استمع إلى الملخص
اظهر الملخص
- تصاعدت الاشتباكات في شمال غرب سورية، مما أدى إلى نزوح 14 ألف شخص وتعليق 35 منظمة غير حكومية لعملياتها الإنسانية، مع توقف الخدمات في 14 منشأة صحية بسبب القتال.
- الأمم المتحدة تعبر عن قلقها العميق إزاء تأثير التصعيد على المدنيين، خاصة الأطفال، وتدعو لحماية المدنيين والأصول المدنية، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني.
- الاشتباكات بين المعارضة وقوات النظام السوري أسفرت عن مقتل 211 شخصًا، مع استمرار القتال حول مدينة سراقب، التي تعد نقطة استراتيجية للسيطرة على طريق حلب ودمشق السريع.
- الأمم المتحدة تعبر عن قلقها العميق إزاء تأثير التصعيد على المدنيين، خاصة الأطفال، وتدعو لحماية المدنيين والأصول المدنية، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني.
- الاشتباكات بين المعارضة وقوات النظام السوري أسفرت عن مقتل 211 شخصًا، مع استمرار القتال حول مدينة سراقب، التي تعد نقطة استراتيجية للسيطرة على طريق حلب ودمشق السريع.
أفادت الأمم المتحدة بأن الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف في الجزء الشمالي الغربي من سورية أجبر 14 ألف شخص على النزوح ومغادرة منازلهم. ودعا منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية آدم عبد المولى، ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية راماناثان بالاكريشنان، في بيان مشترك، إلى حماية المدنيين والأصول المدنية، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، معربين عن "قلقهما العميق إزاء تأثير التصعيد الأخير للأعمال العدائية في شمال غرب سورية على المدنيين، خاصة الأطفال".
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق: "يحاول شركاؤنا التحقق من عدد الأشخاص الذين ربما نزحوا بسبب أعمال العنف الأخيرة، حتى اليوم. أفادت 35 منظمة غير حكومية على الأقل بتعليق عملياتها الإنسانية في المنطقة، ويقول شركاء الصحة إن الخدمات لم تعد تعمل في 14 منشأة صحية على الأقل، خاصة في المناطق الواقعة على طول خط المواجهة، بسبب القتال".
وأكدت الأمم المتحدة ونشطاء، اليوم الجمعة، استمرار الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري، الذي نشب قبل يومين، في المنطقة المحيطة بإدلب وريف حلب الغربي. وقال نشطاء في إدلب لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن "القتال اندلع بشدة اليوم الجمعة، حول مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي"، مشيرين إلى أن سراقب تعد مدينة رئيسية، و"من يسيطر عليها سيتمكن من السيطرة على طريق حلب ودمشق السريع".
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن أربعة طلاب على الأقل قتلوا وأصيب اثنان آخران إثر قصف مكان يضم طلاباً جامعيين في مدينة حلب. يشار إلى أن حصيلة الاشتباكات الجارية بين مسلحين وقوات النظام السوري في الجزء الشمالي الغربي من سورية ارتفعت إلى 211 قتيلاً، من بينهم 129 من المعارضة السورية و82 من قوات النظام وحلفائها، وفقاً لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت متأخر أمس الخميس.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت في محافظة حلب أول أمس الأربعاء بين تحالف من المعارضة وقوات النظام السوري، عقب هجوم واسع شنته المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام". واندلعت الحرب المدمرة في سورية عام 2011. وبمساعدة من حلفاء النظام السوري، روسيا وإيران، تمكن الرئيس بشار الأسد من استعادة السيطرة على ثلثي البلاد، ولكن الشمال الغربي ما زال تحت سيطرة قوات المعارضة.
(قنا، أسوشييتد برس، العربي الجديد)