استمع إلى الملخص
- وائل نوار، عضو التنسيقية، أوضح أن المسيرة جاءت لتحية المقاومة، مشيراً إلى أن الاتفاق الأخير أعاد القضية الفلسطينية إلى طاولة الأمم المتحدة، وأن المقاومة لن تتخلى عن أسراها وشعبها.
- أحمد الكحلاوي شدد على ضرورة إعادة إعمار غزة واستمرار دعم المقاومة حتى تحرير فلسطين، مؤكداً أن الانتصار الحقيقي هو خروج إسرائيل من فلسطين.
دعا ناشطون في تونس مساء اليوم السبت، إلى إعادة إعمار قطاع غزة، خلال مسيرة دعت إليها "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين".
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات "رغم الجوع والحصار، غزة انتصرت يا سنوار"، "مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة"، "يا سنوار يا شهيد على دربك لن نحيد"، "جرم التطبيع"، "المجد للشهداء، والخزي للعملاء".
وقال عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، وائل نوار في حديث لـ"العربي الجديد" إن "مسيرة اليوم جاءت لتحية صمود المقاومة وليس للاحتفال، فهناك خسائر بشرية كبيرة، ولكن لكل حرب خسائرها، وهذه الحرب انتهت إلى اتفاق، وفرضت مقاربة جديدة وأعادت القضية الفلسطينية إلى طاولة الأمم المتحدة".
وبين أن "الرسالة موجهة لكل العالم، أن المقاومة لن تتخلى عن أسراها وعن شعبها"، مضيفاً أن "هذه المسيرة للاحتفاء بالمقاومة، وتأتي رداً على مروجي أن الاتفاق الحاصل هزيمة لأنها مغالطات". وأكد نوار أن "المقاومة صامدة، وهناك عدة مطالب ينبغي أن تظل مرفوعة، ومنها تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني ووقف المناورات المشتركة مع الجيش الأميركي وإغلاق الشركات المتورطة في الإبادة".
وأشار إلى أنه "بعد وقف إطلاق النار لا بد من المساهمة في إعادة إعمار غزة واستقبال الجرحى الراغبين في القدوم إلى تونس".
وقال الناشط السياسي الداعم للقضية الفلسطينية، أحمد الكحلاوي، لـ"العربي الجديد": "لا بد من إعادة إعمار غزة وأن تعاد الحقوق إلى أصحابها، فالانتصار مرحب به، ولكن الانتصار الحقيقي هو أن تخرج إسرائيل من فلسطين". وأضاف المتحدث أن "دعم المقاومة مستمر ولن يتوقف، وستتطور أشكاله إلى أن تتحرر فلسطين"، مؤكداً أن "روح الأمة هي فلسطين ولا بد من التحرر من هذا الظلم التاريخي".