جيش الاحتلال يطلق تحذيراً بوجوب الإخلاء الفوري لمناطق في شمال غزة

14 مايو 2025
جنود من جيش الاحتلال في شمال غزة، 8 نوفمبر 2023 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات بإخلاء مناطق في شمال غزة، معلناً عن ضربات وشيكة بعد رصد إطلاق صواريخ من القطاع، مطالباً السكان بالانتقال إلى مراكز الإيواء في غزة.
- أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إطلاق صواريخ على مناطق في جنوب إسرائيل، بما في ذلك أسدود وعسقلان وسديروت، رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي.
- يواصل الاحتلال الإسرائيلي هجماته على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، متسبباً في مقتل وإصابة أكثر من 172 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط تجاهل للنداءات الدولية.

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الثلاثاء - الأربعاء، تحذيرا بوجوب إخلاء مناطق عدة في شمال غزة، معلنا عن ضربات وشيكة بعد "رصد إطلاق صواريخ من هذه الأنحاء من القطاع الفلسطيني". وجاء في بيان لمتحدث باسم الجيش: "هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم! سيهاجم جيش الدفاع (جيش الاحتلال) بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها"، وأضاف: "من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء المعروفة في مدينة غزة".

وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد أكدت مساء الثلاثاء أنها أطلقت صواريخ على مناطق مختلفة في جنوب دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعيد إعلان جيش الاحتلال رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من غزة، واعتراض اثنين منها. وجاء في بيان لسرايا القدس على منصة تليغرام أنها قصفت "أسدود وعسقلان وسديروت ومغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية".

ومنذ استئناف جيش الاحتلال ضرباته الجوية وعملياته البرية على قطاع غزة الذي يُطبق الحصار عليه، راح الجيش يصدر مجموعة من أوامر الإخلاء للفلسطينيين في شمال القطاع (محافظة غزة ومحافظة شمال غزة) والجنوب (محافظة خانيونس ومحافظة رفح) والوسط (محافظة دير البلح)، محذّراً من هجمات وشيكة. يُذكر أنّ قصفاً عنيفاً يلي الإنذارات في الغالب.

ويواصل الاحتلال حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلا كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون