصى"، مما أدى إلى مجازر يومية وحصار خانق على القطاع، وسط صمت دولي ودعم أمريكي.
- في يناير 2025، تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن التوترات استمرت مع تهديدات بعودة الحرب، خاصة مع دخول ترامب للبيت الأبيض وترويجه لتهجير سكان غزة.
- "العربي الجديد" تابع تطورات الحرب بشكل مستمر، مسلطًا الضوء على الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.

بدأ الاحتلال الإسرائيلي حرباً شعواء على قطاع غزّة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر داخل ما يسمّى منطقة "غلاف غزّة".

تشابهت يوميّات الحرب على غزة بين غارات عنيفة لا تستثني أي منطقة في القطاع المحاصر منذ سنوات عديدة. كما ارتكب الاحتلال يومياً مجازر راح ضحيتها عشرات الآلاف غالبيتهم من الأطفال والنساء. كذلك لم يسلم من الحرب على غزة اللاجئون إلى المستشفيات والمساجد والكنائس هرباً من القصف، بل إن الاحتلال أباد عائلات بكامل أفرادها، وفرض حصاراً مطبقاً على القطاع، فقطع عنه المياه والكهرباء، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية؛ كلّ جرائم الحرب هذه جرت وسط صمت دولي، ودعم أميركي غير محدود عسكرياً ومالياً وغطاء دبلوماسي في مجلس الأمن الدولي باستخدام "الفيتو" لإحباط مشاريع قرارات وقف الحرب أو الاحتلال.

في 15 يناير 2025، جرى التوصّل لاتفاق وقف إطلاق النار، دخل حيّز التنفيذ في التاسع عشر من الشهر نفسه، وشمل عدّة مراحل، أولها مرحلة تستمرّ لـ42 يومًا، يجري خلالها تبادل أسرى والتفاوض على المرحلة الثانية، وهو ما لم يجر حتى الساعة ويهدّد بعودة حرب الإبادة. ومع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في العشرين من يناير، بدأ الترويج لمشروعه بتهجير أهل غزّة، وهو ما لقيته الدول العربية بخطة لإعادة الإعمار.

منذ اللحظة الأولى لـ "طوفان الأقصى" وبدء عدوان الاحتلال على القطاع، يتابع "العربي الجديد" تطورات الحرب على غزة يوماً بيوم وعلى مدار الساعة..

المساهمون