استمع إلى الملخص
- شهدت سورية عمليات متعددة ضد تنظيم "داعش"، منها غارة أميركية في أغسطس أسفرت عن مقتل عضو بارز في التنظيم، وعملية مشتركة في مدينة الباب أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر واعتقال قيادي عراقي.
- دعت القيادة المركزية الأميركية لتسريع إعادة مواطني الدول المحتجزين في المخيمات بسورية، معتبرةً ذلك خطوة حاسمة ضد قدرة "داعش" على إعادة تشكيل نفسه.
قُتل شخص في قصف طائرات مسيّرة يعتقد أنها تابعة لقوات التحالف الدولي منزلاً في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي شمال غربي سورية، اليوم الأحد. وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إنّ الشخص المقتول يُدعى هاشم رسلان، وقتل إثر استهداف منزله مباشرةً في البلدة دون توفر تفاصيل إضافية عن عمله وتبعيته.
وسبق أن قتل شخصان مطلع الشهر الجاري جراء استهداف مسيّرة مجهولة سيارة على طريق مطار حلب الدولي شمالي سورية، وأكدت مصادر حينها أن الطائرة المسيّرة تابعة للتحالف الدولي، وأشارت إلى أن السيارة احترقت بالكامل بعد الاستهداف وتفحّمت الجثتان فيها.
وفي شهر أغسطس/آب، قال مسؤول أميركي لوكالة رويترز، إن قوات أميركية شاركت في غارة في شمال غرب سورية، استهدفت عضواً كبيراً في "داعش"، مشيراً إلى أن الغارة أسفرت عن مقتل عضو في التنظيم كان يُنظر إليه على أنه مرشح لقيادة "داعش" في سورية.
كما شهدت مدينة الباب بريف حلب شمالي سورية، في 25 يوليو/ تموز الفائت، عملية أمنية مشتركة بين "التحالف الدولي" وقوات الأمن السورية، أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من تنظيم "داعش"، واعتقال قيادي بارز في التنظيم من الجنسية العراقية، في أول تعاون من نوعه بين الجانبين. وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) قبل أيام تنفيذ غارة في سورية قالت إنها أسفرت عن مقتل عنصر بارز في تنظيم "داعش" كان يشكّل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة.
ويوم الجمعة، دعت القيادة المركزية الأميركية الدول إلى تسريع عملية إعادة مواطنيها المحتجزين والنازحين من المخيّمات في شمال شرق سورية، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل "ضربة حاسمة ضد قدرة تنظيم داعش على إعادة تشكيل نفسه". وقالت القيادة المركزية، في بيان نشرته على منصة "إكس"، إن قائدها الأدميرال براد كوبر ألقى كلمة خلال مؤتمر رفيع المستوى للأمم المتحدة، عُقد الجمعة في نيويورك، حول "إعادة الأفراد من مخيّم الهول والمخيّمات والمراكز المحيطة".