استمع إلى الملخص
- أكد الخبراء أن الوضع في غزة يمثل منعطفاً أخلاقياً، مطالبين الدول بالتحرك الفوري لوقف العنف أو مواجهة "الهاوية الأخلاقية" التي تلوح في الأفق.
- تساءل الخبراء عن التزام الدول الأعضاء بوقف المجازر والجوع والأمراض، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية بلا هوادة وارتفاع عدد الضحايا.
دعا أكثر من 30 خبيراً مستقلاً يتعاونون مع الأمم المتحدة دول العالم إلى التحرك "الآن" لمنع "القضاء" على الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد الخبراء الذين يعملون بتفويض من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، لكنهم لا يتكلمون باسم المنظمة، على ضرورة أن تتحرك الدول لوضع حد للإبادة الجماعية الجارية وتفكيك نظام الفصل العنصري "وضمان مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون جنباً إلى جنب بحرية وكرامة".
واعتبر الخبراء أن الخيار واضح، وهو إما الوقوف موقف المتفرج ومشاهدة مذبحة الأبرياء وإما المشاركة في صياغة حل عادل، وطالبوا العالم بتجنب "الهاوية الأخلاقية التي ننزلق إليها".
وأكد الخبراء أن الفظائع المتزايدة في غزة تمثل منعطفاً أخلاقياً، مطالبين الدول بالتحرك الآن لوضع حد للعنف أو التفرج بأيد مكتوفة على القضاء على الفلسطينيين في غزة.
وتساءل الخبراء، وبينهم فرانشيسكا ألبانيز المقررة الأممية الخاصة للأراضي الفلسطينية، "العالم يتفرج. فهل ستحترم الدول الأعضاء التزاماتها وتتدخل لوقف المجزرة والجوع والأمراض، فضلاً عن جرائم حرب أخرى وجرائم ضد الإنسانية ترتكب يومياً بلا عقاب؟".
وتابعوا "فيما تناقش الدول المصطلحات الواجب استخدامها لمعرفة إن كانت إبادة جماعية أم لا، تواصل إسرائيل تدميرها الحياة في غزة بلا هوادة، بهجمات برية وجوية وبحرية، وسط تهجير ومجازر ترتكب بلا حسيب".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت، في وقت سابق من الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 52 ألفاً و653 شهيداً، و118 ألفاً و897 مصاباً.
(قنا)