Skip to main content
مشرعون أميركيون ينتقدون عدم إدانة إدارة بايدن قتل إسرائيل لأطفال في غزة
العربي الجديد ــ واشنطن

رفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أمس الإثنين، الإدانة، بشكل صريح، لقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي للأطفال في الغارات التي شنّها على غزة، وتهرب من الإجابة بصراحة عن سؤال بشأن حق الفلسطينيين في المقابل في الدفاع عن النفس، ما أثار ردود فعل غاضبة من مشرعين في الكونغرس الأميركي.

وتساءلت النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيغن، رشيدة طليب، في تغريدة عبر "تويتر" ما إذا كانت وزارة الخارجية ترفض حقاً إدانة قتل الأطفال الفلسطينيين.

بدورها، قالت النائبة عن الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي إلهان عمر، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، إن هذه الاستجابة غير المفاجئة، مجردة من التعاطف والاهتمام بالمعاناة الإنسانية، مضيفة: "لا يستطيع حتى إدانة قتل الأطفال".

وأصدرت طليب وعمر، بالإضافة إلى النائب الديمقراطي أندريه كارسون، بياناً مشتركاً، دانوا فيه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرّة بحق الفلسطينيين، مشددين على وجوب التصرّف لحماية حقوق الفلسطينيين وإنقاذ أرواحهم.

وجاء في البيان أنّ الولايات المتحدة تستمرّ بتقديم أكثر من 3 مليارات دولار كلّ عام للحكومة الإسرائيلية مساعدات عسكرية، من دون شروط أو مساءلة عن الانتهاكات الجائرة لحقوق الإنسان، والاستمرار بعمليات المصادرة غير القانونية للأراضي الفلسطينية.

وسارعت الولايات المتحدة الأميركية، أمس الإثنين، إلى تبرير العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، ردّاً على رشقة الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية باتجاه القدس المحتلة، التي تتعرّض منذ أيام لاعتداءات وحشية، لم يسمع حينها أيّ صوت أميركي أو دولي يدين صراحة تلك الاعتداءات.

ونددت الولايات المتحدة، بـ"أكبر قدر من الحزم"، بإطلاق حركة "حماس" صواريخ على إسرائيل، معتبرة أنه "تصعيد غير مقبول"، وداعية جميع الأطراف إلى "الهدوء" و"نزع فتيل التوترات".

وقال برايس: "نعترف بحق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها وشعبها وأراضيها"، قبل أن يعرب عن قلقه من اتساع دائرة العنف في فلسطين المحتلة.