استمع إلى الملخص
- بدأت تركيا إجراءات إعادة المهاجرين إلى بلدانهم بالتنسيق مع النيابة العامة والولاة وقوى الأمن، مؤكدة التزامها بمكافحة الهجرة غير الشرعية وإدارة الحدود.
- شهدت تركيا تدفقاً كبيراً للمهاجرين السريين، خاصة من جنوب شرق البلاد، مما أثار انتقادات المعارضة ودفع الحكومة لاتخاذ إجراءات صارمة.
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، أن قوى الأمن تمكنت من إلقاء القبض على 393 مهاجراً سريّاً، في عمليات أمنية شملت 36 ولاية. وأفاد في منشوره على منصة "إكس"، أن العمليات التي جرت خلال أسبوع في تركيا أفضت أيضاً إلى توقيف 102 من المهرّبين ومنظّمي عمليات الهجرة السريّة.
وأوضح أن 22 من المهرّبين صدر قرار بسجنهم، فيما تستمر الإجراءات الأمنية بحق البقية، وشملت التوقيفات ولايات عديدة، خصوصاً جنوب تركيا وجنوب شرقي البلاد. وحول مصير المهاجرين السريّين، كشف يرلي كايا في منشوره، أنّ إجراءات إعادة المهاجرين إلى بلدانهم بدأت عبر الجهات المعنية. وشدد على أن العمليات الأمنية جاءت بالتنسيق بين النيابة العامة والولاة وحكام المناطق (قائمقام)، إضافة إلى عناصر قوى الأمن الحدودية ومكافحة الهجرة السريّة، فضلاً عن قوى الشرطة، وموظّفي رئاسة إدارة الهجرة.
وأكد وزير الداخلية أن تركيا تتعامل مع قضية الهجرة بكل أبعادها، بما في ذلك الهجرة النظامية والسريّة، والحماية الدولية، والعودة الطوعية والآمنة والكريمة، ومكافحة تهريب المهاجرين، وإدارة الحدود.
36 ilde göçmen kaçakçılığı organizatörleri ve düzensiz göçe yönelik son 1 haftadır düzenlenen operasyonlarımızda;
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) August 3, 2025
🔻102 şüpheli göçmen kaçakçılığı organizatörü ve
🔻393 düzensiz göçmen yakalandı.
❗️Göçmen Kaçakçılığı Organizatörlerden 22’si TUTUKLANDI. Diğerlerinin işlemleri… pic.twitter.com/m5wdu619cE
وشهدت تركيا في السنوات الأخيرة تدفقاً كبيراً للمهاجرين السريّين من جنوب شرقي البلاد، ولا سيّما من إيران. وشملت عمليات التدفق جنسيات متعددة هربت من وطأة الأزمات والحروب في بلادها. وأثارت الهجرة السريّة حفيظة المعارضة التركية التي انتقدت الحكومة، فيما توجّهت الأخيرة لاتّخاذ إجراءات صارمة في مكافحة الهجرة السريّة.