عائلات المحتجزين تتهم نتنياهو باختيار توسيع الحرب على حياة أبنائها

27 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 13:57 (توقيت القدس)
متظاهرة إسرائيلية ترفع لافتة تتهم نتنياهو بقتل الأسرى، 2 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تنتقد نتنياهو لتوسيع القتال، مما يعرض حياة أبنائهم للخطر، وتطالب باتفاق شامل لإعادتهم وإنهاء الحرب.
- المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو بإفشال فرص التوصل لصفقة مع حماس، رغم موافقتها على مقترحات الوسطاء، للحفاظ على مصالحه السياسية.
- الجيش الإسرائيلي بدأ هجوماً على غزة في أغسطس، متسبباً في تدمير منازل وتهجير الفلسطينيين، وسط دعوات للتظاهر ضد الحرب في تل أبيب ومدن أخرى.

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزّة، إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "اختار توسيع القتال في غزة، بينما يواجه أبناؤنا خطر الموت".
وفي بيان نشرته هيئة عائلات الأسرى، السبت، على صفحتها بمنصة "إكس"، ذكرت أنه "منذ ما يقرب من عامين، تعيش دولة إسرائيل أوقاتاً عصيبة"، مضيفةً أنه "بينما يواجه المختطفون الأحياء خطر الموت، وقد يختفي القتلى إلى الأبد على أرض غزة، اختار رئيس الحكومة توسيع نطاق القتال ونسف الاتفاق لإعادتهم".
وتابعت الهيئة: "لشعب إسرائيل مطلب واضح وقاطع من صنّاع القرار: طبّقوا إرادة الشعب (عبر التوصل إلى) اتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين الـ48، وإنهاء الحرب في غزة"، داعيةً الجمهور الإسرائيلي إلى "الاحتشاد عند الساعة 20:00 بتوقيت القدس في ميدان المختطفين بتل أبيب (وسط) للتظاهر من أجل المطالبة بوقف الحرب وإعادتهم".
وأشارت الهيئة إلى أنه "إلى جانب الوقفة في تل أبيب ستُنظّم وقفات أخرى في القدس، ومفترق شعار هنيغيف وحي كارمي غات (شمال مستوطنة كريات غات/جنوب)، وكما هو الحال كل أسبوع، ستُنظم العشرات من الفعاليات والتجمعات التضامنية الأخرى في مختلف أنحاء البلاد".

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بإجهاض أي فرصة للتوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب وإعادة ذويهم حفاظاً على مصالحه السياسية والبقاء بالحكم، رغم موافقة حماس على مقترحات الوسطاء لصفقة جزئية وكذلك شاملة. وفيما تقدر تل أبيب أن 48 أسيراً إسرائيلياً محتجزاً في غزة، بينهم 20 أسيراً على قيد الحياة والبقيّة قتلى، يقبع في سجونها نحو 11 ألفاً و100 فلسطيني يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، استشهد العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقتٍ سابق أمس، نشرت هيئة عائلات الأسرى بياناً تضمن أسماء ذويهم المحتجزين بالقطاع، وقالت: "نتنياهو هذه هي قائمة الأسماء الكاملة لـ48 مختطفاً اختُطفوا في عهدك، وأنت مُلزم بإعادتهم إلى ديارهم". وتابعت: "48 اسماً، وأنت (نتنياهو) ببساطة، تفعل كل شيء منذ 721 يوماً حتّى لا يعودوا، ولكي تستمر أطول حرب في تاريخ إسرائيل".
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 11 أغسطس/ آب الماضي هجوماً عسكرياً على مدينة غزة انطلاقاً من حي الزيتون، في عملية أطلق عليها اسم "عربات جدعون 2"، وتهدف لاحتلال المدينة. وتخلل الهجوم نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي وجوي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري لمئات آلاف الفلسطينيين.

(الأناضول)

المساهمون