المدن المكتظة بالسكان أكثر عرضة لمواجهة الفيضانات والجفاف
استمع إلى الملخص
- مؤسسة "ووتر إيد" بالتعاون مع جامعتي بريستول وكارديف، قامت بتحليل نقاط الضعف الاجتماعية والبنية التحتية المائية للمدن باستخدام بيانات من 40 عاماً لتحديد المدن الأكثر عرضة لتغيرات المناخ.
- الدراسة كشفت أن 17% من المدن تعاني من "تداعيات مناخية" شديدة، مما يبرز الحاجة إلى تحسين الاستعداد لمواجهة هذه التحديات.
كشفت دراسة جديدة نُشرت نتائجها، اليوم الأربعاء، أن أكثر 100 مدينة اكتظاظاً بالسكان في العالم، صارت أكثر عرضة لمواجهة خطر الفيضانات والجفاف، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا). وحذرت مؤسسة "ووتر إيد" الخيرية من أن 90% من جميع الكوارث المناخية التي يشهدها العالم تكون ناتجة عن وجود كميات كبيرة من المياه أو من الشح المفرط فيها، وأن الكوارث المرتبطة بالطقس زادت بنسبة 400% خلال الخمسين عاماً الماضية.
وشملت الدراسة الخاصة بمؤسسة "ووتر إيد"، والتي أُعدّت بالتعاون مع أكاديميين من جامعتي بريستول وكارديف، مقارنة لنقاط الضعف الاجتماعية ونقاط الضعف في البنية التحتية المائية الخاصة بكل مدينة - مثل الفقر وأنظمة التخلص من النفايات - باستخدام بيانات جديدة لأكثر من 40 عاماً بشأن مخاطر المناخ.
ومن خلال الدراسة، حدد الباحثون المدن والمجتمعات في العالم التي قد تكون أكثر عرضة لمواجهة تغيرات المناخ المتطرفة، والأقل استعداداً للتعامل معها. وكشف التحليل، الذي صدر اليوم الأربعاء، أنّ 17% من المدن التي شملتها الدراسة تشهد "تداعيات مناخية"، حيث تشتد فيها حدة موجات الجفاف والفيضانات.
(أسوشييتد برس)