جيش الاحتلال الإسرائيلي: نتحرك بحرية في أجواء إيران مثل غزة ولبنان

14 يونيو 2025   |  آخر تحديث: 17:51 (توقيت القدس)
طائرات حربية إسرائيلية فوق لبنان، 23 فبراير 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أفادت "يديعوت أحرونوت" بأن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تعمل بحرية في سماء إيران كما في غزة ولبنان، مع تقدم العمليات وفق خطة معدة مسبقاً، واستعداد للتصعيد والتطورات.
- الجيش الإسرائيلي يصف التطورات بأنها "خطوة دراماتيكية"، مشيراً إلى إزالة تهديدات الطائرات المُسيّرة، واستهداف مصانع الصواريخ والمنشآت النووية، مع إمكانية مهاجمة البنية التحتية الوطنية في إيران.
- تم مهاجمة المنشأة النووية في نطنز دون تدميرها بالكامل، مع خطط للوصول إلى منشأة فوردو، وزيادة الطلعات الجوية إلى مرتين يومياً، بهدف السيطرة على المشروع النووي الإيراني.

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن جيش الاحتلال بأن طائرات سلاح الجو "باتت تعمل في سماء إيران تماماً كما تعمل فوق غزة ولبنان"، في إشارة إلى تمتعها بحرية التحرك دون معيقات عسكرية، على حدّ زعمه. ومع تواصل عدوانه على إيران، لفت الجيش، اليوم السبت، إلى أن التقدّم يجري وفق الخطة التي أُعدّت منذ شهور، مضيفاً "نعمل بناءً على الخطوات التي قدّرناها ونستعد للتصعيد والتطوّرات".

ووصف الجيش التطورات الأخيرة بأنها "خطوة دراماتيكية"، موضحاً أن "وقوف طائرات سلاح الجو في سماء طهران هو حدث مهم بمعزل عمّا نهاجمه؛ فإيران هي دولة شاسعة وتشكل مخاطر على طائرات سلاح الجو. نزيل تهديداً تلو آخر، بما في ذلك وصول منظومة الطائرات المُسيّرة إلى مسافة 2500 كيلومتر من إسرائيل".

وأشار الجيش إلى استخلاص الدروس من القتال مع القوات البرية في غزة ومع القيادة الشمالية بشأن كيفية الحفاظ على الميدان، ويُطبّق هذا الآن ضد إيران: "تماماً كما فعلنا في غزة ولبنان، مع دمج قدرات سلاح الجو والاحتكاك الذي شهدناه طوال الحرب مع الحوثيين"، لافتاً إلى أن سلاح الجو يهاجم مصانع الصواريخ والمنشآت النووية، ويرسل رسالة حول إمكانية مهاجمة البنية التحتية الوطنية وقادة السلطة في إيران أيضاً.

في غضون ذلك، تطرق الجيش إلى مهاجمة المنشأة النووية في نطنز والتي "تلقت ضربة كبيرة"، لكن دون أن يحدّد أي تفاصيل حول مدى الضّرر، لكنه أكّد أن المنشأة لم تُدمر بالكامل. ولفت إلى أنه "سنصل أيضاً إلى منشأة فوردو. هناك صناعة نووي وصواريخ باليستية في طهران سنتعامل معها أيضاً"، وبحسب الجيش "حضرنا سلاح الجو على الوصول إلى إيران ليس مرّة في الأسبوع كما كان مخططاً وإنما مرتين في اليوم كما طلب قائد سلاح الجو تومر بار. لن نحيد عن الخطة الأصلية وسنهاجم النووي والصواريخ الباليستية".

وزعم الجيش أنه توصّل إلى "فهم عميق بشأن أماكن وكيفية إطلاق الإيرانيين للصواريخ الباليستية؛ "فإذا حرمناهم من هاتين القدرتين، الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ الباليستية، لن يعود لديهم سلاح جو، وسنكون متفوقين عليهم"، معتبراً أن "السيطرة على المشروع النووي ستدفعهم إلى إعادة التفاوض بشروط أفضل لنا".

وفيما يتعلق باستمرارية العمليات، ضاعف سلاح الجو عدد مدارجه ومواقعه تحسباً لإصابة الصواريخ للمدرجات الحالية، وأشار إلى أن "جميع الطلعات الجوية نُفذت في مواعيدها المحددة"، مضيفاً أن التزود بالوقود "يجري في قواعد القوات الجوية فحسب، ودون الاستعانة بمزوّدات وقود أجنبية"، نافياً "تضرّر أي طائرة".