ويتكوف: الاتفاق مع إيران يتوقف على التحقق من تخصيب اليورانيوم والأسلحة

15 ابريل 2025
ستيف ويتكوف في أثناء حديثه للصحافة في البيت الأبيض، 6 مارس 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، أن أي اتفاق دبلوماسي مع إيران يعتمد على التحقق من تخصيب اليورانيوم وبرامج الأسلحة النووية، بما في ذلك الصواريخ المخزنة.
- أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن جولة ثانية من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي ستُعقد في مسقط، بينما تشير تقارير أخرى إلى روما كموقع للجولة.
- صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه يتوقع اتخاذ قرار سريع بشأن إيران بعد محادثات إيجابية في مسقط، مهدداً بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل لاتفاق.

قال المبعوث الخاص للبيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن أي اتفاق دبلوماسي مع إيران سيعتمد على وضع تفاصيل التحقق من تخصيب اليورانيوم وبرامج الأسلحة النووية في البلاد. وأضاف ويتكوف في مقابلة مع "فوكس نيوز" أمس الاثنين: "سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح. ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقايي، مساء الاثنين، في تصريح لوكالة "إرنا" الرسمية، أن الجولة الثانية للمفاوضات "غير المباشرة" بشأن البرنامج النووي الإيراني مع الولايات المتحدة الأميركية ستعقد السبت المقبل في مسقط بسلطنة عمان. ويأتي هذا التصريح فيما نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية وشبه رسمية، الاثنين، عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله إن الجولة الثانية ستعقد في روما.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران على نحو سريع للغاية، بعدما ذكر البلدان أنهما عقدا محادثات "إيجابية" و"بنّاءة" في مسقط. وأوضح ترامب، الذي يهدد بعمل عسكري ما لم يجرِ التوصل إلى اتفاق يوقف برنامج إيران النووي، للصحافيين، على متن طائرة الرئاسة، أنه اجتمع مع مستشاريه بشأن إيران، ويتوقع اتخاذ قرار سريعاً، ولم يذكر مزيداً من التفاصيل، وقال: "سنتخذ قراراً بشأن إيران على نحو سريع للغاية".

يأتي هذا في وقت نقل فيه موقع أكسيوس الأميركي عن مصدرين مطلعين قولهما إن روما ستحتضن جولة ثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يوم السبت المقبل. ووصف أحد المصدرين محادثات السبت الماضي في سلطنة عُمان، وهي أعلى مستوى محادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين منذ ثماني سنوات، بأنها "جوهرية وجادة وممتازة".