صبغة حمراء في بحيرة السفارة الأميركية بلندن احتجاجاً على تسليح إسرائيل

10 ابريل 2025
الصبغة الحمراء كما تبدو في بحيرة السفارة الأميركية بلندن، 10 إبريل 2025 (رويترز)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قام نشطاء من منظمة "السلام الأخضر" في بريطانيا بإلقاء 300 لتر من الصبغة الحمراء في بحيرة السفارة الأميركية بلندن، احتجاجاً على تزويد الولايات المتحدة إسرائيل بالأسلحة، مما يعبر عن الغضب من الحرب الإسرائيلية على غزة.

- اعتقلت الشرطة البريطانية رئيس فرع المنظمة في المملكة المتحدة، ويل مكالوم، وخمسة نشطاء آخرين بتهمة "التآمر لإحداث أضرار جنائية"، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات.

- أكدت المديرة التنفيذية المشاركة للمنظمة، عريبة حامد، أن الصبغة القابلة للتحلل ترمز للدماء المسفوكة بسبب الأسلحة الأميركية التي تساهم في تدمير غزة.

في خطوة احتجاجية ضد تزويد الولايات المتحدة إسرائيل بالأسلحة، ألقى نشطاء من منظمة "السلام الأخضر" في بريطانيا، اليوم الخميس، 300 لتر من الصبغة الحمراء في بحيرة داخل السفارة الأميركية بلندن، تعبيراً عن الغضب من استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأكدت المنظمة أن رئيس فرعها في المملكة المتحدة، ويل مكالوم، وخمسة نشطاء آخرين؛ جميعهم كانوا متنكرين في زيّ عمال توصيل، شاركوا في تنفيذ الفعل الرمزي، رغم الإجراءات الأمنية المشددة حول السفارة. وقد اعتقلت الشرطة البريطانية مكالوم والنشطاء بتهمة "التآمر لإحداث أضرار جنائية"، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات. ولم تُصدر شرطة العاصمة حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن الحادثة.

من جهتها، قالت المديرة التنفيذية المشاركة لمنظمة السلام الأخضر، عريبة حامد، في بيان لها: "استخدمنا صبغة قابلة للتحلل البيولوجي وتختفي طبيعياً، كرمز للدماء التي تسفك بسبب الأسلحة الأميركية. هذه الأسلحة تساهم في حرب عشوائية تُسقط القنابل على المدارس والمستشفيات، وتُدمّر أحياء بأكملها، وتُبيد عشرات الآلاف من الفلسطينيين".

ويأتي هذا التحرك في سياق الغضب العالمي من الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون